أفاق العراقيون صباح اليوم الخميس على أعنف تفجيرات تستهدف البلاد منذ أشهر أوقعت 257 قتيلا وجريحا، فى سلسلة هجمات هزت بغداد، فيما قتل خمسة أفراد من عائلة واحدة فى بعقوبة شمال العاصمة.
وهذه أول سلسلة هجمات تهز البلاد منذ اكتمال الانسحاب العسكرى الأمريكى الأحد الماضي، علما أن عددا من الأشخاص قتلوا بهجمات متفرقة خلال الأيام الماضية فى مناطق مختلفة من العراق.
وتأتى هذه الهجمات فى وقت تعيش البلاد على وقع أزمة سياسية حادة على خلفية إصدار مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس طارق الهاشمى المتهم بالإشراف على فرق موت، فى تطور بات يهدد التوافق السياسى الهش الذى تستند إليه الحكومة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن "63 شخصا قتلوا اليوم فيما أصيب 194 بجروح"، لافتا إلى أن عدد الهجمات التى وقعت فى ساعة الذروة صباحا بلغ 12، مشيرا إلى أنها "لم تستهدف مناطق حيوية أو أمنية بل استهدفت مدرسة ومواقع عمل وهيئة النزاهة ومواطنين".
وأصدر رئيس الوزراء نورى المالكى بيانا ربط فيه بين التفجيرات والتطورات السياسية، حيث اعتبر أن "توقيت هذه الجرائم واختيار أماكنها يؤكد مرة أخرى لكل المشككين الطبيعة السياسية للأهداف التى يريد هؤلاء تحقيقها".
موضوعات متعلقة :
مصرع وإصابة 180 على الأقل فى هجمات بغداد
257 قتيلاً وجريح بتفجيرات بغداد وسط أزمة سياسية متفاقمة
الخميس، 22 ديسمبر 2011 10:44 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كيمو المصرى
هى دى الديمقراطية
عدد الردود 0
بواسطة:
om zain
ياالله
حسبنا الله ونعم الوكيل