الصحافة الإسرائيلية: استياء إسرائيلى حاد من تكرار عمليات تفجير خط الغاز بسيناء.. تل أبيب تسعى لأول مرة لفتح قنوات اتصال مع إسلاميى مصر

الإذاعة العامة الإسرائيلية
استياء إسرائيلى حاد من تكرار عمليات تفجير خط الغاز بسيناء
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن حالة من الاستياء الحاد تسود الأوساط السياسية والاقتصادية الإسرائيلية، من تكرار تفجير خط العاز الطبيعى المصرى الموصل لإسرائيل، وذلك للمرة العاشرة، بعد أن قام ملثمون مجهولون بتفجيره فجر اليوم.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الملثمين فجروا خط الأنابيب المصرى الذى يوصل الغاز الطبيعى إلى إسرائيل فى منطقة السبيل غرب مدينة العريش، وذلك للمرة العاشرة منذ بدء أحداث الثورة فى مصر.

وأوضحت الإذاعة العبرية، أنه بالرغم من حادث التفجير إلا أنه لم يسفر عن وقوع خسائر، نظرا لعدم تدفق الغاز فى الخط منذ تفجيره فى المرة التاسعة منذ عدة أسابيع.

ولفتت إذاعة إسرائيل إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية تقوم بتمشيط المنطقة بالتعاون مع قصاصى الأثر من بدو سيناء لتعقب آثار الملثمين وإلقاء القبض عليهم.

جدير بالذكر أن تفجير خط الغاز يهدد نحو 40% من احتياجات إسرائيل من الكهرباء التى يتم إنتاجها بواسطة الغاز الطبيعى القادم من مصر.


صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تنهى إطلاق سراح 550 أسيراً فلسطينياً من صفقة تبادل الأسرى مساء اليوم
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه من المقرر أن يتم مساء اليوم، الأحد، إطلاق سراح 550 أسيراً أمنياً فلسطينياً بين الساعة الخامسة والثامنة مساء، فى إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد خصصت 48 ساعة من أجل فحص أى معارضة لإطلاق سراح الأسرى، حيث رفضت المحكمة العليا أمس التماسا قدم إليها بشأن الصفقة.

ووقع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، مساء أمس، على قرار العفو عن 43 أسيراً من أصحاب الأحكام العالية الذين من المفترض أن يطلق سراحهم فى إطار المرحلة الثانية.

ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح معظم الأسرى إلى الضفة الغربية من سجن "عوفر" عن طريق حاجز "بيتونيا، حيث سيتم إطلاق أسيرين إلى القدس وحوالى 40 أسيراً سيتم إطلاق سراحهم إلى قطاع غزة عن طريق سجن "أيلون".

ونقلت الصحيفة العبرية، عن مصادر إسرائيلية، تأكيدهم أنه لا يوجد أى أسير من حركة حماس فى ضمن المرحلة الثانية من الصفقة، وأنه لا يوجد أحد منهم متهم بقتل إسرائيليين، موضحة أن الـ550 أسيراًَ تلقوا يوم الخميس الماضى بلاغا رسميا بشأن إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أن معظم الأسرى المنوى الإفراج عنهم دخلوا السجن بسبب إلقاء زجاجات حارقة وإلقاء حجارة وإطلاق النار، وأن نحو 400 منهم قضوا ثلثى المدة.

ومن بين الأسرى المنوى الإفراج عنهم صالح الحمورى الذى خطط لقتل الحاخام عوفاديا يوسيف وكذلك طلال النعسان مسئول قوات الـ17 الذى اعترف فى عام 2001 بمشاركته بإطلاق نار ووضع عبوات ناسفة فى منطقة رام الله.

ومن ضمن الصفقة سيتم إطلاق سراح 6 أسيرات ذوات أحكام خفيفة، ويبقى فى السجن أسيرتان وعد الراعى المصرى أن يتم النظر فى قضيتهما فى مرحلة لاحقة بحكم أنهن من عرب 48 ويحملن الجنسية الإسرائيلية.


صحيفة معاريف
9300 أستاذ جامعى إسرائيلى يمتنعون عن دخول الجامعات لتحسين ظروفهم المعيشية
أعلن الأستاذة الجامعيون بالجامعات الإسرائيلية عن عزمهم الدخول فى إضرابات مفتوحة فى كافة الجامعات، عدا جامعة "بار ايلان"، يبدأ من صباح غد الاثنين، احتجاجاً على ظروفهم المعيشية ولرفع مستحقاتهم المالية.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن حوالى 9300 محاضر ومساعد محاضر سيقومون بعمل إضراب مفتوح يطال جميع المؤسسات الجامعة، حيث ستكون الجامعات مفتوحة الأبواب ولكن دون إعطاء أى من المحاضرات.

ومن المقرر أن تجرى اليوم، الأحد، مظاهرة احتجاجية تنديداً بتعسر المفاوضات لتحسين الظروف المعيشية والدخل لدى موظفى وزارة التعليم فى عدة أماكن مختلفة فى "إسرائيل".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه فى بداية الشهر الجارى، حوالى 7.000 معلم إسرائيلى من العاملين فى مشروع استكمال الدراسات الأساسية للشباب المتسربين من الجهاز التعليمى أعلنوا عن إضراب عمل احتجاجاً على ظروفهم تشغيلهم.

جاء ذلك فى أعقاب صدور تقرير عن مركز المعلومات فى الكنيست الإسرائيلى، أن عدد المعلمين فى هذا المشروع قد تضاعف سبع مرات خلال السنوات الخمس الماضية فى مؤسسات التعليم ليبلغ عددهم حالياً 7.000 معلم على الأقل، وجاء فى التقرير أيضاً أن وزارة التعليم الإسرائيلية لم تتخذ أى خطوة لمراقبة ظاهرة تشغيل المعلمين بالمقاولة والإجحاف بحقوقهم.


صحيفة هاآرتس
لأول مرة.. إسرائيل تسعى لفتح قنوات اتصال مع إسلاميى مصر
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن السفير الإسرائيلى الجديد لدى القاهرة يعقوب أميتاى سيحاول فتح قنوات اتصال مع مسئولين إسلاميين فى مصر بما فى ذلك ممثلون عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحركة السلفية الراديكالية "حزب النور" السلفى.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر دبلوماسى رفيع المستوى بوزارة الخارجية الإسرائيلية قوله، إنه يجب على السفير الإسرائيلى أن يجرى اتصالات مع جميع الكيانات ذات العلاقة فى مواقع السلطة فى مصر والتحدث إلى كل من يوافق على التحدث معه حتى لو تم إجراء تلك الاتصالات بشكل عام.

وقال المصدر الدبلوماسى الإسرائيلى، "يجب علينا بذل كل جهد ممكن لشرح موقفنا بأننا لسنا أعداء الشعب المصرى أو أعداء للفلسطينيين"، مضيفا "لا يمكن للفلسطينيين أن يستمروا فى إمساك العالم العربى من ذيله"، على حد تعبيره.

وبالرغم من ذلك استبعدت هاآرتس أن تدخل جماعة الإخوان المسلمين والحركة السلفية فى حوار مع الحكومة الإسرائيلية أو مبعوثيها.

وأشارت هاآرتس إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تحاول حتى الآن فتح قنوات اتصال رسمية مع الإخوان المسلمين، مضيفة أن المسئولين الإسرائيليين يكتفون بالإشارة إلى أن هذا الأمر غير متاح فى ظل إصرار الجماعة على عدم الاعتراف بإسرائيل.

جدير بالذكر أن السفير الإسرائيلى الجديد فى القاهرة الذى تولى مهام منصبه قبل عدة أيام كان قد التقى الصحفيين المصريين، وسئل عما إذا كان يشعر بالقلق من الصعود السياسى لحركة الإخوان المسلمين، فأجاب بأنه لا يرغب فى الانخراط فى الشئون الداخلية لمصر ويحتاج لمزيد من دراسة الحالة السياسية.