كمال أبو المجد: اتفقنا على تعويض أسر الشهداء والمصابين وتكريمهم

أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستورى، أن جلسة أمس، مع ممثلين عن المجلس العسكرى ضمت مجموعة من المهتمين بالشأن السياسى ورؤساء الأحزاب بالإضافة إلى النخبة السياسية، وعلى رأسهم عمرو موسى ومحمد سليم العوا مرشحا رئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى سيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد نور فرحات القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحسام عيسى أستاذ القانون الدولى، عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، مشيرا إلى أن كل من حضر الاجتماع لا يزيد عن وطنية عن الآخر.

وأكد أبو المجد، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامج "ناس بوك" على قناة روتانا مصرية مساء الأحد، أنه تم الاتفاق فى هذا الاجتماع على قرار بتكوين وإقامة مجلس استشارى يقوم بعملية التواصل والتنسيق والمتابعة من الحاضرين، بالإضافة إلى آخرين للمشاركة فى تقديم الحلول للمشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لحين الانتهاء من انتخاب أعضاء مجلس الشورى الجديد الذى ستنتقل إليه تلك المسئولية، وتم التحدث عن الضوابط التى يجب توفرها فى الشخص الذى سوف يكون عضوا بالمجلس على أن يكون مشهودا له بالوطنية، بالإضافة إلى عقد اجتماع لنفس المجموعة التى اجتمعت اليوم لوضع الضوابط من أجل اختيار الأسماء بشكل محدد وبشكل يضم كل التوافقات من أجل أن يصبح العمل عملا ديمقراطيا، موضحا أنه سوف يكون هناك اجتماع قريب جدا.

وأضاف أنه تم الاتفاق على مقاومة أى صورة من صور التعذيب وإساءة المعاملة، وتعويض أسر الضحايا والمصابين فى الأحداث الأخيرة بشكل فيه سخاء ومعنى للاعتذار والتكريم معا، وأن يتحدد يوم 30 يونيه المقبل موعدا لنهاية الفترة الانتقالية ونقل السلطة للمؤسسات التى جرت بسببها انتخابات نزيهة، بالإضافة إلى التواصى المشدد لحث الناخبين على التوجه إلى صناديق الانتخاب.

وأكد "أبو المجد" أن من واجبه أن ينقل نبض هذا الاجتماع لمن فى الخارج، ولكن من فى الخارج يحملون يافطات ويهتفون باطل باطل على حد قولة متسائلا أين الصحيح إذا؟

وأشار إلى أنه يجب أن نستفيد من هذا العمل وتوظيفه توظيفا إيجابيا لتحقيق انتقال سلمى وهادئ من مرحلة انتقالية كان من الطبيعى أن يشوبها بعض الانفعالات والانحياز والصراعات قائلا: "إن قليلا منه يصلح المعدة ولكن كثيرا منها يبطل المعدة".