انقسام بين أساتذة "البحوث" بعد إنشاء وزارة مستقلة للبحث العلمى

الأحد، 11 ديسمبر 2011 12:34 م
انقسام بين أساتذة "البحوث" بعد إنشاء وزارة مستقلة للبحث العلمى الدكتورة نادية اسكندر وزيرة الدولة للبحث العلمى
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء إعلان إنشاء وزارة دولة للبحث العلمى مستقلة عن التعليم العالى فى التشكيل الوزارى الأخير برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، ليثير التساؤل بين عدد من الأساتذة والباحثين بالمراكز والمعاهد البحثية حول أهمية هذه الوزارة وما ستقدمه خلال فترة الإنقاذ، ومصيرها فى حال تغيير الوزارة ومدى استمرارها.

وقال الدكتور محمد الخنيزى، رئيس لجنة شباب الباحثين بالمركز القومى للبحوث، إن فصل التعليم العالى عن البحث العلمى يعد خطوة جيدة وسيتم اعتبارها خطوة البداية لوزارة تنفيذية، قائلا "لن ننظر إلى نصف الكوب الفارغ وهى أنها وزارة دولة للبحث العلمى، بل سننظر إلى نصف الكوب المليان وهى أنها وزارة منفصلة".

وأضاف الخنيزى أن أهمية هذه الوزارة تنطلق من أن الوزيرة ستكون متفرغة للبحث العلمى ولمشكلاته، خاصة أن الدكتورة نادية إسكندر تعد وزيرة بحثية، ما يجعل أمامها تحديا هاما هو تطبيق الأبحاث على أرض الواقع حتى يمكن الحكم فى النهاية بأهمية هذه الوزارة فلا تكن مجرد حبر على ورق أو إنجازات ورقية دون أفعال، مطالبا باستمرار وجود وزارة مستقلة للبحث العلمى، وألا يتم ضمها مرة أخرى للبحث العلمى إذا تغيرت الوزارة.

يقول الدكتور السيد أبو الفتوح، رئيس مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة البحوث بالمراكز والمعاهد البحثية، أن إنشاء وزارة مستقلة للبحث العلمى كان من ضمن المطالب التى أكد عليها نادى البحوث، ولكن كان الهدف أن تكون وزارة تنفيذية لها حقيبة وزارة وليست مجرد وزارة دولة، مضيفا أن الحكم على هذه الوزارة سيكون بأدائها وإنجازاتها وما ستقدمه للباحثين والأساتذة بالمراكز والمعاهد البحثية.

وأشار أبو الفتوح إلى أن بعض الباحثين يشعرون بالقلق من أن هذه الوزارة وزارة دوله، ومنطلق قلقهم هو ألا يكون لدى الوزيرة سلطة كافية وقدرة تامة على اتخاذ القرارات، مشيرا إلى أن الوزارة التنفيذية يكون لها إمكانات اكبر وهيكل خاص بها، إلا أن الحكم فى النهاية سيكون بالإنجاز.

وترى الدكتورة لبنى شريف، رئيس الشعبة الطبية بالقومى للبحوث، أن وجود وزارة دولة للبحث العلمى جاء كمخرج لمأزق معين فى التشكيل الوزارى، هو استكمال وجود عدد معين من السيدات والأقباط بالتشكيل الوزارى، مضيفة أن القول بأهمية وجود وزارة مستقلة للبحث العلمى يتوقف على أهدافها وهل هى وزارة كمالية، خاصة أن حكومة الجنزورى هى حكومة إنقاذ ستستمر لبضعة أشهر، متسائلة ما الجدوى لعمل وزارة للبحث العلمى تستمر شهرين أو ثلاثة، وأن يأتى وزير جديد "يلخبطنا"، مضيفة :"وجدنا فجأة وزارة للبحث العلمى ومطلوب من الدكتورة نادية أن تحدد رؤية الوزارة وخططها التى يمكن القيام بها خلال الفترة القادمة".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الكهل الضحوك

الصراحة راحة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة