وذكرت وكالة رويترز للأنباء اليوم الثلاثاء، أن محتجين على نتائج الانتخابات قاموا بإضرام النيران فى عدد من إطارات السيارات، كما رشقوا مجموعة من قوات الشرطة المسلحة بالحجارة.
يشار إلى أن كابيلا أعلن فوزه رسميا بولاية جديدة بحصوله على 49% من أصوات الناخبين، مقابل 32% فقط حصل عليها إتيين سيشيكيدى الذى يتهم السلطات الانتخابية بتزوير النتائج لصالح كابيلا. ومن المتوقع أن يؤدى الرئيس جوزيف كابيلا اليمين الدستورية لتولى رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية لفترة ثانية، على الرغم من القلق الدولى بشأن حدوث عمليات تزوير فى الانتخابات بالإضافة للاتهامات التى ساقها خصمه الرئيسى.
ومن المتوقع أن ترسل جنوب أفريقيا وبعض الحكومات الأخرى فى القارة مسئولين بارزين ووزراء، لحضور مراسم تنصيب كابيلا رئيسا للكونغو.
ومع ذلك رفضت بلجيكا التى كانت تستعمر البلاد فى السابق الدعوة، كما أعربت فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية عن قلقهما بشأن التصويت بعدما رصد المراقبون وقائع تزوير خلال الانتخابات التى أجريت فى 28 نوفمبر الماضى فى البلاد التى يبلغ تعداد سكانها 71 مليون نسمة.
واعترف كابيلا الذى ترأس البلاد منذ عام 2001، وكان أول رئيس منتخب عام 2006 بحدوث تجاوزات فى الانتخابات ولكنه قال إن النتائج مع ذلك صحيحة.
وقالت المعارضة و بعض المراقبين الدوليين إن لجنة الانتخابات و المحكمة العليا بها العديد من أنصار كابيلا. ومنذ إجراء الانتخابات تقول منظمة العفو الدولية إن هناك قمع للمعارضة يشمل الاعتقالات القسرية.
عدد الردود 0
بواسطة:
walid
هيبة الدول فى كل مكان