نيوزويك: الريف والصعيد بوابة وصول الإسلاميين للبرلمان

قالت مجلة نيوزويك فى عددها الأخير إن الريف والصعيد هما بوابة وصول الإسلاميين للبرلمان وألقت الضوء على مدينا قنا فى صعيد مصر وقالت إنها لا تحظى بأهمية كبيرة، إلا أنها الآن تمثل نافذة على مستقبل مصر.

وبررت المجلة اختيارها لقنا تحديداً بالقول إن أكثر من نصف سكان البلاد يعيشون فى مجتمعات تقليدية مثل قنا بعيداً عن المدن الكبيرة، وهناك قلق واسع من أن التصويت فى المناطق الريفية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة يمكن أن يجعل الإسلاميين المتشددين يحصلون على أغلبية البرلمان المقبل.

ورصدت المجلة الآراء المختلفة بين مؤيدى الإسلاميين ومعارضيهم، ونقلت عن أحد سائقى المدينة قوله إن الأمر الأكثر أهمية هو أن يحكم الإسلام مصر، فى حين رأى مدير مدرسة إعدادية أن الشىء الأكثر أهمية هو ألا تقوم مصر على الإسلام، فى حين أشار ثالث إلى أنه سيصوت فقط إذا خاض أحد أقاربه انتخابات البرلمان.

وتحدثت "نيوزويك" عن السلفيين وقوتهم فى قنا، ونقلت عن أحدهم قوله" إننا أكثر من استفاد من الثورة، فنحن أحرار الآن وبالنسبة لى، فإن الحرية هى حرية الصلاة.. ويجب أن تسير البلاد على القرآن الذى يتضمن كل شىء". وأبرزت المجلة ما يفعله السلفيون من حث الناس على تقديم المساعدات للآخرين كالتبرع بالدم.

كما تطرقت الصحيفة إلى تواجد الإخوان المسلمين بقنا وفتح مكتب جديد لحزبهم حزب الحرية والعدالة، وقال إن محمد عبد النبى، عضو الحزب يسعى لخوض الانتخابات البرلمانية، ويقوم برنامجه على العمل من أجل استمرار دعم الخبر وتوزيع الأراضى على الشباب، لافتاً إلى أن الكيفية التى سيتمكن بها الإخوان من تحقيق الفوز فى الانتخابات تكمن فى كلمة واحدة وهى العشائر، ورغم ذلك فإن حزبه يواجه منافسة من حزب علمانى آخر، وهو حزب العدالة الذى أسسه بعض شباب الثورة الذى فتح مكتب للدعاية الانتخابية له فى المدينة.