متظاهرون ونشطاء وأهالى الشهيد أحمد يطالبون بالقصاص.. والدته: لن نترك من قتله حراً طليقاً.. و"جدته": دم حفيدى لن يذهب هباء.. و"ناشطة": سنلجأ للمحاكم الدولية

السبت، 10 ديسمبر 2011 06:09 م
متظاهرون ونشطاء وأهالى الشهيد أحمد يطالبون بالقصاص.. والدته: لن نترك من قتله حراً طليقاً.. و"جدته": دم حفيدى لن يذهب هباء.. و"ناشطة": سنلجأ للمحاكم الدولية الشهيد أحمد محمد صالح
كتبت مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظاهر عدد كبير من معتصمى التحرير وأهالى الشهيد أحمد محمد صالح، الذى وافته المنية إثر إصابته فى أحداث محمد محمود الأخيرة، أمام مشرحة زينهم للمطالبة بأخذ حقه من المجلس العسكرى والشرطة وقالت سيدة عبد الفتاح، الناشطة الحقوقية، إن التقرير المبدئى للقصر العينى هو طلق نارى ولا بد أن يؤخذ حق أحمد هو وباقى شهداء التحرير بالقانون، وإذا كان المجلس العسكرى "إيده طايلة"، فى هذه الحالة سيتم أخذ حق الشهداء بالمحاكم الخارجية والدولية.

أما محمد المسلمى، الناشط الحقوقى وابن خالة الشهيد، فقال إن الموضوع لا يخص الجيش، بل إن حق الشهيد عند وزارة الداخلية ورجالها وسوف نأخذ حقه منهم.

وقال أحمد حشمت إنه اطلع على التقرير المبدئى للقصر العينى وقال إن سبب الوفاة هو طلق نارى استقر فى العمود الفقرى، وأنه تم تحرير محضر8 أحوال لإثبات حالة الوفاة وسيتم إرفاقه للمحضر الأصلى رقم 9793 لسنة 2011 جنح قصر، وأنه يعرض حاليا على قاضى تحقيق الذى يباشر هذه القضية.

وقالت أسماء محفوظ، الناشطة السياسية، إنهم لن يصمتوا على هذه المهازل وسيأخذون حق الشهيد حتى "لو لفوا على بيت بيت" على حد وصفها.

ومن ناحية أخرى حدثت حالات إغماء بين عدد من معتصمى التحرير أمام المشرحة نتيجة البكاء الشديد والهستيرى على الشهيد، وجاء معتصمو التحرير من الميدان حاملين نعشا رمزيا مكتوبا عليه اسم الشهيد، منتظرين خروجه من المشرحة بعد كتابة تقرير الطب الشرعى والصلاه عليه بمسجد السيدة زينب.

وقالت جدة الشهيد إحمد إن دم حفيدها لن يذهب هباء، وأنه لابد من محاسبة كل من تسبب فى قتله من الشرطة والجيش، وأنهم لن يتركوا دمه وسيأتون بحقه، وقالت لمن حولها من السيدات إن أحمد حفيدى اليوم عريس فى السماء وأنه نال الشهادة من أجل مصر والحفاظ على كرامة شعبها، وأن مصر كلها ستأتى بحق الشهيد أحمد محمد صالح.

أما والدة الشهيد فقالت إن أحمد شارك فى المظاهرات منذ 25 يناير وأنه أصيب فى أول المظاهرات وحاولوا مرارا وتكرارا نصحه الابتعاد عن المظاهرات إلا أنه رفض من أجل الحرية.

وروت والدة الشهيد لـ "اليوم السابع" إنه قبل نزوله هذه المرة يوم الأحد، قال لها "عاوزاها جنة ولا نار"، فردت "عاوزاها جنة"، فقال لها "لا تحزنى"، مضيفة أنه كان يقول لها دائما إنه يريد أن يموت شهيدا من أجل مصر، وأضافت أنه طلب منها أن تجهز الطعام قبل النزول إلى ميدان التحرير وقالت إنه كان لديها شعور بأن ابنها لن يعود، ولكنها لم تستطع منعه من النزول هذه المرة.

وقالت والدة الشهيد إنها تحتسبه عند الله شهيدا، مرددة "حسبى الله ونعم الوكيل" وقالت إن والده وإخوته هم الذين سيأتون بحقه وأنهم لن يتركوا من قتل أحمد حرا طليقا.

وقالت ابنة خالته إنهم يريدون حق أحمد ويطالبون كل المصريين بأخذ حقه من الشرطة والمجلس العسكرى.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد شوقى حسن الاسكندرية

التضحية

عدد الردود 0

بواسطة:

takie mohmed

alaah er7mk ea s7by

عدد الردود 0

بواسطة:

hmasry

الشهاده هي قتال بحق في سبيل الله

عدد الردود 0

بواسطة:

سناء حسن

حكموا عقلكو

عدد الردود 0

بواسطة:

جنا

حق الشهيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة