سياسيون يستبعدون موقعة "جمل" بين التحرير والعباسية.."زهران" لن يحدث صدام إلا عند الاستعانة بـ"البلطجية".." عليوة ": مصر تواجدت بثلاثة ميادين.. و"عبود": الانقسام "صحى"

الجمعة، 25 نوفمبر 2011 04:24 م
سياسيون يستبعدون موقعة "جمل" بين التحرير والعباسية.."زهران" لن يحدث صدام إلا عند الاستعانة بـ"البلطجية".." عليوة ": مصر تواجدت بثلاثة ميادين.. و"عبود": الانقسام "صحى" مليونية مؤيدة للمجلس العسكرى
كتب على حسان ومحمد البحراوى - تصوير أسامة محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور إبراهيم زهران، مؤسس حزب التحرير المصرى، أنه لا يمكن المقارنة بين مليونية التحرير ومؤيدى المجلس العسكرى، فمن حيث العدد والمطالب هناك تناقض كبير، موضحا أن التحرير يمثل كل طوائف الشعب، مستبعدا أن تحدث مصادمات بين متظاهرون التحرير ومتظاهرى العباسية إلا فى حالة استعانة متظاهرى العباسية ببلطجية تقود إلى وقوع تصادمات بين الجانبين.



وأضاف" زهران" أن القوى السياسية أرسلت إلى المجلس العسكرى برسالة أمس مفادها أنهم يحملون المجلس وقوع أى مصادمات بين الجانبين، لذلك أعلن المجلس أنه يرفض التظاهر بميدان العباسية خوفًا من نشوب أى مصادمات بين الجانبين، موضحا أن الغالبية فى التحرير ولا تأثير على رجل الشارع المصرى لأنه يعلم تمام العلم من يدير منظومة العباسية ومن يقف وراءها.



أما الدكتور محمد عليوة عضو المكتب السياسى بحزب العدل، فأكد أن ما يقف وراء مسيرة المجلس العسكرى هم فلول الوطنى المنحل، مشيرا إلى أن الانشقاق خطر يهدد مسيرة الإصلاح بمصر، موضحا أن البلد انقسمت إلى ثلاثة ميادين ميدان التحرير وهو معبر حقيقى عن الثورة المصرية ويسعى إلى تحقيق مبادئها وأهدافها، ميدان العباسية ومؤيدو المجلس العسكرى ومعظمهم من فلول الوطنى المنحل وميدان الأزهر ويضم الإخوان الذين يخافون الانضمام إلى المجلس أومعارضيه، ويسعون إلى التضامن مع فلسطين وتحرير الأقصى.



واستبعد "عليوة" حدوث " موقعة جمل أخرى أو أى مصادمات بين متظاهرى التحرير والعباسية، موضحا أن التأمين جيد بالميدان وهناك لجان شعبية تفتش من يدخل إلى الميدان.



من جانبه أكد سعد عبود، القيادى بحزب الكرامة، أن الانقسام حالة صحية فنحن فى السابق كنا غاضبين من تفرد الكيان الواحد بكل شىء فى مصر، الآن لا نستطيع القول بأنه انقسام بقدر ما هو تعارض فى الأفكار وطرق حل المشكلات، موضحا أنه لا يوجد أى مخاوف من حدوث أى تصادمات أو اشتباكات بين الجانبين لأن كل الأطراف تريد فى النهاية مصلحة مصر.



وأشار "عبود" إلى أن تولى حكومة جديدة برئاسة الدكتور الجنزورى سيهدأ الوضع إذا تم إعطاؤه صلاحيات واسعة فى إدارة المرحلة الانتقالية، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن الحكومة الجديدة عمرها الافتراضى أسابيع معدودة، وبعدها ستكون حكومة جديدة مع انعقاد أولى جلسات مجلس الشعب، مشددا أنه لا يوجد مخاوف من التصادم مادامت جميع الميادين ترفع شعارات السلمية.



من جانبه قال محمود عطية، المنسق العام لائتلاف مصر فوق الجميع، ومؤسس ائتلاف المشير رئيساً، أن مليونية العباسية تعتبر الرأى الآخر لمليونية التحرير، لافتاً إلى أنه من حقهم التعبير عن رأيهم بكل حرية، وأنهم لن يردوا على أى فرد يقوم بالإساءة إليهم.



وطالب عطية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص مكان أكبر من ميدان العباسية للتظاهر فيه، بحيث يسع لـ 5 ملايين متظاهر، مقترحاُ بأن يتم السماح لهم بالتظاهر أمام إستاد القاهرة الدولى، حتى لا يتسببوا فى إيقاف عملية المرور وتعطيل المصالح بجامعة عين شمس.



واستبعد المنسق العام لائتلاف مصر فوق الجميع أن تحدث موقعة جمل جديدة بين المتظاهرين بسبب الانقسام الواضح بين المليونيات التى شهدتها مصر اليوم، لافتاً إلى وجود مسافة كبيرة تفصل بينهم، وبين مليونية التحرير، كما أنهم يؤمنون مليونيتهم بشكل جيد لتظهر بشكل سلمى.


























موضوعات متعلقة:

مسيرة من شبرا تنطلق لميدان التحرير تهتف ضد "العسكرى" و"الجنزورى"
"البرادعى" يغادر التحرير بعد صلاة الجمعة
بالفيديو..حرارة وغنيم يتقدمان مسيرة حاشدة من مصطفى محمود للتحرير

آلاف بمسجد الأزهر عقب الصلاة للمشاركة فى حملة مقاومة تهويد القدس
الجماعة الإسلامية تطالب بإجراء الانتخابات فى موعدها
شيخ الأزهر يدعو اليهود للاعتبار مما حل بهم فى ديار الإسلام
مسيرة مسجد الاستقامة تنطلق باتجاه ميدان التحرير

البرادعى: "العسكرى" لم يعرض علىّ رئاسة الحكومة
بالفيديو.. مسيرتان من مسجد النور والدمرداش "للعباسية" تأييداً" لـ"العسكرى"







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين زكي محمد

خليكوا فاكرين

عدد الردود 0

بواسطة:

أيــــــــــــــــــــوب

وحــــدى قاعده فى البيـــــت

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد دعبس

ليس التحرير من يحكمنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة