الصحف البريطانية: مصر تشهد المرحلة الثانية والحاسمة من ثورة يناير.. تقرير للأمم المتحدة يكشف عن اعتقال وتعذيب آلاف الليبيين بعد مقتل القذافى

الخميس، 24 نوفمبر 2011 12:18 م
الصحف البريطانية: مصر تشهد المرحلة الثانية والحاسمة من ثورة يناير.. تقرير للأمم المتحدة يكشف عن اعتقال وتعذيب آلاف الليبيين بعد مقتل القذافى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
مصر تشهد المرحلة الثانية والحاسمة من ثورة يناير
واصلت الصحيفة تغطية الأحداث فى مصر، وقال فى تقرير لمراسليها بالقاهرة إن المحتجين المصريين يريدون تأجيل الانتخابات المقررة يوم الاثنين المقبل، وتشكيل مجلس من الحكماء ليحل محل الحكام العسكريين الذين أرسلوا مجدداً قوات أمنية لقمع الحشود المتظاهرة.

ووصفت الصحيفة الاحتجاجات الحالية بالمرحلة الثانية والحاسمة من ثورة يناير التى أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، فنفس الهتافات التى كانت تتردد فى التحرير فى يناير الماضى تتردد الآن مع فارق بسيط، وهو أن طنطاوى قد حل محل مبارك.

ولفتت الجارديان إلى أن المحتجين فى ميدان التحرير أعربوا عن رأيهم بضرورة تأجيل الانتخابات رغم اعترافهم بأهميتها، ونقلت عن أحد المتواجدين فى التحرير قوله إنه إذا سارت العملية الديمقراطية فى ظل استمرار الأزمة الراهنة، فإن العملية ستفشل. فبالرغم من أن يوم الاثنين المقبل، مهم جدا، لكن ليس لأنه سيشهد إجراء الانتخابات ولكن لأنه ينبغى الاعتراف بأن هذا الوقت ليس المناسب لإجرائها. كما نقلت عن آخر قوله إنه بالنسبة لهؤلاء الذين يحبون مصر، يجب أن يتحقق الإستقرار والحقيقة أن الجيش لا يريد الانتخابات.

من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن الغازات التى يتم إطلاقها على المتظاهرين فى التحرير، وقالت إن قوات الأمن تستخدم غازات ضد المتظاهرين تصيبهم بالعجز، وذلك بعد ظهور حالات متعددة من الإغماء والتشنجات أشبه بأعراض الصرع بين من تعرضوا لها.

ومضت الصحيفة فى القول إنها حصلت على لقطات من الفيديو وشهادات من أطباء وضحايا قدموا أدلة قوية على استخدام غازات أخرى إلى جانب غاز "سى إس". وقالت إن هناك شكوكا باستخدام نوعين من الغازات، وهما" سى إن"، و"سى أر"، وكليهما أكثر خطورة من غاز "سى إس" المستخدم لتسييل الدموع ويمكن أن يسببا فقدان للوعى ونوبات مرضية فى ظروف معينة.

أهداف سويف: الثورة أصبحت عزيزة علينا ومن المستحيل التخلى عنها
تتابع الكاتبة والروائية أهداف سويف الكتابة من ميدان التحرير، وتحدثت الكاتبة عن رسالة انتشرت على موقع تويتر جاء فيها: "تناول إفطارك، وخذ حقيبة بها قناع واقى من الغاز ونظارات السباحة، أكتب اسمك على ذراعك، واكتب التفاصيل الخاصة بك فى رسالة على هاتفك النقال، وأذهب إلى الميدان". وتوضح سويف أن هذه الرسالة تأتى بعد أن ثبت أن ثلاثة ممن سقطوا قتلى فى ميدان التحرير من المستحيل التعرف على هويتهم.

وترى الكاتبة أن مصر أكبر من ميدان التحرير، ولذلك فإن الناس فى جميع أنحاء البلاد يطالبون بتخلى المجلس العسكرى عن السلطة. وفى مساء الثلاثاء، وبينما كانت كاميرات الأخبار مسلطة على التحرير، قام الجيش والشرطة بمهاجمة المواطنيين فى أماكن أخرى، فى الإسكندرية وأسيوط وأسوان ودمياط والإسماعيلية والأقصر والمحلة والمنصورة وسوهاج والسويس.

وأشارت سويف إلى أن استمرار توافد الحشود على التحرير يوم الثلاثاء الماضى، أوضح أن ما تشهده مصر هو الثورة الثانية، وأضافت قائلة إن الثورة تستخدم ما تعلمته فى يناير وفبراير وأضافت إليه، من حيث المعالم والمعلومات والاتجاهات. فأصبح هناك شبان على دراجات نارية يحملون الجرحى من الخطوط الأمامية إلى المستشفيات الميدانية. كما أن الثورة أصبحت تدرك الآن كم هى "عزيزة". فالجميع يتحدثون عن تكلفتها. ففى مساء الثلاثاء توجه ما يقرب من 200 من شباب الأطباء إلى الميدان يرتدون ملابسهم البيضاء. وفى غضون ساعات قليلة قتلت واحدة من بينهم، وتأكد المحتجون من أن الثورة قد أصبحت عزيزة بشكل أكبر، وأصبح من المستحيل التخلى عنها.

من ناحية أخرى، تحدثت سويف عن موقف جماعة الإخوان المسلمين من التظاهرات الاحتجاجية، ووصفت موقف الجماعة بالخطوة السيئة التى صورتهم بأنهم يقفون بجانب المجلس العسكرى ضد الشعب. وقالت الروائية إنهم، أى الإخوان، تسببوا فى حالة من الانقسام داخل صفوفهم، فبعض من أعضاء الجماعة لم يلتزموا بالأوامر واستمعوا إلى ضمائرهم وانضموا إلى الاحتجاجات. لكن الإخوان لم يعد بمقدورهم الإدعاء أن الأعداد الموجودة فى الشوارع هى للإسلاميين، حيث أن أغلب الحشود الموجودة فى شوارع مصر منذ مساء السبت لا يوجد بها إخوان على الأرجح.


الإندبندنت:
تقرير للأمم المتحدة يكشف عن اعتقال وتعذيب آلاف الليبين بعد مقتل القذافى
تنفرد الصحيفة بالكشف عن تفاصيل تقرير صادر عن الأمم المتحدة يتحدث عن وجود تعذيب وانتهاكات وإعدام خارج عن القانون فى ليبيا فى مرحلة ما بعد القذافى.

وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون كشف عن أن الآلاف، من بينهم نساء وأطفال، تم اعتقالهم بشكل غير قانونى من قبل الميليشيات المتمردة على القذافى فى ليبيا.

وأوضحت الصحيفة أنه بحسب ما ورد فى التقرير، فإن كثير من السجناء تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة خلال احتجازهم فى سجون سرية خارجة عن سيطرة الحكومة الجديدة فى البلاد.

ووفقا لما جاء فى التقرير الذى أطلعت عليه الصحيفة، فإنه فى الوقت الذى تم فيه إطلاق سراح السجناء السياسيين الذين اعتقلوا من قبل نظام القذافى، فإن أماكنهم فى السجون احتلها ما يقرب من 7 آلاف من "أعداء البلد" الجدد والمختفون فى نظام مختل دون أى شرعية قانونية.

واعتبرت الصحيفة أن هذا التقرير سيمثل قراءة غير مريحة للحكومات الغربية بما فيها بريطانيا التى دعمت الحملة العسكرية للإطاحة بالقذافى.

ويلفت تقرير بان كى مون الذى من المفترض أن يتم تقديمه لمجلس الأمن، إلى وجود أدلة على أن كلا الطرفين "نظام القذافى ومناهضيه" ارتكبوا جرائم حرب فى المعركة المريرة التى شهدتها مدينة سرت، مسقط رأس القذافى. وكان بان كى مون قد زار ليبيا مؤخرا بعدما أعرب الكثير من قادة العالم عن قلقهم من الطريقة التى قتل بها القذافى على يد المقاتلين المتمردين "أى الثوار" مشيرين إلى أن القذافى قد تم القبض على القذافى حيا قبل أن يقتل.

ويعلق الكاتب كوكبرون على هذا التقرير بالقول إن ما حدث فى ليبيا كان حربا أهلية، وأن المنتصرين فى تلك الحرب لم يكونوا رحماء. واعتبر كوكبرون أن اعتقال 7 آلاف شخص من قبل أعداء القذافى ليس بالأمر المفاجئ، لأن الميليشيات المعادية للقذافى لم تثبت أن لديها رحمة. فهم على الأغلب لديهم أقارب قتلوا فى القتال أو اعتقلوا من قبل النظام القديم،ولذلك فهم يريدون الإنتقام. وفى بعض الأحيان، يأتون من قبائل ومدن معادية بشطل تقليدى للقيائل والمدن المجاورة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة