"الدفاع عن استقلال الصحافة" تعرب عن قلقها من انقسام مجلس "الصحفيين" الجديد

أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، عن بالغ قلقها لما شهده اجتماع مجلس نقابة الصحفيين من انقسام فى الرأى وتبادل للاتهامات بين أعضائه، وعدم تفعيل قانون النقابة وتجاهله فى تشكيل هيئة المكتب، مؤكدة أن وحدة الجماعة الصحفية واتفاقها تبدأ من المجلس، لافتة إلى أنهم مستمرون فى مراقبتهم لأعمال المجلس ومتابعته بما يخدم مصلحة ووحدة الصحفيين.

وجددت اللجنة فى بيان لها اليوم، مطالبتها المجلس نقيبا وأعضاءً بضرورة الالتزام بإنجاز الملفات الهامة، والعمل على إعلاء مصلحة الجماعة الصحفية، بعيدا عن حالات الانقسام والخلاف التى تفتح الثغرات للتدخلات الخارجية فى أعمال النقابة، وهو ما ترفضه الجماعة الصحفية ولن تسمح به.

وفى السياق نفسه أعربت اللجنة عن عدم ارتياحها لتشكيل هيئة مكتب مجلس نقابة الصحفيين وتحديد اختصاصات الأعضاء، والذى جرى فى اجتماع المجلس مساء أمس "الثلاثاء"، موضحة ، أنها خلت من أى اختصاصات لمتابعة تنفيذ وإنجاز الملفات التى تهم جموع الصحفيين بالدرجة الأولى، وفى مقدمتها مشاكل الإسكان ومشروع مدينة الصحفيين بالسادس من أكتوبر، وهو الملف الذى وعد النقيب بإنجازه فى أسرع وقت.

وأضافت اللجنة، تشكيل المجلس خلى أيضاً من أى اختصاصات لمتابعة مشاكل الصحفيين فى المؤسسات المختلفة، والتى يعانون فيها أزمات مادية وإدارية تخص منها اللجنة بالذكر مؤسسة "دار التحرير" وجريدة "الأحرار" ومجلة "الإذاعة والتليفزيون"، وهى المشاكل الظاهرة على السطح، وتطرح نفسها بقوة على المجلس الجديد، وتفرض عليه سرعة التحرك لحلها قبل حدوث ثورة غضب بين الصحفيين.

وأكدت اللجنة أن تجاهل وجود تلك الاختصاصات فى تشكيلة المجلس، إنما يعنى نكوصا عن البرامج التى تم انتخابه على أساسها، وبداية للتراجع عنها مما ينذر بعدم تحقيق أهداف الجماعة الصحفية.