انحسرت مياه الفيضانات الموحلة من ضواحى بانكوك التى غمرتها المياه، لتكشف عن بعض سكان المستنقعات المخيفة التى انتقلت إليها أثناء مغادرتها من جانب السكان جراء الفيضانات التى داهمت منازلهم، من بينها التماسيح وبعض من أكثر الثعابين سمية فى العالم.
وردت فرق خاصة من إدارة المصايد التايلاندية بتقارير عدة عن تهديدات تمثلها الحيوانات الزاحفة، مثل تمساح طويلة ثلاثة أمتار شاهدته فتاة تدعى انتشالى واناويت وهى يجلس بالقرب من مرحاض خارجى فى صباح أحد الأيام، وهو يفتح فكه المسنن على مصراعيه.
وقالت انتشالى البالغة من العمر ثلاثة وعشرين عاما "فررت سريعا، وفر (التمساح) إلى الداخل هناك"، وهى تشير إلى المستنقع المليئ بنباتات القصب خلف موقع إنشاء كانت تعمل فيه ويقع فى منطقة "ساى ماى" شمال بانكوك. وأضافت "لم أجرؤ على التوجه لدورة المياه منذ ذلك الحين، إننى أتبول فى علبة".
وكانت تايلاند منذ فترة طويلة مركزا لتربية وتصدير ونقل الحيوانات الغريبة، خاصة التماسيح. وتحظى التماسيح التى تربى فى المزارع سواء بصورة قانونية أو غير قانونية بشعبية فى تايلاند نظرا للقيمة العالية للحومها وعظامها، وبالأخص جلودها التى تستخدم فى تصنيع الحقائب والإكسسوارات الفاخرة.
وغمرت الأمطار الموسمية لهذا العام، والتى تسببت فى أسوأ فيضانات تشهدها تايلاند منذ نصف قرن وأسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص، أيضا بعضا من مزارع التماسيح فى البلاد التى يقدر عددها بحوالى ثلاثة آلاف مزرعة. وفرت العديد من الزواحف، لكن على الأرجح ليس بنفس العدد الذى يعتقد السكان أنهم يرونه فى المدينة والمناطق المحيطة بها.
اكتشاف تماسيح وثعابين عقب انحسار مياه الفيضانات فى بانكوك
الأحد، 27 نوفمبر 2011 02:37 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
امجد
يا ساتر يا رب..
يا رب نجى المسلمين هناك فى تايلند....
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
يا ساتر عليك