صحف فرنسية ساركوزى: فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدى فى حال حدوث خطر يهدد إسرائيل.. عميد مسجد باريس: اتهام عناصر إسلامية بحريق مجلة شارلى إبدو المفتعل مجرد تهييج للرأى العام للاستمرار فى الإسلاموفوبيا

السبت، 05 نوفمبر 2011 03:01 م
صحف فرنسية ساركوزى: فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدى فى حال حدوث خطر يهدد إسرائيل.. عميد مسجد باريس: اتهام عناصر إسلامية بحريق مجلة شارلى إبدو المفتعل مجرد تهييج للرأى العام للاستمرار فى الإسلاموفوبيا
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


صحيفة لوموند..
ساركوزى: فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدى فى حال حدوث خطر يهدد لإسرائيل
فى اختتام فاعليات قمة مجموعة الـ20، شدد الرئيس الفرنسى نيكوزلا ساركوزى أن فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدى فى حالة وجود خطر يهدد وجود إسرائيل مباشرة، وذلك رداً على موقف فرنسا من إيران.

وقال ساركوزى وفقاً لصحيفة لوموند الفرنسية، إنه فى حال حدوث خطر يهدد وجود إسرائيل، فإن فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدى، لأنها تعتبر وجود إسرائيل بعدما حدث إبان الحرب العالمية الثانية أحد عوامل القرن العشرين السياسية الهامة"، مؤكداً رفضهم تقديم أى تنازلات فى هذا الشأن.

وحول إمكانية توجيه ضربة وقائية لإيران دحض الرئيس الفرنسى من أهمية ذلك، وقال: "إن الضربات الوقائية غير جائزة، ولا يجوز نسيان أنه لا تزال تتوفر إمكانية الحوار الذى إذا لم يثمر سيكون خيار العقاب هو البديل"، مستبعداً فكرة استخدام السلاح فى حل المشكلات.

ومن جانبه انتقد الرئيس ساركوزى سياسة إيران، واعتبر أن تمسكها بامتلاك السلاح النووى يشكل خرقا لكافة القوانين الدولية، لافتاً أن فرنسا تدين هذه الممارسات بحزم.



مجلة لوبوان..
عميد مسجد باريس يؤكد أن اتهام عناصر إسلامية بحريق مجلة شارلى إبدو "المفتعل" هو تهييج للرأى العام للاستمرار فى الإسلاموفوبيا
أدان دليل أبو بكر عميد مسجد باريس الكبير خلال مؤتمر صحفى حريق مقر مجلة "شارلى إبدو" ليل ثلاثاء والأربعاء الماضى التى خصصت عدداً كاملاً تطاولت فيه على الشريعة الإسلامية واستهزأت فى رسومها بالرسول - صلى الله عليه - وعبر فى الوقت ذاته عن تحفظه على الإتهامات الخطيرة المتعلقة بالجناة التى أشارت إلى أن عناصر مسلمة هى التى قامت بهذا الحادث.

واعتبر العميد أبو بكر وفقاً لما جاء فى مجلة لوبوان الفرنسة أنه بما أن التحقيقات الأمنية لم تكشف بعد عمن يقف وراء حرق مقر مجلة شارلى إيبدو، فإن أصابع الاتهام الموجهة للجالية الإسلامية لا يمكن تفسيرها سوى أنها عملية تهييج غرضها إلهاء الرأى العام الفرنسى عن القضايا الراهنة، معبراً عن غضبه من هذه الادعاءات.

وبخصوص ما قيل حول أن الحادث جاء ردا على العدد المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، قال أبوبكر: "ننتظر نتائج التحقيقات". وأكد أن هذا الحادث "مفتعل" لمجرد تهييج الرأى العام الفرنسى والاستمرار فى خلق حالة الإسلاموفوبيا، مثلما هو الحال فى كل مرة تشهد فيها فرنسا حالة من الغليان السياسى.

ورداً على إساءة المجلة للشريعة الإسلامية، أوضح عميد المسجد "نحن واثقون بأن من يستخدمون كلمة شريعة لا يعرفون حتى معناها أو تعريفها الدقيق فى الإسلام"، مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية هى بمثابة نظام ينظم حياة المسلمين اليومية.



صحيفة لوفيجارو..
مالبرونو: فشل آشتون فى إقناع دول الأروربى أجبر فرنسا للتصويت لصالح فلسطين
حاول الصحفى الفرنسى جورج مالبرونو متخصص شؤون الشرق الأوسط فى صحيفة لوفيجارو الفرنسية، تفسير دوافع فرنسا للتصويت لانضمام فلسطين إلى منظمة اليونسكو فى وقت كانت فيه باريس تكرر أن طلب العضوية سابق لأوانه وأنه من الأفضل انتظار المناقشات الجارية فى مجلس الأمن حول انضمام فلسطين للعضوية فى الأمم المتحدة.

أوضح مالبرونو فى مقاله، أن الرفض الفرنسى فى البداية تزامن مع ضغوط مورست على الدول الأفريقية الفرنكوفونية التى كانت قادرة على ترجيح كفة الميزان لصالح "نعم".

استعان مالبرونو فى هذا الصدد برأى دبلوماسى عربى لتفسير الموقف الفرنسى، الذى قال إنه منذ اللحظة التى أدركت فيها كاترين آشتون مسئولة الشئون الخارجية فى الاتحاد الأوروبى أن التفاهم بين الدول الأوروبية على الامتناع عن التصويت لم يعد ممكنا، وأن كل دولة من القارة القديمة لها الحرية بالتصويت، عندها بدأت فرنسا تدرك أنه لديها ربما مصلحة بالتصويت بنعم لصالح فلسطين فى منظمة اليونسكو".

وعن الضغوط التى مارستها أشتون على الفلسطينيين يقول مالبرورنو نقلا عن الديبلوماسى العربي: " لقد كان عرضها صلبا، لم تقترح علينا سوى المال".

وفى مقاربته للتباعد بين واشنطن وباريس فيما يخص الشأن الفلسطينى يقول الكاتب الفرنسى إن باريس استطاعت أن تظهر أنها حاسمة فى الأسابيع الماضية إذ اتسمت رسالتها بالوضوح، فى مجلس الأمن، فى إشارة إلى ما أعلنه الرئيس ساركوزى بشجاعة حول أن الوضع القائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم يعد ممكنا الدفاع عنه وأن الولايات المتحدة الأميركية وحدها لا تستطيع التوصل للعب دور "الوسيط النزيه".

وإزاء هذه الشروط، فإن فرنسا وجدت أن مجاراة واشنطن التى صوتت ضد القرار وأعلنت وقف مساهمتها المالية فى اليونسكو، سيبدو أمرا غير متماسك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة