الصحف البريطانية: أيادى الجنرالات فى مصر ملطخة بدماء المتظاهرين.. والمعارضة السورية لا تريد أن يواجه "بشار" مصير "القذافى"
الجمعة، 25 نوفمبر 2011 11:43 ص
إعداد نهى محمود
الجارديان
منظمة حقوقية: أيادى الجنرالات ملطخة بالدماء
قالت صحيفة "الجارديان"، إن منظمة عاملة فى مجال حقوق الإنسان اتهمت "الجنرالات الحاكمين فى مصر بأن أيديهم ملطخة بالدماء"، مضيفة "هذا الاتهام يأتى بعد أن أكد عاملون فى المجال الطبى أن الذخيرة الحية من قبل القوات الأمنية استخدمت ضد معارضى المجلس العسكرى الحاكم الذين تظاهروا خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير".
ونقلت "الجارديان" فى تقرير عن تطورات الأحداث فى مصر بشأن استخدام الذخيرة الحية فى ميدان التحرير، أعده مراسلها جاك شينكر من القاهرة، عن طبيب أنه شاهد بنفسه عشرة جرحى أصيبوا بالذخيرة الحية خلال المظاهرات التى شهدتها القاهرة لستة أيام متتالية.
وأكد الطبيب أن ستة من هؤلاء المتظاهرين توفوا بسبب جراحهم، كما نقلت الصحيفة البريطانية عن الطبيب فى مستشفى القصر العينى فى القاهرة هاشم أشرف قوله "سقط العديد من القتلى نتيجة رصاصة واحدة فى الرأس".
وأوضح التقرير أن تشريح 12 جثة أكد أن الذخيرة الحية كانت سببا فى الوفاة، قائلا إن بعض هذه الحالات أظهرت أن الرصاص أطلق من مكان عال، مما يشير إلى احتمال مشاركة قناصين تابعين للجيش أو الشرطة فى إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى قول سارة ويتسون من منظمة هيومان رايتس ووتش: "مرة تلو أخرى يصر الجيش على أنه لم يستخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، وكأنه –بطريقة أو بأخرى- غير مسئول عن شرطة مكافحة الشغب التى تعمل وفق توجيهات القيادة العسكرية وإشرافها".
الإندبندنت:
معارض سورى: لا نريد أن يواجه "بشار" مصير "القذافى"
قال المعارض السورى البارز خالد خوجة: "إذا ألقى القبض على بشار الأسد فى دمشق، فلن يعامل مثلما عومل معمر القذافى، لكن كيف سيكون الحال لو ألقى القبض عليه فى حمص؟".
وأضاف خوجة فى حواره مع الصحفى والكاتب روبرت فيسك فى إسطنبول تم نشره اليوم فى صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: "لا نريد أن يواجه بشار مصير العقيد الليبى السابق معمر القذافى عقب إلقاء القبض عليه من قبل الثوار الليبيين".
وتابع خالد خوجة، وهو أحد أبرز قادة المجلس الوطنى السورى المعارض: "لكن كما قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أرودغان فإن على الأسد أن يفكر بشأن ما حدث للقذافى وصدام حسين، ومصير الزعيمين السابقين عقب القبض عليهما".
ودعا المعارض السورى إلى تغيير سلمى غير دموى، معتقدا أن الانتقام يجب ألا يكون هدفا للتغيير، قائلا: "الشباب الآن مندفعون، وكل الثورات صنعها المندفعون وليس العقلاء".
واستطرد عضو المجلس الوطنى: "ليس لدينا خيار آخر، وإلا تحول الأمر إلى صراع طائفى، وإذا سلح المدنيون أنفسهم فسيتحول الأمر إلى مأساة".
من جانبه وصف فيسك، خوجة، بأنه "طبيب فى الأربعينيات من العمر"، معلقا على حديثه معه بأن "الفوضى فى مدينة حمص الواقعة وسط البلاد هى بالفعل صراع طائفى، وحرب أهلية مصغرة".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
منظمة حقوقية: أيادى الجنرالات ملطخة بالدماء
قالت صحيفة "الجارديان"، إن منظمة عاملة فى مجال حقوق الإنسان اتهمت "الجنرالات الحاكمين فى مصر بأن أيديهم ملطخة بالدماء"، مضيفة "هذا الاتهام يأتى بعد أن أكد عاملون فى المجال الطبى أن الذخيرة الحية من قبل القوات الأمنية استخدمت ضد معارضى المجلس العسكرى الحاكم الذين تظاهروا خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير".
ونقلت "الجارديان" فى تقرير عن تطورات الأحداث فى مصر بشأن استخدام الذخيرة الحية فى ميدان التحرير، أعده مراسلها جاك شينكر من القاهرة، عن طبيب أنه شاهد بنفسه عشرة جرحى أصيبوا بالذخيرة الحية خلال المظاهرات التى شهدتها القاهرة لستة أيام متتالية.
وأكد الطبيب أن ستة من هؤلاء المتظاهرين توفوا بسبب جراحهم، كما نقلت الصحيفة البريطانية عن الطبيب فى مستشفى القصر العينى فى القاهرة هاشم أشرف قوله "سقط العديد من القتلى نتيجة رصاصة واحدة فى الرأس".
وأوضح التقرير أن تشريح 12 جثة أكد أن الذخيرة الحية كانت سببا فى الوفاة، قائلا إن بعض هذه الحالات أظهرت أن الرصاص أطلق من مكان عال، مما يشير إلى احتمال مشاركة قناصين تابعين للجيش أو الشرطة فى إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى قول سارة ويتسون من منظمة هيومان رايتس ووتش: "مرة تلو أخرى يصر الجيش على أنه لم يستخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، وكأنه –بطريقة أو بأخرى- غير مسئول عن شرطة مكافحة الشغب التى تعمل وفق توجيهات القيادة العسكرية وإشرافها".
الإندبندنت:
معارض سورى: لا نريد أن يواجه "بشار" مصير "القذافى"
قال المعارض السورى البارز خالد خوجة: "إذا ألقى القبض على بشار الأسد فى دمشق، فلن يعامل مثلما عومل معمر القذافى، لكن كيف سيكون الحال لو ألقى القبض عليه فى حمص؟".
وأضاف خوجة فى حواره مع الصحفى والكاتب روبرت فيسك فى إسطنبول تم نشره اليوم فى صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: "لا نريد أن يواجه بشار مصير العقيد الليبى السابق معمر القذافى عقب إلقاء القبض عليه من قبل الثوار الليبيين".
وتابع خالد خوجة، وهو أحد أبرز قادة المجلس الوطنى السورى المعارض: "لكن كما قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أرودغان فإن على الأسد أن يفكر بشأن ما حدث للقذافى وصدام حسين، ومصير الزعيمين السابقين عقب القبض عليهما".
ودعا المعارض السورى إلى تغيير سلمى غير دموى، معتقدا أن الانتقام يجب ألا يكون هدفا للتغيير، قائلا: "الشباب الآن مندفعون، وكل الثورات صنعها المندفعون وليس العقلاء".
واستطرد عضو المجلس الوطنى: "ليس لدينا خيار آخر، وإلا تحول الأمر إلى صراع طائفى، وإذا سلح المدنيون أنفسهم فسيتحول الأمر إلى مأساة".
من جانبه وصف فيسك، خوجة، بأنه "طبيب فى الأربعينيات من العمر"، معلقا على حديثه معه بأن "الفوضى فى مدينة حمص الواقعة وسط البلاد هى بالفعل صراع طائفى، وحرب أهلية مصغرة".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة