الصحافة الأسبانية: خيمينز تحضر مؤتمر "بون" لمناقشة مستقبل أفغانستان بعد 2014 وسحب جميع القوات.. تيرسى: سنعمل على تقديم المساعدات لشعب سوريا بمجرد فتح الحكومة لأى ممرات إنسانية
الأحد، 11 ديسمبر 2011 01:05 م
إعداد فاطمة شوقى
الباييس..
خيمينز تحضر مؤتمر "بون" لمناقشة مستقبل أفغانستان بعد 2014 وسحب جميع القوات
نقلت صحيفة الباييس الأسبانية عن وكالة أوروبا بريس إن وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز ستحضر غدا الاثنين مؤتمر "بون" لمناقشة مستقبل أفغانستان، والذى سيشارك فيه أكثر من 90 دولة الذين سيتناقشون كيفية تقديم المساعدة لتلك الدولة بعد عام 2014، خاصة بعد سحب قوات هذه الدول من البلد ونقل المسئولية للسلطات الأفغانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المؤتمر سيترأسه الرئيس الأفغانى حامد كرزاى وترعاه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية، جيدو فيسترفيله كما سيحضر الأمن العام للأمم المتحدة بان كى مون لهذا الاجتماع، ولكن تغيبت باكستان عن هذا المؤتمر، احتجاجاً على هجمات حلف الناتو على الحدود والتى قتل فها 24 باكستانيا.
وقالت ميركل "بمؤتمر بون نحن نرغب فى أن نجعل جميع البلدان فى المنطقة يدركون أن وجود أفغانستان مستقرة وسلمية هو الأفضل بالنسبة لهم".
واعتبرت خيمينز هذا المؤتمر فرصة كبيرة لتوديع زملائها الذين لم يحضروا اجتماع وزرا الخارجية فى بروكسيل الأربعاء والخميس الماضيين.
الموندو..
تيرسى: سنعمل على تقديم المساعدات لشعب سوريا بمجرد فتح الحكومة لأى ممرات إنسانية
قال وزير الخارجية الإيطالية جوليو تيرسى إن: "لا توجد فى الوقت الراهن أى ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات لشعب سوريا، ولكن بمجرد فتح أى ممرات للبلد ستقوم الحكومة الإيطالية بتقدم كافة المساعدات اللازمة على الصعيدين الإنسانى والطبى وأيضا فى مخيمات اللاجئين فى الأردن ولبنان وتركيا".
وأضاف أنه "لابد من أن تقوم الجامعة العربية من نشر مراقبين تابعين لها حتى سيكون عنصر استقرار يسمح بفتح ممرات إنسانية".
ونقلت صحيفة الموندو الأسبانية قول تيرسى إن "إيطاليا ستبذل ما بوسعها من أجل العمل مع الأمم المتحدة حتى يتم توضيح هذا الطرح المتعلق بالضغط الاقتصادى، كما أنها ستواصل الضغط فى نظام العقوبات المفروض على النظام السورى". وأعرب تيرسى عن استعداد إيطاليا لمعالجة اللاجئين السوريين فى البلدان المجاورة.
إيه بى سى..
راخوى طالب ميركل وساركوزى المساعدة فى تسهيل تسديد الديون
طالب رئيس حزب الشعب الأسبانى ماريانو راخوى كلا من الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالمساعدة فى مسألة الديون .
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية إلى أن راخوى أعلن أنه أعد خطة على أعلى مستوى، وأن أسبانيا ستقدم "تضحيات صعبة جدا"، لتسديد هذه الديون، ولكنها تحتاج لبعض المساعدات.
ووفقا لمصادر لإيه بى سى فقد وصلت ديون أسبانيا إلى 700.000 مليون يورو منها حوالى 500.000 فى أيدى البنوك الفرنسية والألمانية والبريطانية والتى من المقرر تسديدها فى العامين المقبلين.
وقال راخوى إن: "لا يمكننا الحفاظ على تسديد الديون بفائدة مرتفعة، ومن الممكن أن يقدم البنك المركزى الأوروبى المساعدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى كان مهتما للغاية بعقد اجتماعات ثنائية، وكان أول لقاء مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ووزير الخزانة تيموثى جيثنر وناقش معهم فى إعادة هيكلة النظام المالى.
كما أنه اجتمع مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو وناقش الوضع فى الاتحاد الأوروبى وعقد اتفاق لإنقاذ اليورو، وكان هذا اللقاء أطول اجتماع مع راخوى حيث إنه استمر أكثر من ساعة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الباييس..
خيمينز تحضر مؤتمر "بون" لمناقشة مستقبل أفغانستان بعد 2014 وسحب جميع القوات
نقلت صحيفة الباييس الأسبانية عن وكالة أوروبا بريس إن وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز ستحضر غدا الاثنين مؤتمر "بون" لمناقشة مستقبل أفغانستان، والذى سيشارك فيه أكثر من 90 دولة الذين سيتناقشون كيفية تقديم المساعدة لتلك الدولة بعد عام 2014، خاصة بعد سحب قوات هذه الدول من البلد ونقل المسئولية للسلطات الأفغانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المؤتمر سيترأسه الرئيس الأفغانى حامد كرزاى وترعاه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير الخارجية، جيدو فيسترفيله كما سيحضر الأمن العام للأمم المتحدة بان كى مون لهذا الاجتماع، ولكن تغيبت باكستان عن هذا المؤتمر، احتجاجاً على هجمات حلف الناتو على الحدود والتى قتل فها 24 باكستانيا.
وقالت ميركل "بمؤتمر بون نحن نرغب فى أن نجعل جميع البلدان فى المنطقة يدركون أن وجود أفغانستان مستقرة وسلمية هو الأفضل بالنسبة لهم".
واعتبرت خيمينز هذا المؤتمر فرصة كبيرة لتوديع زملائها الذين لم يحضروا اجتماع وزرا الخارجية فى بروكسيل الأربعاء والخميس الماضيين.
الموندو..
تيرسى: سنعمل على تقديم المساعدات لشعب سوريا بمجرد فتح الحكومة لأى ممرات إنسانية
قال وزير الخارجية الإيطالية جوليو تيرسى إن: "لا توجد فى الوقت الراهن أى ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات لشعب سوريا، ولكن بمجرد فتح أى ممرات للبلد ستقوم الحكومة الإيطالية بتقدم كافة المساعدات اللازمة على الصعيدين الإنسانى والطبى وأيضا فى مخيمات اللاجئين فى الأردن ولبنان وتركيا".
وأضاف أنه "لابد من أن تقوم الجامعة العربية من نشر مراقبين تابعين لها حتى سيكون عنصر استقرار يسمح بفتح ممرات إنسانية".
ونقلت صحيفة الموندو الأسبانية قول تيرسى إن "إيطاليا ستبذل ما بوسعها من أجل العمل مع الأمم المتحدة حتى يتم توضيح هذا الطرح المتعلق بالضغط الاقتصادى، كما أنها ستواصل الضغط فى نظام العقوبات المفروض على النظام السورى". وأعرب تيرسى عن استعداد إيطاليا لمعالجة اللاجئين السوريين فى البلدان المجاورة.
إيه بى سى..
راخوى طالب ميركل وساركوزى المساعدة فى تسهيل تسديد الديون
طالب رئيس حزب الشعب الأسبانى ماريانو راخوى كلا من الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالمساعدة فى مسألة الديون .
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية إلى أن راخوى أعلن أنه أعد خطة على أعلى مستوى، وأن أسبانيا ستقدم "تضحيات صعبة جدا"، لتسديد هذه الديون، ولكنها تحتاج لبعض المساعدات.
ووفقا لمصادر لإيه بى سى فقد وصلت ديون أسبانيا إلى 700.000 مليون يورو منها حوالى 500.000 فى أيدى البنوك الفرنسية والألمانية والبريطانية والتى من المقرر تسديدها فى العامين المقبلين.
وقال راخوى إن: "لا يمكننا الحفاظ على تسديد الديون بفائدة مرتفعة، ومن الممكن أن يقدم البنك المركزى الأوروبى المساعدة".
وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى كان مهتما للغاية بعقد اجتماعات ثنائية، وكان أول لقاء مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ووزير الخزانة تيموثى جيثنر وناقش معهم فى إعادة هيكلة النظام المالى.
كما أنه اجتمع مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو وناقش الوضع فى الاتحاد الأوروبى وعقد اتفاق لإنقاذ اليورو، وكان هذا اللقاء أطول اجتماع مع راخوى حيث إنه استمر أكثر من ساعة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة