قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه على الرغم من تسريب أجزاء من تقرير الأمم المتحدة بشأن إيران تكشف عن اقترابها من أن تصبح دولة نووية، إلا أنه من غير المرجح، حسبما يقول دبلوماسيون، أن تقوم الدول الغربية بفرض عقوبات دولية جديدة عليها ناهيك عن القيام بعمل عسكرى ضدها.
وأوضحت الصحيفة أن نتائج تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتى سيتم تسليمها إلى الدول الخمسة عشر الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى غدا الأربعاء، تشير إلى وجود دليل قوى ومقنع بسعى إيران إلى الحصول على ترسانة نووية. وفى حين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر تقريراً عن إيران لمجلس الأمن كل ثلاثة أشهر، إلا أن الاستنتاجات هذه المرة أكثر وضوحاً وأكثر إثارة للقلق من المعتاد وتبدو استثنائية فى توجيه اتهامات لإيران بالسعى لتطوير أسلحة نووية.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بإحدى الحكومات الغربية مطلع على التقرير قوله إنه لا يوجد أى دليل دامغ ضد إيران فى التقرير، ولكنها أدلة تراكمت تدريجياً حول نوايا إيران. ومن ثم، فإنه من غير المرجح أن يقنع هذا التقرير الولايات المتحدة بالضغط من أجل إصدار مجلس الأمن قرار بعقوبات جديدة على إيران، والسبب وراء ذلك يعود أيضا إلى الرفض المحتمل من جانب روسيا والصين.
ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع بالأمم المتحدة قوله إن العقوبات المفروضة تغطى كل الجوانب المرتبطة بالبرنامج النووى والصناعات العسكرية، وإصدار قرار بعقوبات جدية سينصب بشكل أساسى على الغاز والنفط، وهو ما ستعترض عليه على الأرجح روسيا والصين.
دبلوماسيون غربيون يستبعدون ضرب إيران أو حتى فرض عقوبات جديدة عليها
الثلاثاء، 08 نوفمبر 2011 01:52 م
الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة