قالت صحيفة الجارديان إن الاشتباكات العنيفة التى شهدها ميدان التحرير السبت بين الشرطة والمحتجين على حكم العسكر، تلقى بشكوك قوية على قدرة الشرطة تأمين الانتخابات البرلمانية المقررة الأسبوع المقبل كما تزيد الضغوط على قادة المجلس العسكرى.
وأضافت أن تراجع قوات الشرطة أمام المتظاهرين فى الميدان يمثل ضربة كبيرة لقوات الأمن التى تجنبت على مدى الأشهر الماضية مهاجمة احتجاجات كبيرة، مفضلين الانتظار حتى تتضاءل الأعداد ليمكنهم فصل الناشطين المتبقين عن الحشود، إلا أنه على ما يبدو أن هذا التكتيك أتى بنتائج عكسية السبت، إذ أثار هجوم الشرطة على المعتصمين ردود فعل قوية.
وأكد جاك شنيكر مراسل الصحيفة أن شارع طلعت حرب شهد أيضا قتالا عنيفا بين الجانبين، وقد تم إطفاء أعمدة النور فى الشارع وسط مئات المحتجين الذين كسروا حجارة الأرصفة لإلقاء قوات الشرطة بها.
ولفت شنيكر إلى وجود سيارة تابعة للشرطة العسكرية بالقرب من مركز الاشتباكات إلا أنها عند نقطة ما من القتال لاذت بالفرار بعيدا عن المتظاهرين، مما يسلط الضوء على تراجع الدعم الشعبى للمجلس العسكرى.
ويعرب الكثيرون عن شكوكهم فى الانتخابات، قائلين أنها صممت لترسيخ سيطرة العسكر على البلد، لكن الأغلبية تصر على ضرورة المضى قدما فى التصويت الأسبوع المقبل.
الجارديان: اشتباكات التحرير تشكك فى قدرة الشرطة على تأمين الانتخابات
الأحد، 20 نوفمبر 2011 12:55 م
اشتباكات التحرير أمس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حجاج
عليكم أنفسكم
عدد الردود 0
بواسطة:
روبن هود
الجارديان عايزاها تولع
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو احمد
و هذا
وهذا هو المطلوب اثباته.