"الأسوانى" يدعو للتصويت فى الانتخابات و"سيف الدولة" تقاطع

ما بين مؤيد للتصويت فى الانتخابات البرلمانية وآخر يدعو لمقاطعتها، انقسم النشطاء والمشتركون على موقع التدوين المصغر "تويتر"، منذ إعلان المجلس العسكرى أمس إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها.

الداعون لمقاطعة الانتخابات يبنون موقفهم انطلاقا من رفضهم إجراء الانتخابات فى ظل وجود المجلس العسكرى وعدم إصدار قانون العزل السياسى على فلول الوطنى، وليس تقاعساً عن التصويت، وتقول الدكتورة عايدة سيف الدولة، الناشطة الحقوقية على حسابها الخاص على توتير "كنت أتمنى أن المرشحين اللى كنت ناوية انتخبهم، ينسحبوا من الانتخابات بعد أحداث الأسبوع الأخير، ومضطرش أقاطع لأن مفيش حد انتخبه".

أما على صعيد المؤيدين للمشاركة فى عملية التصويت، فقال الدكتور علاء الأسوانى على حسابه الخاص على توتير "لن نستطيع أبدا أن نثبت التزوير ونحن جالسون فى بيوتنا، إذا لم نشارك سنعطيهم الفرصة لترتيب مجلس مزور يجهض الثورة ولن يكون لدينا حق الاعتراض".

وأكد عبد الله شلبى أن "الانتخابات معركة علينا جميعا خوضها، الحروب السياسية لا تعرف الحرب على جبهة واحدة، صوتنا أمانة وانتزاع السلطة من العسكر فرض عين وواجب".

ومع تزايد عدد الداعين لضرورة المشاركة فى الانتخابات، أصبح تويتر كما وصفه طارق عمر "تويتر النهارده بيفكرنى بحصص المراجعة النهائية قبل امتحان الثانوية، كله بيراجع مع بعض حاينتخب مين بكره"، وأصبح مشتركو تويتر يرجحون لبعضهم البعض المرشحين فى دوائرهم.