دخل مئات الناخبين فى مدينة كوم أمبو فى إضراب عن التصويت فى اللجنة رقم 523 احتجاجا على معاملة رئيس اللجنه لهم، حيث استمر الإضراب من الساعة الحادية عشرة حتى الساعة الثانية عشرة.
تدخلت بعض القيادات الطبيعية ووفقوا فى شرح ملابسات ما حدث والتماس العذر لرئيس اللجنة الذى بدوره أكد لهم مدى ما يلاقونه من صعاب فى تحمل هذه المسئولية، وعليهم، أى الناخبين أن يساعدوا فى تسهيل هذه الصعاب.
وفى لجنة المعهد الأزهرى ولجنه الإصلاح الزراعى شوهدت طوابير محدودة من الناخبين لدفع الناخبين لانتخاب حزب السلام والذى على رأس قائمته المستشار محمد سليم عضو المجلس السابق عن الحزب الوطنى وآخرين يدفعون الناخبين لقائمة الاتحاد والتى على رأس قائمتها العمدة نادر.
فى أسوان شكى كثير من الناخبين أمام بعض اللجان من سوء توزيعهم على اللجان البعيدة عن سكنهم، حيث أكد ناخبين من حى الصداقة بأسوان أنهم يستغلون ثلاث مواصلات للوصول إلى اللجان المدرج أسماؤهم بها، مما أعاق كتل تصويتية كثيرة عن التصويت بسبب التوزيع الجديد والبعد الجغرافى.
وفى قرية غرب أسوان تم نقل الناخبين اللذين لم يجدوا أسماءهم فى لجانهم خارج القرية للتصويت باللجنة رقم 102 داخل القرية.
دشنت اللجان الشعبية بمنطقة الشيخ هارون ووسط المدينة والسيل مخيمات توعية للناخبين أمام لجنة مدرسة أبطال أكتوبر، ولجنة مدرسة حسين عبد المجيد، واستغلت اللجان الشعبية هذه المخيمات، بالإضافة لتوعية الناخبين كاستراحة لكبار السن والمعاقين وهم يؤكدون للناخبين أنهم ليسوا من أنصار أى حزب أو مرشح.
وشوهد بعض أنصار حزب الوسط يقومون بتوزيع أوراق انتخابية بالقرب من مدرسة الثانوية التجريبية، مما أثار غضب بعض من أنصار حزب النور.
وتقدمت أمانة حزب الأحرار بأسوان ببلاغ إلى اللجنة العامة للانتخابات واثبات حالة فى اللجان الفرعية بسبب تغيير اسم قائمة الحزب من حزب الأحرار إلى الأحرار المصريين، مما اعتبره مرشحو الحزب تضليل لإرادة الناخب.
كما أكد الدكتور الروبى جمعة منسق حركة محامين ضد الفساد والمرشح على قائمة حزب الأحرار أن ذلك خطأ مهنيا جسيم غير دفة التصويت.
ونفى شحات البرسى المرشح على رأس قائمة الحرية والعدالة تنظيم مؤتمر داخل مقر "شركة النصر للتعدين" فى إدفو مؤكدا أن حقيقة ما حدث كان مجرد زيارة منه لأحد أقاربه بالشركة دون أدنى دعاية، ودون مجرد التفكير فى عمل مؤتمر.
مضيفا أنه لا يمكنه أن يتسنى له عمل مؤتمر انتخابى داخل شركة النصر للتعدين فى أوقات العمل الرسمية، مضيفا أن حزب الحرية والعدالة كان قد نظم 3 مؤتمرات حاشدة اختتم بها حملته الانتخابية بمدن أسوان وكوم أمبو وإدفو فى أيام التاسع والعاشر والحادى عشر من هذا الشهر، وتم إخطار كافة الجهات الرسمية بهذه المؤتمرات، لافتا أن الحرية والعدالة - وبشهادة أهالى المحافظة - من أكثر الأحزاب التزاماً بقواعد الدعاية الانتخابية
وكان تأخر فتح فى معظم اللجان الانتخابية بأسوان كان أبرز المشاهد التى تصدرت اليوم الانتخابى الأول من المرحلة الثانية ففى مدينة أسوان كان سبب تأخر فتح لجنة مدرسة كيما الابتدائية تخلف أحد المندوبين، مما أربك اللجنة الانتخابية وأثار استياء الناخبين.
كما شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء خاصة بطريق مصر أسوان الزراعى حالة من الارتباك فى سيارات النقل الجماعى التى كانت تنقل القضاة إلى لجانهم من أسوان إلى ادفو وكوم أمبو بواقع سيارة ميكروباص لكل قاضٍ.
وفى مدينة إدفو شهدت اللجان أيضا تأخيرا ملحوظا مما اضطر الناخبين لمغادرة أماكن الاقتراع حتى يتم فتحها، حيث كانت تصطف أمام اللجان عدة طوابير خاصة أمام لجنة مدرسة ادفو الثانوية العسكرية ولجنة مجلس المدينة ولجنة ادفو بنين حيث اصطفت أمامها عدة طوابير بينما فتحت لجنة المعهد الأزهرى فى مواعيدها.
شهدت لجان شرق مدينة أسوان التى تضم مناطق السيل الريفى والحكروب وخور عواضة وطريق السماد والحصاية تواجدا أمنيا مكثفا من الشرطة المدنية والعسكرية، خشية اندلاع مناوشات قبلية وخرق لاتفاق الهدنة المبرم بين العائلات المتنازعة.
وشهدت لجنة الجمهورية بنجع المحطة بمدينة أسوان ظهور فريق من المراقبين الدولية فى ما بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحا. وفى سياق متصل أيضا لاتزال لجان عديدة مغلقة حتى التاسعة.
كما خرجت سيارة تحمل مكبر صوت تدعو الناخبات اللاتى ذهبن خطئا إلى مدرسة كيما الابتدائية بالتوجه لمدرسة العروة الوثقى الخاصة بالسيدات بعد ملاحظة وجود أعداد غفيرة منهن أمام تلك اللجان المخصصة للرجال.
ومن جانبه قام محافظ أسوان مصطفى السيد يرافقه اللواء نبيل سلامة، عضو المجلس العسكرى، بتفقد عدد من مقار اللجان الانتخابية بمدينة أسوان شملت لجان المدرسة الثانوية التجريبية بنات والمدرسة الثانوية الزخرفية بنين ولجنة جمعية الشابات المسلمات ومدرسة محمد منير بعباس فريد للاطمئنان على توفير كافة التسهيلات للناخبين والعاملين داخل اللجان.
وأشار المحافظ إلى أن العملية الانتخابية تسير بشكل منتظم وخاصة فى ظل الوعى السياسى لدى الناخب الأسوانى وهو يعتبر الأكثر ضماناً فى عملية تأمين اللجان، بجانب جهود رجال القوات المسلحة والشرطة، علاوة على جهود اللجان الشعبية، مشيراً إلى عدم تدخل أجهزة المحافظة فى سير العملية الانتخابية داخل اللجان، حيث يقتصر دورها فقط على التجهيزات الإدارية للجان قبل بدء العملية الانتخابية، مع متابعة الاطمئنان على عمل المرافق العامة من كهرباء ومياه شرب وصرف صحى واتصالات.
يذكر أن الانتخابات فى أسوان شهدت إقبالاً متزايداً داخل القرى وفى أطراف المدن فى حين شهدت الساعات الأولى إقبالاً محدوداً فى الأحياء السكنية داخل المدن، كما شهدت اللجان توافداً كبيراً من وسائل الإعلام، وأيضاً عدد من المراقبين التابعين لمنظمات المجتمع المدنى بالإضافة إلى المراقبين الدوليين ومنهم المعهد الديمقراطى الأمريكى برئاسة سام كوبر سميث عضو الكونجرس السابق، وهو الوفد الذى أجرى مقابلة مع محافظ أسوان مصطفى السيد للاطمئنان على استعدادات المحافظة للمرحلة الثانية من الانتخابات، حيث أعرب الوفد عن تقديرهم لجهود الحكومة المصرية فى إنهاء عملية التحول الديمقراطى من خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
صرح أحد أعضاء الوفد بأنه يتم عملية متابعة دولية للانتخابات البرلمانية فى مصر على مستوى ال 27 محافظة وخاصة أن عمل المعهد الديمقراطى بدأ فى مصر منذ 2005، وذلك من ضمن جهوده فى حقوق الإنسان والذى يتابع الانتخابات فى حوالى 76 دولة على مستوى المحافظة.
المئات يضربون عن التصويت فى كوم أمبو.. وتأخر فتح اللجان بأسوان
الأربعاء، 14 ديسمبر 2011 05:25 م
الانتخابات فى أسوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة