بالفيديو.. نجوم الأهلى يتحدثون عن الإخوان والبرلمان والسياسة

اتفق نجوم الأهلى على أن انتخابات مجلس الشعب التى بدأت أمس الاثنين، فى 9 محافظات، تمثل خطوة مهمة على طريق الديمقراطية، خاصة مع الأجواء الرائعة التى جرت فيها الانتخابات، حيث الالتزام وإصرار جموع المواطنين على الخروج للإدلاء بأصواتهم لاختيار برلمان نزيه، بعيداً عن عمليات التزوير التى كانت تشهدها البرلمانات السابقة.

"اليوم السابع" استطلع آراء نجوم الأهلى فى الأجواء الانتخابية:

العامرى: يلا نبنى مصر من جديد

فى البداية، قال العامرى فاروق عضو مجلس إدارة النادى إن خروج المصريين للتصويت بهذا الشكل الحضارى والرائع، أحد أهم مكاسب الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن الخروج فى حد ذاته مكسب بعيدا عن الخلاف على المرشحين.

وأضاف العامرى أن القادم أصعب فلابد أن نبنى مصر سويا، لأن البلد بتتولد من جديد، وأن نتكاتف لأن تعود مصر أجمل مما كانت، خاصة وأن العالم كله تابع هذه الانتخابات النزيهة التى جاءت بعد ثورة نبيلة، موضحا أن هناك العديد من الملفات لابد من البت فيها مثل البحث العلمى والتعليم والصحة، وملفات أخرى مهمة، وحتى الأمور التى تبدو بسيطة مثل النظافة واحترام إِشارات المرور لابد من الاهتمام بها مستقبلا.

تمنى عضو مجلس الأهلى أن يوّلى الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء اهتماما باختراعات الشباب التى ظلت "حبيسة" الإدراج لسنوات طويلة، لأنه من الممكن أن يخرج من بين هذه الاختراعات من يعود بالخير على البلد، وأن يظهر بينها ما يوّفر للمصريين ملايين الجنيهات التى يتم إنفاقها على أمور كثيرة كالغاز أو الكهرباء أو المياه أو غيرها، وشدد العامرى فاروق على أن المصريين ينجحون، عندما يتم توفير الظروف المناسبة لهم بدليل تفوقهم الرائع خارجيا فى شتى المجالات.

وأكد العامرى على نقطة مهمة، وهى إننا قادرون على استعادة "مصر الحلوة"، إذا تكاتفنا وأخلصنا فى عملنا، مستشهدا بما كانت عليه البلاد سابقا حتى فى أوقات الحرب مع الأعداء، فقد كانت شوارعنا نظيفة، وكنا نحترم إِشارات المرور، وكان حالنا أفضل بكثير مما نحن عليه الآن فى شتى المجالات عربيا ودوليا.

عبد الحفيظ: الحل فى الإخوان
من جانبه، قال سيد عبدالحفيظ مدير الكرة إن الأجواء المثالية التى شهدها خلال التصويت أمس، كانت أجمل ما فى هذه العملية، موضحا أن المصريين قدموا صورة رائعة للعالم كله بالتزامهم وإصرارهم على قص شريط الديمقراطية.

وأكد عبد الحفيظ، أنه حرص على المشاركة فى الانتخابات، ومنح صوته لحزب الحرية والعدالة لأنه الأقدر على الخروج بالبلد لبر الأمان.

أما محمد يوسف المدرب العام للفريق، فقد أكد على أنه أدلى بصوته أمس فى المعادى، لشعوره بأن صوته أصبح له قيمة، كما أنه شهد التزاما واضحا من جميع الناخبين، وأكد يوسف على أنه أصبح مهتما بالسياسة منذ ثورة 25 يناير، وتابع الأحزاب المختلفة خلال الفترة الماضية، لذا فقد اختار الأنسب والأفضل من وجهة نظره.

جدو: خطوة مهمة على طريق الديمقراطية

من جانبه، قال محمد ناجى جدو قال إن الانتخابات هذه المرة مختلفة تماما على المرات السابقة، لأنها تمثل خطوة مهمة على طريق الديمقراطية والاستقرار، وشدد جدو على أنه لم يدل بصوته حتى الآن، لأنه سيدلى بصوته فى مسقط رأسه بمحافظة البحيرة فى الجولة الثانية.

من جانبه، قال محمد بركات إنه كان حريصا على الذهاب لصناديق الاقتراع أول أيام الانتخابات، وأدلى بصوته فى مدرسة عبد العزيز جاويش بمدينة نصر، وحرص أيضا على الوقوف فى طابور طويل للمشاركة فى هذا الحدث المهم.

وتابع بركات: "استمتعت كثيرا وأنا أتحدث مع كثير من الناخبين فى العديد من الأمور السياسية الخاصة بالبلاد، وتناقشنا فى المرشحين وبرامجهم، ورفض نجم الأهلى الإعلان عن المرشح الذى اختاره، لكنه أكد على أنه اختار الأنسب والأفضل فى دائرته.

معتز إينو، علق على الانتخابات قائلا: "أنا مليش فى السياسة، لكنى أصريت على التصويت فى منطقة المعصرة بحلوان اليوم الثلاثاء، وذهب إينو إلى أن التصويت هذه المرة كان مهما للغاية ،لأن مصر محتاجة وقوف الجميع وقفة رجل واحد فى هذه المرحلة الهامة.

فضل: التصويت واجب وطنى
محمد فضل يرى أن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية أصبح واجبا وفرضا على كل مواطن فى ظل الحرية التى نعيش فيها، والمختلفة عن المرات الماضية، خاصة أن الصوت سيتم منحه لمن يستحق بالفعل.

وأشار إلى أنه سيمنح صوته فى الجولة الثانية لمن يراه الأصلح فى قيادة البلد خلال الفترة المقبلة والحرجة فى نفس الوقت، ولابد من تكاتف الجميع لاختيار الأفضل حتى تمر المركب إلى بر الأمان.

ويرى الدكتور إيهاب على طبيب الفريق أن الجولة الأولى التى شهدتها 9 محافظات أمس واليوم، أثبتت أن التخوفات التى كان يخشى منها الجميع كالبلطجة، لا وجود لها على أرض الواقع، وإن التزام الناخبين والتأمين الجيد ساهم فى خروج عمليات التصويت بشكل حضارى، وتمنى طبيب الأهلى الذى سيدلون بصوته فى المرحلة الثانية، أن يكون مستقبل مصر أفضل بعد هذه الانتخابات النزيهة.