العاملون بالعربية لحليج الأقطان يهددون بنقل إضرابهم لمقر الشركة

أعلن العاملون بالشركة العربية لحليج الأقطان، استمرار إضرابهم عن العمل، وهددوا بنقل إضرابهم إلى مقر الشركة الرئيسى، لحين الاستجابة لمطالبهم والمتمثلة فى زيادة الحوافز والمرتبات، وإدراجها على الراتب الأساسى، وصرف الدرجات والعلاوات الخاصة، والتى تم إيقافها منذ عام 98، بجانب صرف بدل الوجبة الغذائية، وصرف حافز الـ200%.

وقال المهندس أبو الفضل أبو المجد الشيخ، أحد العاملين بالشركة، إن قرابة 800 عامل بالشركة قرروا عدم فض الإضراب إلا بعد تعهد الشركة بعودة ما كان يتقاضاه العامل قبل خصخصة الشركة، لافتا إلى أنهم التقوا بالعضو المنتدب للشركة أكثر من مرة، وتم تقديم مذكرة بأهم مطالبهم، ولكن دون جدوى، مشيرا إلى أن الشركة قامت بفصل قرابة 200 عامل نتيجة مطالباتهم بحقوقهم ورفع بعض الدعاوى التى تطالب بحقوقهم.

وأضاف أبو الفضل، أن هناك حوالى 83 موظفا بالشركة يحصلون على قرابة 90% من أرباح الشركة، بجانب تقاضيهم رواتب تزيد على 30 ألف جنيه شهريا، مشيرا إلى أن الإضراب شمل كافة فروع الشركة بالمحافظات المختلفة، مؤكدا أنه فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم من المحتمل أن يتصاعد الإضراب إلى الفرع الرئيسى للشركة.

كان مئات العاملين بالشركة العربية لحليج الأقطان قد أعلنوا عدم موافقتهم على المفاوضات التى تجريها الشركة معهم بدعوى أنها لا تحقق قائمة مطالبهم، وعدم استشعارهم الجدية من قيادات الشركة بحسب وصفهم، واشترطوا لتنفيذ المطالب "العادلة" أن تقوم إدارة الشركة بالاستغناء عن جميع العمالة متضخمة الرواتب بالمركز الرئيسى، وإحالة الرواتب والأجور لجميع العاملين بالمحالج، وذلك لتحقيق مبدأ العدالة وكذلك تخفيض بند الأجور وتوفير أسطول السيارات والسائقين بالمركز الرئيسى، والذين يحصلون على 25% من أجور العاملين بالشركة دون مشاركتهم فى العملية الإنتاجية وهو ما يعتبر بذخا، على حد وصف بيان صادر عنهم.