"أنا مصرى ".. إعلان يعود تاريخه لعام 1930 لتشجيع المنتج المصرى

السبت، 17 ديسمبر 2011 05:06 م
"أنا مصرى ".. إعلان يعود تاريخه لعام 1930 لتشجيع المنتج المصرى اعلان يعود تاريخه لعام 1930 لتشجيع المنتج المصرى
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أنا مصرى لحماً ودماً وثوباً.. هكذا يجب أن يكون كل مصرى".. هذه مقدمة إعلان قديم يعود تاريخه لعام 1930 لشركة مصر للغزل والنسيج، وهو ما يؤكد أن فكرة "اشترى المصرى" متغلغلة فى تاريخ مصر وليست بجديدة علينا فهى جزء أصيل فى تاريخنا وتكويننا كمصريين.

هذا الإعلان جمعة "أيمن عثمان"، شاعر عامية وهوايته الوحيدة جمع التراث المصرى القديم بكافة أشكاله: تاريخ شوارع وشخصيات، نجوم الفن الجميل، إعلانات قديمة، صحف ومجلات قديمة.

قال أيمن، لـ"اليوم السابع"، ‘ن فكرة نشر الإعلان جاءت له بالتزامن مع إنطلاق حملة "اشترى المصرى" لتشجيع المصريين على الإشتراك فى الحملة لمساعدة الاقتصاد، مضيفاً أن هذا الإعلان هو أول إعلان لشركة مصر للغزل والنسيج التى بدأت إنتاجها عام 1930.

أشار أيمن عثمان إلى أنه يمتلك مكتبة كبيرة تضم مقتطفات من التراث المصرى القديم، مضيفاً أنه أراد أن يحول مكتبته الخاصة لمكتبة عامة يطلع عليها كل من يحب التاريخ، فقرر تكوين صفحة على الفيس بوك بعنوان "تراث مصرى" لكى تكون نواة لمكتبة إلكترونية تراثية.

وأوضح أنه استخدم هذه الصفحة كنوع من التنفيس عن حالة الإحباط التى إنتابته بعد حدوث حالة من الانقسام بين القوى السياسية فى مصر بعد تنحى مبارك، مضيفاً أنه أراد أن تكون صفحته وسيلة لإراحة الأعصاب بدلاً من حلقات"الردح" فى النقاشات السياسية فى البرامج التلفزيونية.

وأشار إلى أن الهدف الأساسى من فكرة جمع التراث ونشره هو إلقاء الضوء على نجوم السينما فى زمن الفن الجميل وبشكل خاص نجوم الصف الثانى والثالث والكومبارس، مضيفاً أنه خصص جزءاً من جمع التراث للتعريف بكل الأحداث التاريخية غير المعروفة وأسماها"من نافذة التاريخ".

وأكد أنه يربط الأحداث الجارية فى العصر الحالى بأحداث تاريخية مرتبطة، حيث ربط، على سبيل المثال، بين أحداث شارع محمد محمود الأخيرة والاشتباكات التى حدثت هناك بين الشرطة والمتظاهرين وبين من هو محمد محمود وتاريخ هذا الرجل والشارع الذى سمى على اسمه.

وأشار إلى أنه يقوم بتصحيح الصور الخاطئة عن الشخصيات التاريخية، مثل: "شخصية محمد محمود"، مضيفاً أن ما قيل عنه وتسميته بـ"السفاح" تجنى على تاريخه، فهو له بعض الهفوات السياسية ولكن هذا لا يعنى أن كل تاريخه سلبى، فهو من أهدى الحكومة المصرية فيلا يمتلكها حتى تكون أول نواة لأول جامعة مصرية وهى الآن مقر مكتبة الجامعة الأمريكية بشارع محمد محمود، كما أنه أول مصرى يتخرج من جامعة أكسفورد، وكان المتحدث الرسمى باسم الوفد المصرى مع سعد زغلول. وأضاف أن "من يريد تغيير اسم الشارع لـ"عيون الحرية" يغيره، ولكن يجب ألا نهين تاريخ محمد محمود".

ومن الشخصيات التى تناولها "تراث مصرى" أيضاً فى "من نافذة التاريخ": أحمد عرابى، عبد الله النديم، مصطفى كامل ، محمد فريد،.. وغيرهم.

وأوضح أيمن أنه يجمع التراث الفنى القديم كنوع من العرفان بالجميل لكل نجوم زمن الفن الجميل وبشكل خاص نجوم الصفوف الخلفية أو الكومبارس، حيث إنهم أثروا فى حياتنا بشكل كبير، مثل: "صفا الجميل "الذى يمثل شخصية نوفل الشهيرة"، عبد الفتاح القصرى، زينات صدقى ، مختار حسين "أشهر أفلامه لهاليبو".

وأشار إلى أنه اعتمد على مصادر متنوعة فى تكوين مكتبته مثل: سور الأزبكية، كتب لمؤرخين قدامى، الإنترنت وغيرها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة