رصدت غرفة العمليات بنقابة الصحفيين، المسئولة عن تلقى شكاوى وبلاغات العملية الانتخابية، حالتى احتجاز لصحفيين هما، مصطفى الشيمى وتوفيق شعبان، الصحفيان بجريدة "الدستور"، من قبل رائد من الشرطة العسكرية، إثر قيامهما بتصوير اللجنة الانتخابية من الخارج بالدائرة التاسعة "فردى" حلوان جنوب القاهرة، وتم إطلاق سراحهما بعد مرور نصف ساعة على احتجازهما والتأكد من هويتهما.
وأكد التقرير الصادر عقب رصد فعاليات اليوم الانتخابى الأول، وجود إقبال كبير من قبل الناخبين بالمرحلة الأولى فى الانتخابات البرلمانية، كما أشار إلى مشاركة عدد أعضاء الجمعية العمومية للنقابة فى غرفة العمليات بمقر النقابة بالقاهرة والنقابة الفرعية بالإسكندرية.
واتفق التقرير مع الملاحظات التى تداولتها التغطية الإخبارية لوسائل الإعلام المختلفة، مشيراً إلى أن بعض اللجان تأخرت فى عملية التصويت، نتيجة عدم توافر الاستمارات الانتخابية، أو انتهاء الاستمارات أو وجود استمارات غير أصلية وغير مختومة.
وأشاد التقرير بانضباط القضاة، الذين كان لهم دور كبير فى سير العملية الانتخابية، حيث قاموا بتسهيل تصويت الناخبين وتذليل العقبات أمام المندوبين، مما يؤكد رغبتهم فى أن تمر هذه الانتخابات بشكل نزيه وشفاف.
واستبعد التقرير وجود تجاوزات أمنية أو أعمال بلطجة أمام اللجان، سوى فى بعض المناطق، مثل دائرة النزهة، وحالة واحدة بأسيوط، حيث قام أحد المرشحين المستبعدين من الفلول بأعمال بلطجة وتم السيطرة عليها.
كما تعرض مصور وكالة "الاى إتش أى"، وكالة أنباء الإخلاص التركية، ويدعى رمضان مصطفى محمد، بكسر فى ساقه اليمنى، إثر متابعته العملية الانتخابية أمام المعاهد الأزهرية بقسم دمياط الثانى، عندما صدمته سيارة مجهولة، وأكدت مصادر طبية أن المصور خرج من المستشفى على مسئوليته الشخصية، وأن حالته الصحية مستقرة.
"الصحفيين": إصابة مصور واحتجاز صحفيين فى اليوم الأول للانتخابات
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 12:43 م
كارم محمود عضو مجلس نقابة الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة