قال إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة (حماس) التى تسيطر على قطاع غزة إن حركته ستذهب بكل إخلاص للقاء القاهرة "مشعل وأبو مازن" غدا، وقرارها هو ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مضيفا أن هناك عوامل مساعدة لذلك من بينها وصول المفاوضات بين السلطة والاحتلال لطريق مسدود وتخلى الإدارة الأمريكية الراعية للسلام عن وعودها للسلطة، والربيع العربى، لذا نأمل أن نشهد مرحلة جديدة من العلاقات الفلسطينية الفلسطينية.
وأكد هنية خلال لقائه بوفد من قافلة الربيع العربى اليوم الأربعاء، والتى بدأت زيارة لقطاع غزة أمس الأول أن عجلة المصالحة الفلسطينية بدأت تسير، حيث سيلتقى غدا الرئيس أبو مازن مع خالد مشعل بمشاركة وفدين من حركتى حماس وفتح، وذلك عقب لقاءات بين الفصيلين حتى تتم المصالحة.
ووصف هنية الانقسام الفلسطينى الفلسطينى بأنه "أمر استثنائى" فى الحياة الفلسطينية، وأن الأصل أن الشعب الفلسطينى موحد سياسيا وجغرافيا، رغم أن الاختلاف السياسى مشروع وموجود فى كل المجتمعات، مضيفا أن مشكلة الانقسام ظهرت فى الساحة الفلسطينية، حينما لم يتم الاعتراف بنتائج الديمقراطية فى فلسطين من الداخل
والخارج، حيث تحول الاختلاف السياسى إلى محاولة إقصاء حركة كبيرة تم انتخابها. "فى إشارة إلى رفض المجتمع الدولى لنتائج آخر انتخابات أجريت وصوت أغلب الفلسطينيون لصالح حركة حماس".
وأضاف هنية أن الاحتلال الإسرائيلى لا تحركه نوايا سلمية إنما نوايا عدوانية تهدف للسيطرة على المنطقة، لذا المدخل إلى الاستقرار فى المنطقة أن ينعم الشعب الفلسطينى بالحرية، وأن يقيم دولته على كامل التراب الفلسطينى وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الذين تجاوز عددهم آلـ 6 ملايين ومشردين منذ أكثر من 60 عاما حينها يمكن الحديث عن أفاق المستقبل.
هنية: لقاء القاهرة غداً يهدف لإنهاء الانقسام الفلسطينى
الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 04:20 م
إسماعيل هنية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة