تقرير المنظمة المصرية للتغطية الإعلامية للساحة السياسية والانتخابات يكشف: "اليوم السابع" تحتل المركز الأول والأهرام فى المؤخرة.. والعوا يتصدر مرشحى الرئاسة فى التصريحات يليه البرادعى ثم عمرو موسى

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011 06:29 م
تقرير المنظمة المصرية للتغطية الإعلامية للساحة السياسية والانتخابات يكشف: "اليوم السابع" تحتل المركز الأول والأهرام فى المؤخرة.. والعوا يتصدر مرشحى الرئاسة فى التصريحات يليه البرادعى ثم عمرو موسى المساحات السلبيه فى المواقع
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المنظمة المصرية فى تقرير لها اليوم، إن موقع "اليوم السابع" تصدر المواقع الإلكترونية فى نشر السلبيات التى تشهدها الساحة السياسية المصرية بنسبة تصل إلى "57 % " وجاءت بوابة الأهرام فى المركز الأخير بنسبة "2%".

وكانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، الموافق 20 ديسمبر الجارى، قد نشرت تقريرها الخامس لرصد التغطية الإعلامية للساحة السياسية والانتخابات خلال شهر نوفمبر لعام 2011، والذى يتناول بالرصد والتحليل الكمى والكيفى لعينة من وسائل الإعلام المصرية هى صحف الأهرام والأخبار والمصرى اليوم والشروق والوفد، بالإضافة إلى مواقع اليوم السابع ومصراوى وبوابة الأهرام والبديل، وبعض البرامج الحوارية وهى بلدنا بالمصرى والعاشرة مساءً.

ورصد التقرير احتلال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى التصريحات مرشحى الرئاسة المنقولة عنهم نصًا مما نشر بالصحف بنسبة 35% فى حين جاء فى المركز الثانى الدكتور محمد البرادعى بنسبة 19% ثم عمرو موسى بنسبة 12%.

وحول الأخبار التى تناولتها الصحف حول أنشطة مرشحى الرئاسة جاء فى المركز الأول الدكتور محمد البرادعى بنسبة 30% وفى المركز الثانى عمرو موسى 20% فى حين احتل الدكتور محمد سليم العوا المركز الثالث بنسبة 20% ثم حازم أبو إسماعيل بنسبة 7% ويليه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بنسبة 7%.

وقد عمدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على رصد التغطية الإعلامية للانتخابات والساحة السياسية كجزء مهم من الساحة الإعلامية المصرية، والتى تسهم بدورها فى صناعة التوجه والوعى العام فى مرحلة حاسمة وفارقة من التاريخ المصرى، ونظرًا لأهمية المرحلة الانتقالية التى سيتم خلالها وضع عدد من أسس الدولة المصرية الجديدة أو ما يمكن اعتباره "إعلان الجمهورية الثانية" كان من المهم البدء فى رصد تناول الإعلام للساحة السياسية ومدى تأثره بمواقف قوى سياسية دون غيرها أو تأثره بسلطات الدولة سواء المجلس العسكرى الحاكم أو الحكومة، قبل الانتخابات الأهم فى تاريخ مصر الحديث والمقرر إجراؤها فى نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن تستمر المنظمة فى رصد الإعلام وتحليل دوره خلال الانتخابات بكل مراحلها.

ويرصد التقرير اقتراب الانتخابات وفتح باب الترشح وهو الأمر الذى أدى إلى تراجع الشباب والمستقلين لحساب الأحزاب وتصاعدت الخلافات السياسية والصراعات الحزبية، لتتوارى مطالب الثورة المصرية، والملاحظ خلال شهر نوفمبر عبر الوسائل الإعلامية المختلفة أن الوسائل المملوكة للدولة- الأهرام والأخبار وبرنامج مباشر من مصر- حرصت على إتاحة مساحة محايدة أو إيجابية للتيارات الإسلامية.

وعلى جانب آخر، كانت صحيفة الوفد تعمل طوال الشهر وكأنها وسيلة أخرى مملوكة للدولة، لكن مع فارق وهو أن الصحيفة تبنت بقوة موقف الحزب فى الخلاف الذى وصل لدرجة العداء مع الإخوان وحزب الحرية والعدالة، وبالتالى لعبت الوفد أولا دورًا فى الدفاع الشديد عن المجلس العسكرى، وثانيًا دوراً فى زيادة الاستقطاب بين التيارات الإسلامية وباقى القوى السياسية، التى يراها البعض "مفتعلة".

وتناول التقرير نتائج الرصد خلال شهر نوفمبر، حيث إن الصحف محل الرصد حرصت على عدم التدخل بشكل مباشر فى التغطية الإعلامية فجاءت فى أغلبها محايدة دون توصيفات أو مواقف مباشرة، بمساحة قدرت ٣٠١٠٧٣ سنتيمترا مربعًا، من إجمالى ٣٢٩٩٦٠ سنتيمترا خصصتها الصحف محل الرصد للساحة السياسية والانتخابات، تماما كما هو الحال مع الصحف كما حرصت المواقع أيضا على عدم التدخل بشكل مباشر فى التغطية الإعلامية فجاءت فى ٩٣% منها محايدة. وهو تقريبًا نفس الأمر فى البرامج الحوارية محل الرصد.

وأشار التقرير إلى أنه مع انتهاء الحملات الانتخابية للمرحلة الأولى وعملية الاقتراع نفسها، إلا أن الإعلام المصرى وأيضا السياسيين بمختلف تياراتهم وانتماءاتهم لم يظهروا اهتمامًا بالنساء، وبدلا من بذل بعض الجهد لطرح توازن ولو نسبى بين النساء والرجال فى الصحف فيعمد عادة لنقل آراء السياسيين والنشطاء من الرجال دون اهتمام بتقديم النساء ومنهن أساتذة الاقتصاد والعلوم السياسية والمنخرطات فى العمل الحزبى والناشطات المنضمات للحركات والائتلافات الشبابية الجديدة، وحتى المرشحات على القوائم الحزبية والمرشحات المستقلات للانتخابات البرلمانية، ومن بين مساحة الـ ٣٢٩٩٦٠ سنتيمترا مربعًا، كانت المساحة التى حصلت عليها النساء تقدر فقط بـ ١٠٤٢٠ سنتيمترا، بما يعادل ٣٪ بعدما كانت ١٪ الشهر الماضى و٢٪ فى شهر سبتمبر، مقابل ٢٤٨٢٤٢ سنتيمترا للرجال، وفى المواقع أيضا لم ينتبه الصحفيون أيضا للمرأة ولم تحصل النساء سوى على ٣% من التمثيل فى التغطية الإعلامى.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

بطيـــــــخ & خيـــــــــــار

عدد الردود 0

بواسطة:

د. عمر

النتائج بالعكس على أرض الواقع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد على حسين

شى مضحك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة