مشاجرات فى توزيع البوتاجاز واتهامات لمسئولى فايد بإشعال الأزمة

اتهم أهالى سرابيوم اللواء محمد درهوس مدينة فايد ومسئولى مكتب التموين فى التسبب بأزمة الأسطوانات التى تشهدها القرية منذ أكثر من أربع شهور وحتى الآن، وذلك لإسنادهم مهمة التوزيع لأحد التجار والذى تم تحرير عدة محاضر ضده بسرقة الأنابيب بجانب إغلاق الفرن الذى يمتلكه بسبب تهريب دقيق.

وأكد وليد المصرى وحاتم سليم من أهالى القرية، أنهما فوجئا بسيارة صغيرة حمولة 400 أسطوانة، وهى الوسيلة الدائمة لنقل الأسطوانات للقرية، رغم إن سيارة حمولة 1200 أسطوانة هى التى كانت تأتى باستمرار للقرية، إلا أن إسناد مهمة توزيع الأسطوانات للتاجر الجديد من الباطن والذى يمتلك علاقات صداقة قوية بمسئولى التموين تسبب فى استمرار اشتعال الأزمة لشهور متتالية رغم عدم وجودها فى أقرب القرى المجاورة لها وهى هويس سرابيوم، حيث يقطن مدير تموين المدينة.

أضاف سيد حسن وعلاء محمود، أن اللجان الشعبية أصبحت مساعدة وبقوة فى استمرار الأزمة، حيث يعمل منسقوها على خدمة الأقارب والمحاسيب فقط وتم إبلاغ الأمر لرئيس المدينة الذى لم يحرك ساكناً لوقفهم عن مهمتهم التى لم يفوضهم أحد لها.

وطالبت أسماء كمال من أهالى القرية رئيس المدينة إعادة مكان التوزيع بجوار المجلس القروى مرة أخرى، حيث يتوسط منتصف القرية ويمنع لصوص التوزيع من سرقة الأسطوانات قبل مجيء الأهالى، خاصة بعد المشاجرات التى حدثت اليوم بين عدد من السيدات بعد انتظارهم لأكثر من ست ساعات للحصول على الأسطوانات، إلا أن أحلامهم بالحصول عليها باتت سراباً لعدم وصول السيارة وهذا الموقف يتكرر أسبوعياً حسب قول أهالى القرية.