الصحف البريطانية: الخارجية البريطانية تعترف بالتقصير مع ضحية اغتصاب على يد ضابط مصرى.. وجماعة الإخوان المسلمين فى سوريا تطالب تركيا بالتدخل العسكرى
الجمعة، 18 نوفمبر 2011 01:32 م
إعداد نهى محمود
الجارديان:
الخارجية البريطانية تعترف بالتقصير مع ضحية اغتصاب على يد ضابط مصرى
قررت وزارة الخارجية البريطانية مراجعة الإرشادات الخاصة بتناول دبلوماسييها لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية بعد تحقيق داخلى فى موضوع فتاة بريطانية تعرضت لاغتصاب على يد ضابط مصرى، وتدعى "تانيا"، فيما حجب اسمها لخوفها من الانتقام.
وذكرت صحيفة "الجارديان" فى تقرير لمراسلها فى القاهرة، قصة الفتاة التى كانت متوجهة مع مجموعة من زملائها إلى حدود غزة، للمشاركة فى مظاهرة تأييدا للفلسطينيين، بينما تخلفت تانيا عن رفاقها، وضلت الطريق إلى نقطة تفتيش عسكرية قرب مدينة العريش.
وقالت تانيا، التى تعمل موظفة إغاثة وناشطة سياسية، للصحيفة إنها احتجزت فى غرفة مع ضابط اعتدى عليها جنسيا، ولم يستجب أى من جنود نقطة التفتيش لصرخاتها طلبا للمساعدة.
وأضافت أنه بعدما أخلى سبيلها والتحقت بزملائها عادت إلى مدينة بورسعيد حيث اتصلت بالقنصلية البريطانية التى طلبت منها التقدم بشكوى للسلطات المصرية، مشيرة إلى أنها كانت بحاجة لرفقة دبلوماسية لخشيتها أن تشكو ضابط للأمن أو السلطات العسكرية، فيما وجدت وزارة الخارجية أنه رغم اتباع الدبلوماسيين للقواعد، إلا أن خطأ وقع فيما يتعلق بمساعدة الضحية، ووعدت الوزارة بإعادة صياغة التوجيهات وتدريب الدبلوماسيين على مثل تلك الحالات.
وأكدت "الجارديان"، أن تانيا اشتكت للشرطة المصرية فأحالوها على النيابة العسكرية التى اعتقلتها رغما عن إرادتها، على حد زعمها، ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يحكم مصر الآن يسيطر على الأمن والقضاء، وأنه بالرغم من وجود الشرطة المدنية إلا أنها تخضع أيضا لسلطة المجلس العسكرى.
وأوضحت الصحيفة، أنه لا يُعرف ما جرى للضابط المتهم فى حادث الاغتصاب، إذ أن التحقيقات العسكرية تتم غالبا فى سرية، إلا أن الخارجية البريطانية قالت إنها أثارت الموضوع مع المسؤولين المصريين وأنها ستبحث القضية مع العسكريين المصريين مباشرة.
الفاينانشيال تايمز:
جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا تطالب تركيا بالتدخل العسكرى
طلبت المعارضة السورية على لسان قيادى من جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا، تركيا بالتدخل العسكرى لحماية المدنيين السوريين، وذلك فى مؤتمر صحفى فى اسطنبول.
وقالت "الفاينانشيال تايمز" إنه بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه إلى أنقرة لبحث الوضع فى سوريا مع المسؤولين الأتراك، لم يعلق المسؤولين الفرنسيين على سؤال عما إذا كانوا سيبحثون احتمال قيام تركيا بفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا أو فرض منطقة عازلة.
وبالرغم من أن مسؤولا عسكريا تركيا نفى للصحيفة أن تكون نية بلاده فرض حظر جوى أو منطقة عازلة: "لأن ذلك سيكون ذا طبيعة عسكرية وهذا ما لا نريده"، أبقى وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو فى مقابلة مع الصحيفة البريطانية، الباب مفتوحا أمام احتمال إقامة منطقة عازلة فى حال زيادة تدفق اللاجئين من سوريا، مؤكدا أن ذلك ليس الخيار المفضل لتركيا.
ونقلت "الفاينانشيال تايمز" عن دبلوماسيين بريطانيين وغربيين قولهم، إن ما يعملون عليه الآن هو دعم ما تقوم به الجامعة العربية، والطلب من الأمم المتحدة أن تعزز الإجراءات العربية ضد النظام السورى، كما طالبوا المعارضة بالعمل مع المواطنين السوريين فى الداخل بدلا من الخارج للبحث عن مخرج لسوريا ما بعد الأسد.
الديلى تلجراف:
كاتب بريطانى: قطر برزت كلاعب رئيسى فى المنطقة بعد موقفها من سوريا
أكد الكاتب البريطانى ريتشارد سبنسر، أن قطر برزت أكثر كلاعب رئيسى فى المنطقة بعد وقوفها وراء موقف الجامعة العربية المتشدد من سوريا، قائلا إنه عندما أقامت ملكة بريطانيا وليمة عشاء على شرف أمير قطر وزوجته الشيخة موزة، قبل عام، كتب مقالا عن خاصتين لهذا البلد الخليجى الصغير: إنه بلد غنى والكل يكرهونه.
وأضاف سبنسر فى مقالا له بصحيفة "الديلى تلجراف" بعنوان "قطر، الدولة الخليجية الصغيرة التى تحولت إلى لاعب كبير فى المباراة العظمى"، أنه فى الأشهر التالية كان دور قطر يبرز بسرعة، إذ حلقت طائراتها إلى جانب طائرات بريطانيا فى حرب ليبيا، وأغدقت الإمارة على ثورات الربيع العربى فيما تغطى محطتها الجزيرة أخبار الثورات.
وتساءل الكاتب البريطانى عن سبب كره الكثير لقطر، مؤكدا أن استضافتها لكأس العالم 2022 لا يبدو السبب، فعشاق كرة القدم لم يخرجوا بعد فى مظاهرات ليحرقوا العلم القطرى احتجاجا.
وأشار ريتشارد سبنسر إلى أن كثيرا من العرب الغاضبين يحرقون العلم القطرى احتجاجا، موضحا أنه فى البداية كان المتظاهرون ضد قطر مستأجرين من قبل الديكتاتوريين، مثل القذافى ومبارك، الذين شعروا باليد القطرية فى الثورات ضدهم.
وقال، إن هناك احتجاجات ضد قطر فى تونس الديمقراطية بسبب تدخلها فى شؤونهم السياسية، وحتى فى ليبيا تجد من يتعين عليهم شكر قطر يشتكون منها، وضرب مثلا بمحمود جبريل، رئيس الحكومة الانتقالية السابق الذى يقول إنه لولا أمير قطر لكان معلقا على مشانق القذافى، وعلى الرغم من ذلك انتقد جبريل قطر باعتبارها أوضح مثال على تدخل القوى الأجنبية فى ليبيا لحماية مصالحها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
الخارجية البريطانية تعترف بالتقصير مع ضحية اغتصاب على يد ضابط مصرى
قررت وزارة الخارجية البريطانية مراجعة الإرشادات الخاصة بتناول دبلوماسييها لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية بعد تحقيق داخلى فى موضوع فتاة بريطانية تعرضت لاغتصاب على يد ضابط مصرى، وتدعى "تانيا"، فيما حجب اسمها لخوفها من الانتقام.
وذكرت صحيفة "الجارديان" فى تقرير لمراسلها فى القاهرة، قصة الفتاة التى كانت متوجهة مع مجموعة من زملائها إلى حدود غزة، للمشاركة فى مظاهرة تأييدا للفلسطينيين، بينما تخلفت تانيا عن رفاقها، وضلت الطريق إلى نقطة تفتيش عسكرية قرب مدينة العريش.
وقالت تانيا، التى تعمل موظفة إغاثة وناشطة سياسية، للصحيفة إنها احتجزت فى غرفة مع ضابط اعتدى عليها جنسيا، ولم يستجب أى من جنود نقطة التفتيش لصرخاتها طلبا للمساعدة.
وأضافت أنه بعدما أخلى سبيلها والتحقت بزملائها عادت إلى مدينة بورسعيد حيث اتصلت بالقنصلية البريطانية التى طلبت منها التقدم بشكوى للسلطات المصرية، مشيرة إلى أنها كانت بحاجة لرفقة دبلوماسية لخشيتها أن تشكو ضابط للأمن أو السلطات العسكرية، فيما وجدت وزارة الخارجية أنه رغم اتباع الدبلوماسيين للقواعد، إلا أن خطأ وقع فيما يتعلق بمساعدة الضحية، ووعدت الوزارة بإعادة صياغة التوجيهات وتدريب الدبلوماسيين على مثل تلك الحالات.
وأكدت "الجارديان"، أن تانيا اشتكت للشرطة المصرية فأحالوها على النيابة العسكرية التى اعتقلتها رغما عن إرادتها، على حد زعمها، ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يحكم مصر الآن يسيطر على الأمن والقضاء، وأنه بالرغم من وجود الشرطة المدنية إلا أنها تخضع أيضا لسلطة المجلس العسكرى.
وأوضحت الصحيفة، أنه لا يُعرف ما جرى للضابط المتهم فى حادث الاغتصاب، إذ أن التحقيقات العسكرية تتم غالبا فى سرية، إلا أن الخارجية البريطانية قالت إنها أثارت الموضوع مع المسؤولين المصريين وأنها ستبحث القضية مع العسكريين المصريين مباشرة.
الفاينانشيال تايمز:
جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا تطالب تركيا بالتدخل العسكرى
طلبت المعارضة السورية على لسان قيادى من جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا، تركيا بالتدخل العسكرى لحماية المدنيين السوريين، وذلك فى مؤتمر صحفى فى اسطنبول.
وقالت "الفاينانشيال تايمز" إنه بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه إلى أنقرة لبحث الوضع فى سوريا مع المسؤولين الأتراك، لم يعلق المسؤولين الفرنسيين على سؤال عما إذا كانوا سيبحثون احتمال قيام تركيا بفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا أو فرض منطقة عازلة.
وبالرغم من أن مسؤولا عسكريا تركيا نفى للصحيفة أن تكون نية بلاده فرض حظر جوى أو منطقة عازلة: "لأن ذلك سيكون ذا طبيعة عسكرية وهذا ما لا نريده"، أبقى وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو فى مقابلة مع الصحيفة البريطانية، الباب مفتوحا أمام احتمال إقامة منطقة عازلة فى حال زيادة تدفق اللاجئين من سوريا، مؤكدا أن ذلك ليس الخيار المفضل لتركيا.
ونقلت "الفاينانشيال تايمز" عن دبلوماسيين بريطانيين وغربيين قولهم، إن ما يعملون عليه الآن هو دعم ما تقوم به الجامعة العربية، والطلب من الأمم المتحدة أن تعزز الإجراءات العربية ضد النظام السورى، كما طالبوا المعارضة بالعمل مع المواطنين السوريين فى الداخل بدلا من الخارج للبحث عن مخرج لسوريا ما بعد الأسد.
الديلى تلجراف:
كاتب بريطانى: قطر برزت كلاعب رئيسى فى المنطقة بعد موقفها من سوريا
أكد الكاتب البريطانى ريتشارد سبنسر، أن قطر برزت أكثر كلاعب رئيسى فى المنطقة بعد وقوفها وراء موقف الجامعة العربية المتشدد من سوريا، قائلا إنه عندما أقامت ملكة بريطانيا وليمة عشاء على شرف أمير قطر وزوجته الشيخة موزة، قبل عام، كتب مقالا عن خاصتين لهذا البلد الخليجى الصغير: إنه بلد غنى والكل يكرهونه.
وأضاف سبنسر فى مقالا له بصحيفة "الديلى تلجراف" بعنوان "قطر، الدولة الخليجية الصغيرة التى تحولت إلى لاعب كبير فى المباراة العظمى"، أنه فى الأشهر التالية كان دور قطر يبرز بسرعة، إذ حلقت طائراتها إلى جانب طائرات بريطانيا فى حرب ليبيا، وأغدقت الإمارة على ثورات الربيع العربى فيما تغطى محطتها الجزيرة أخبار الثورات.
وتساءل الكاتب البريطانى عن سبب كره الكثير لقطر، مؤكدا أن استضافتها لكأس العالم 2022 لا يبدو السبب، فعشاق كرة القدم لم يخرجوا بعد فى مظاهرات ليحرقوا العلم القطرى احتجاجا.
وأشار ريتشارد سبنسر إلى أن كثيرا من العرب الغاضبين يحرقون العلم القطرى احتجاجا، موضحا أنه فى البداية كان المتظاهرون ضد قطر مستأجرين من قبل الديكتاتوريين، مثل القذافى ومبارك، الذين شعروا باليد القطرية فى الثورات ضدهم.
وقال، إن هناك احتجاجات ضد قطر فى تونس الديمقراطية بسبب تدخلها فى شؤونهم السياسية، وحتى فى ليبيا تجد من يتعين عليهم شكر قطر يشتكون منها، وضرب مثلا بمحمود جبريل، رئيس الحكومة الانتقالية السابق الذى يقول إنه لولا أمير قطر لكان معلقا على مشانق القذافى، وعلى الرغم من ذلك انتقد جبريل قطر باعتبارها أوضح مثال على تدخل القوى الأجنبية فى ليبيا لحماية مصالحها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة