الصحافة الإسرائيلية: "ليفانون": مصر أكدت لتل أبيب تمسكها باتفاقية السلام.. و"بن اليعازر" يعرب عن قلق تل أبيب من مستقبل العلاقات الإسرائيلية المصرية

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 02:31 م
الصحافة الإسرائيلية: "ليفانون": مصر أكدت لتل أبيب تمسكها باتفاقية السلام.. و"بن اليعازر" يعرب عن قلق تل أبيب من مستقبل العلاقات الإسرائيلية المصرية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
بن اليعازر يعرب عن قلق تل أبيب الحاد من مستقبل العلاقات الإسرائيلية المصرية
أعرب النائب بالكنيست بنيامين بن اليعازر، الذى شغل منصب وزير الدفاع سابقا، عن قلق تل أبيب الحاد من مستقبل العلاقات الإسرائيلية المصرية، مشيراً إلى أنه قد لا يبقى أمام إسرائيل مناص من الاستعداد لاحتمال تحول مصر إلى دولة مواجهة.

وقال بن اليعازر، الذى كان يعد أحد أهم أصدقاء الرئيس المخلوع السابق حسنى مبارك، خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن مستقبل مصر موجود بيد الجماهير المصرية فى ميدان التحرير التى تكن لتل أبيب العداء.

من جهة أخرى، أكد نائب الكنيست عن حزب العمل الإسرائيلى، أنه يتعين على إسرائيل بذل كل جهد مستطاع من أجل الحفاظ على العلاقات مع القاهرة، لأن مصر شريك استراتيجى من الدرجة الأولى، على حد زعمه.

وقالت الإذاعة العبرية، إن بن اليعازر توقع أن تؤدى الانتخابات التشريعية فى مصر إلى تغيير ملامح البلد بين عشية وضحاها، لأن ثلث الأعضاء على الأقل سيكونون من المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين.


صحيفة معاريف
إسرائيل تدرس كيفية التعامل مع مصر فى حال إلغاء اتفاقية السلام
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن حالة الخوف والقلق الشديد تزداد بحدة داخل النظام الأمنى الإسرائيلى، من احتمالات بسط حركة "الإخوان المسلمين" سيطرتها على الحكم فى مصر، مشيرة إلى أن مسئولين بالحكومة الإسرائيلية ناقشوا تداعيات إلغاء اتفاقية السلام مع مصر فى حال وصول الإخوان للحكم.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن مسئولين بوزارة الدفاع الإسرائيلية حذروا من إمكانية تغيير معاملة النظام الجديد فى مصر مع حركة حماس فى قطاع غزة، إضافة إلى إمكانيات فتح قنوات اتصال مع حكومة وحدة فلسطينية قد تنشأ مستقبلاً بعد نجاح اتفاق المصلحة.

ونقلت معاريف اليوم، الأربعاء، عن مصدر سياسى إسرائيلى رفيع المستوى، "أن تخوفا كبيرا يسود إسرائيل بسبب أعمال العنف والشغب السائدة حالياً فى مصر، وإمكانية مساسها بسيطرة المجلس العسكرى الحاكم على الأمور، وفتح الطريق أمام حركة الإخوان المسلمين لتولى سلطة الحكم فى مصر".

وأضاف المصدر السياسى، "أن نتائج سيناريو متطرف كهذا حسب التقديرات الاستخبارية العسكرية السنوية، والنظام الأمنى الإسرائيلى، والذى أرسل للحكومة، من الممكن أن يكون كفيلا فى إنهاء اتفاقية السلام مع مصر".

وأوضحت معاريف، أن هذه التصريحات الخطيرة جاءت فى أعقاب نقاش أمنى خاص عقده المجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر "الكابنيت" مساء أمس، واستمر لثمانى ساعات متواصلة.

وتناول الاجتماع الطارئ التقديرات والمعلومات الاستخبارية التى جمعها جهاز الأمن العام الإسرائيلى الداخلى "الشابك"، و"الموساد"، والاستخبارات العسكرية "آمان"، ووزارة الخارجية الإسرائيلية، حول تطورات الأوضاع فى الدول المحيطة بإسرائيل، ومن بينها مصر وإيران وسوريا والأردن وفلسطين، إضافة إلى عدد من المواضيع الأمنية الأخرى، ومن بينها احتمالات امتداد الربيع العربى إلى دول عربية أخرى.

وأوضحت معاريف، أنه من خلال التقديرات التى تم مناقشتها أمس، بحضور رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال "بينى جانتس" ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "آمان" الجنرال "افيف كوخافى" كيفية الاستعداد عسكريا فى حال حدوث سيناريوهات متطرفة جداً فى مصر مستقبلاً ينتج عنه إلغاء اتفاقية السلام، واشتعال الحدود الجنوبية مع مصر.

وبالمقابل، أبدى وزراء بالحكومة الإسرائيلية حضروا النقاش اعتراضهم لمثل هذه التقديرات، وقال بعضهم إنه فى حال سيطرة حركة الإخوان المسلمين على مصر فإن الحركة ليست معنية بمواجهة عسكرية على الجبهة مع إسرائيل.

وقالت معاريف، إنه بالرغم من ذلك، يجرى الجيش الإسرائيلى خلال الفترة الأخيرة مناقشات مكثفة على مستويات كبيرة جداً، تتضمن إمكانية تغيير المعاملة الإسرائيلية مع حركة حماس فى قطاع غزة، فى ظل ازدياد قوة الإخوان المسلمين فى مصر، والتى تعتبر من وجهة نظره أكثر خطورة من حماس.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن التقديرات تحدثت عن محاولة المجلس العسكرى الأعلى فى مصر التقرب من حماس على حساب حركة الإخوان المسلمين، وبدعم وتوجيه من عناصر دولية تواكب وبتخوف أعمال الشغب الدائرة فى مصر.

وفى أعقاب ذلك، أكدت مصادر فى تل أبيب، أن هناك محاولات أيضا لفحص إمكانيات تستطيع من خلالها إسرائيل فتح قنوات اتصال وتعاون مع حكومة وحدة فلسطينية، تكون حماس جزءا منها، قد تنشأ بعد نجاح اتفاق المصلحة بين حركتى فتح وحماس.

ومن جهتها، قدمت وزارة الخارجية الإسرائيلية خلال النقاش سيناريو تضمن، أنه فى هذه المرحلة العصيبة التى تمر بها مصر سيجرى تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وبعدها ربما تقوم بإلغاء اتفاق السلام مع إسرائيل، واعتبر مسئولون كبار فى الوزارة، أن اتفاق السلام ليس فى خطر ومصلحة الجانبين الحفاظ عليه.


صحيفة هاآرتس
"ليفانون": مصر أكدت لتل أبيب تمسكها باتفاقية السلام.. والمجلس العسكرى يطمئن "الدفاع" الإسرائيلية
قال السفير الإسرائيلى السابق لدى مصر "يتسحاق ليفانون"، أن مسئولين دبلوماسيين مصريين أكدوا له خلال الفترة القصيرة التى قضاها بمصر اليومين الماضيين تمسك مصر باتفاقية السلام المبرمة مع إسرائيل، على الرغم من الاضطرابات وتوترات الأوضاع التى تشهدها المدن المصرية وميدلن "التحرير" حاليا.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن مسئولين عسكريين مصريين بالمجلس العسكرى الأعلى نقلوا أيضا رسائل طمأنة مشابها إلى مسئولين كبار فى وزارة الدفاع الإسرائيلى.

وقالت هاآرتس، إن المسئولين المصريين أوضحوا بشكل للسفير الإسرائيلى أنهم يريدون عودة السفارة الإسرائيلية فى مصر ومواصلة عملها فى أقرب وقت ممكن.

تل أبيب وواشنطن تعبران عن بالغ قلقهما من أحداث التحرير
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن وزارتى الخارجية الإسرائيلية والأمريكية يتابعان بقلق بالغ أحداث العنف التى شهدتها مصر خلال اليومين السابقين، مشيرة إلى استمرار الاتصالات بين الخارجية الأمريكية وسفارتها بالقاهرة مع المسئولين المصريين.

ونقلت هاآرتس عن مصدر دبلوماسى أمريكى قوله، "إننا نتابع بقلق بالغ الأحداث الأخيرة فى مصر، ولا بد أن تستمع السلطات لمطالب الشعب المصرى وسعيه لتحقيق الديمقراطية، وندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والاستمرار فى عملية الانتقال إلى الديمقراطية، وإننا نؤيد حق الشعب المصرى فى وجود حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا تحترم حقوق الإنسان العالمية".

ورفض المسئول الأمريكى التعليق على فشل المجلس العسكرى الحاكم فى مصر فى إدارة البلاد أو التعليق على المطالب برحيل المشير حسين طنطاوى.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قولها، "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء العنف فى مصر، ومن المؤسف أنه ليس الاتجاه الذى نريد أن نرى مصر تسير فيه، وما نركز عليه هو مساعدة الشعب المصرى أن يبدأ العملية الانتخابية فى الوقت المناسب، وبطريقة حرة ونزيهة وسلمية فى 28 من نوفمبر الجارى"، على حد قولها.

وحول المخاوف من إلغاء أو تأخير إجراء الانتخابات البرلمانية قالت المسئولة الأمريكية، "إن الولايات المتحدة تريد أن ترى الشعب المصرى قادرا على التعبير عن نفسه بصورة سلمية من خلال صناديق الاقتراع، ولذلك نرى أهمية المضى فى هذه الانتخابات قدما ثم عملية صياغة الدستور، ويقرر الشعب كيف يمضى قدما فى بلد ديمقراطى"، على حد تعبيرها.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

على مسئوليتى

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

رسالة الى تل ابيب

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

اللهم امنحنى وابنائى شرف محاربة اليهود__قولوا امين

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

رسالة الى تل ابيب

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

شكرا تل ابيب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد الرحمن محي الدين ضيف

قادمون

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق مصر

والله المستعان

عدد الردود 0

بواسطة:

فكره و اعداد مهندس / احمد فاروق امين - مرشح انتخابات مجلس الشعب فردى الدائره السابعه القا

مشروع للسلام النهائى

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

مصرى

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت النيل

لعبة قذرة ستكتب نهايتكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة