بلاغ يطالب بالتحقيق فى اختفاء تكييف مركزى من "ثقافة المستقبل"

السبت، 26 نوفمبر 2011 10:43 م
بلاغ يطالب بالتحقيق فى اختفاء تكييف مركزى من "ثقافة المستقبل" سعد عبد الرحمن
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم المهندس الاستشارى سليمان خضرى سليمان، مدير الشئون الهندسية بإقليم القاهرة الكبرى الثقافى، فى الرابع والعشرين من فبراير 2011 ببلاغ لنيابة حلوان الإدارية أول، وحصل البلاغ على رقم 489/2011، يطالب فيه بالتحقيق فى اختفاء جهاز التكيف المركزى لمبنى المسرح لقصر ثقافة المستقبل بمدينة 15 مايو، والبالغ قيمته مليون ونصف المليون جنيه مصرى.

وقال سليمان خضرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه فى 21 من مارس لعام 1990، تم تحرير محضر استلام مبنى السينما والمسرح لقصر ثقافة 15 مايو "المستقبل" من قبل جهاز تعمير مدينة 15 مايو إلى الهيئة العامة لقصور الثقافة، وشمل هذا محضر، التسليم النهائى لجهاز تكيف هواء مركزى لسينما ومسرح قصر الثقافة، بعد أن قامت شركة "ساس" بتشغيل الجهاز لأول والانتهاء من تركيبه وتم تسليمه مع قطع الغيار، مشيرًا إلى أن القيادات بالقصر لم تقم بعمل الحماية اللازمة للتكيف الموجود بسطح المبنى سواءً بإحاطته بحجرة أو سور معدنى لحمايته من السرقة.

وأوضح "سليمان"، أن الهيئة العامة لقصور الثقافة قامت فى 2/6/2009 بإسناد عملية إحلال وتجديد لـ"ثقافة المستقبل" لشركة المتحدة بناءً على مناقصة عامة رقم "10" بملغ (2132956) اثنين مليون ومائة واثنين وثلاثون ألف وتسعمائة وستة وخمسون جنيهاً مصريًا فقط، وإلا أن العقد تضمن بند توريد وتركيب جهاز تكيف مركزى جديد ضمن أعمال التجديد والتطوير، علمًا بأنه كان يجب على الشئون الهندسية بالهيئة، أن تقوم بمعاينة الجهاز القديم، لتوضيح حالته، ولكن هذا لم يحدث.

وتابع: "وحينما بدأت الشركة عملها قامت بتغيير أقفال أبواب المبنى لمنع دخول أى فرد من القصر، وشرعت فى بدء فك الأدوات الكهربائية والأسقف الصناعية وأبواب الحمامات ومجارى التكيف المركزى القديم وفك البلاط وتكسير مجارى الحائط، وما يزيد عن مائة مقعد بالمسرح، وكل هذا فى عدم وجود إشراف من قبل الهيئة، فلم يتواجد فرد من المخازن العمومية لمتابعة الأصناف التى تم فكها، وقامت الشركة بنقل الأصناف إلى جهة غير معلومة فى غياب الشئون الهندسية والمخازن".

وأوضح أنه بناءً على ذلك تم تحرير مذكرة بتاريخ 4/5/2010 موجهة لمدير عام فرع ثقافة حلوان، بخروج ما تم فكه من داخل مبنى المسرح، وبعض أجزاء التكييف بدون أى أوراق أو مستندات وبدون علم القصر، وبدون لجان إشراف هندسى أثناء الفك وخروج الأصناف مع العلم بأن الأصناف هى من الثوابت وليس لها أصول مخزنية، مؤكدًا على أن مديرة الفرع (ميرفت إبراهيم) لم تتخذ إجراءات تأمينية من خلال إدارة أمن الفروع أو متابعة الموضوع أو تصعيده لرئيس الهيئة، كما أنها لم تتخذ من قبل إجراءات تأمينية لجهاز التكيف بدلاً من تركه فى العراء بسطح المبنى.

وقال "سليمان" إنه عندما سألنا الشركة عن جهاز التكيف المركزى القديم، أجابت بأنه لا يوجد أصلاً جهاز تكيف، ولم تجد له أثرًا، وبناءً عليه تم تحرير مذكرة لمدير عام ثقافة حلوان بتاريخ 16/5/2010 بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية للتحقيق فى اختفاء الجهاز، وتم تحويل المذكرة إلى "أحمد زحام" رئيس الإدارة المركزية لإقليم القاهرة الكبرى الثقافى، ولكنه قام بحفظ المذكرة حتى تاريخه وتم الاتفاق بين مدير عام ثقافة حلوان "ميرفت إبراهيم" ورئيس الإقليم "أحمد زحام" باتخاذ إجراءات نقلى إلى مبنى الإقليم بالهرم كمدير للشئون الهندسية، فى حين أن مقر سكنى بمدينة 15 مايو، وذلك حتى لا أتسبب فى أى نوع من المضايقات من الشكاوى أو إثارة الموضوع، كما تم حرمانى من مستحقاتى المالية من جهد شهور يوليه وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، ومكافأة رمضان وعيد الأضحى، ولم يتم اتخاذ أى إجراءات قانونية حتى 17/5/2010.

ومن الوثائق التى اعتمد عليها "سليمان" فى التأكيد على وجود التكيف قبل عملية التجديد، تقرير فنى للإدارة العامة للتفتيش المالى والإدارى حول قطع غيار أجهزة التكييف بمبنى ومسرح قصر ثقافة 15 مايو، والتى بفحصها ثبت أنها سليمة ولم يحدث لها أى تبديد نهائى لأى قطعة، وتم مراجعتها حسب أرقامها المسلسلة ومطابقتها بكشوف الجرد منذ اكتشاف وجودها عام 1996 داخل حجرة فى مبنى السينما والمسرح، وذلك بواسطة لجنة جرد عام 1996، فى حين أنه عند استلام مبنى القصر من جهاز التعمير لم ينوه فى محاضر الاستلام عن وجود هذه القطع، وأن لجان الجرد هى التى اكتشفت وجود القطع بمحض الصدفة بعد عدة أعوام من استلام المبنى.



















مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محاسب : صلاح ابو انجي

* $ * انـــا عـــارف فيـــن جهــاز التكيــيــف * $ *

عدد الردود 0

بواسطة:

الامانى ممكنة

وانا كمان عارف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة