قال تحقيق أجرته لجنة تابعة للأمم المتحدة أمس، الاثنين إن الجيش السورى وقوات الأمن ارتكبا جرائم ضد الإنسانية تتضمن القتل والتعذيب والاغتصاب وأن حكومة الرئيس بشار الأسد تتحمل المسئولية.
ودعت اللجنة، التى أجرت لقاءات مع 223 ضحية وشاهد عيان بمن فيهم المنشقون عن نظام الأسد، إلى وقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بالإفراج عن السجناء السياسيين والسماح لوسائل الإعلام وعمال الإغاثة والمراقبين الحقوقيين بالوصول إلى البلاد.
وقالت اللجنة المكونة من 3 أعضاء فى تقرير يتألف من 39 صفحة موجه لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "إن سوريا مسئولة عن أفعال غير مشروعة بما فى ذلك جرائم ضد الإنسانية، ارتكبها أعضاء من الجيش وقوات الأمن، كما هو موضح فى التقرير".
وأضاف التقرير أن القوات السورية تقوم منذ مارس الماضى بعمليات إعدام وتعذيب واغتصاب تتضمن أطفالا واعتقالات تعسفية وخطف وسحق المظاهرات المؤيدة للديمقراطية فى حين أنها تتمتع بالإفلات من العقاب عن جرائمها.
الديلى تليجراف: تحقيق يدين سوريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011 10:21 ص
الجيش السورى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن الريف
مرتزقة ليبيين