قال حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن أحداث مجلس الوزراء ليست أمرا مفاجئا بل كانت متوقعة، مشيرا إلى أن السلطة تتعامل مع الأمور بنفس الفكر والمنطق والتوغل فى الدماء.. مشيرا إلى أنه رغم مرور شهر كامل على أحداث التحرير، فإنه لم يستجوب وزير الداخلية أو حتى يسأل ولم يلق القبض إلا على الضابط الذى انتشرت صوره على الفيس بوك ونفت الداخلية عنه التهمة.
وطالب أبو إسماعيل فى درسه الأسبوعى بمسجد أسد بن فرات بتعيين قاض -من القضاة الذين وقفوا أمام الطغيان بشدة فى أواخر عهد مبارك- يتولى هو دون النيابة العامة التحقيق مع المسئولين عن القتل والإصابة فى أحداث 19 نوفمبر الماضى وما بعدها.. وتعيين لجنة قضائية، تشتمل على عنصر سياسى، مكونة من 3 أفراد للإشراف على أوامر تحركات قوات الأمن وسلاحها كقوات مكافحة الشغب والأمن المركزى لا تتحرك إلا بتوقيعها، حتى لا يظل السلاح بيد نفس القتلة دون رقابة تحد من الإجرام.. كذلك تعيين لجنة بذات الصفة لتصفية مواقف المحكوم عليهم بأحكام عسكرية واستثنائية سواء من الضباط أو المدنيين فورا.
وقال أطالب أيضا بتعيين لجنة بذات الصفة تشرف على تجرد وموضوعية خطة الإذاعة والتلفزيون الحكومى والتحقق من عدم كونها خاضعة لخطة تستهدف تلويث سمعة فئات الشعب.. واشتراط أن يصدر أولا إعلان صريح من السلطة تقر فيه بأن حالة الطوارئ قد انتهت بالفعل طبقا للنص الدستورى الصريح القائم، وهو ما لم تقر به السلطة حتى الآن.. وإقرار السلطة بمنع إحالة أية قضية للقضاء العسكرى خلال الفترة الانتقالية.. إلا أن كل هذه المطالب لم يتحقق أى شىء منها على الإطلاق مما أشعل الأمور رغم أن تنفيذ هذه الأمور كفيل بأن تهدأ تماما ويعود الناس إلى بيوتهم ولا يحدث أى شغب من أى نوع وهذا هو الحل السريع والإنقاذ للموقف بدلا من اللوم والعتاب.
واتهم أبو إسماعيل المجلس الاستشارى بأنه يرتكب جريمة نكراء، فكيف له أن يقبل على نفسه أن يستشار فيما ليس من حق أو اختصاص المجلس العسكرى أصلا، هم يتحدثون عن اختيار لجنة الدستور ووضع قوانين وهذا ليس من سلطة المجلس العسكرى أصلا وأما أنهم لجنة تحضيرية للبرلمان القادم ونحن لا ندرى.
ودعا أبو إسماعيل الحضور إلى الاحتشاد والرباط وأن يستشعر الناس بأنهم مرابضون، قائلا لهم إذا قطعت خدمة الإنترنت أو تعطلت الصفحة لأى سبب، فموعدنا كل يوم نصلى العشاء بمسجد عمر مكرم بالتحرير، مشيرا إلى أننا نمهل لبعض الوقت وقد يدعى الناس، ويقال لهم يا خيل الله اركبى وهذا المعنى أشد عليهم من القيام بعمل محدد لأنه يجعل الأمور لا تزيد على هذا الحد .
وعاتب أبو إسماعيل القوى والائتلافات الشبابية والثورية التى لم تقم بأى دور إلى الآن لإيقاف الدم، مشيرا إلى أنهم تفرقوا بعد وقفة 19 نوفمبر بعيدا عن المنهج الواحد والمحدد، مما أوصل الأمور إلى هذا الحد من الفرقة والشتات بدلا من حراسة مسار الثورة والحفاظ على مكتسباتها بدلا من الالتفات إلى أمور خلافية لا جدوى منها.
أبو إسماعيل يطالب بلجنة قضائية تراجع قرارات وتصرفات جهاز الأمن
الأحد، 18 ديسمبر 2011 03:28 م
جانب من الاشتباكات<br>
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف سالم
بالأيمان والعمل الصالح لا بالثورة يتم التمكين
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح سمير
???
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
رجاء النشر هذه المرة
عدد الردود 0
بواسطة:
Egypt Lover
مصر حرة
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل النادى888
نداء للاسلاميين..
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامة
اتقي الله
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
بارك الله فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
m salah
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الشامى
الفتنة اشد من القتل
عدد الردود 0
بواسطة:
حمودة
افيقوا يا عسكر حربتوا البلد بهمجيتكم اتخاذ الاوامر بدون دراسة ردود افعالها