هاجم المنتج أحمد أبو بكر شركة صوت القاهرة، واتهمها بالنصب عليه، موضحا فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الشركة عليها مديونية بمبلغ7 ملايين جنيه مستحقات قديمة، منذ أن قدم معها مسلسل "الهاربة1" من بطولة الفنانة تيسير فهمى وأخرجه محمد أبو سيف، ومسلسل "بفعل فاعل" بطولة تيسير فهمى أيضا، وعلى الرغم من هذه الديون تقوم الشركة حاليا بالتحضير لأعمال جديدة دون أن تدفع ديونها القديمة لشركته.
وأوضح أبو بكر أنه ذهب لسعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة وطالبه بهذه الأموال فتجاهل عباس كلامه قائلا: له "روح أرفع قضية أو قابل الوزير"، وهو ما وصفه أبو بكر بالبلطجة عليه، مؤكدا أنه عندما يقوم برفع قضية ستمتد فى المحاكم لعدة سنوات، وهو ما يرفضه لأنه يريد الحصول على أمواله فى القريب العاجل.
وأشار أبو بكر إلى أن القطاع الاقتصادى بالتليفزيون نصب عليه أيضا حيث اتفق معه على عرض مسلسل "الهاربة2" على شاشة التليفزيون المصرى خلال شهر رمضان الماضى، مقابل50% من نسبة إعلانات المسلسل، وبعد انتهاء شهر رمضان وعرض المسلسل أبلغوه بأن المسلسل لم يحقق أى نسبة إعلانات.
من جانبه أكد سعد عباس رئيس صوت القاهرة، أن مستحقات أبو بكر قديمة قبل أن توليه رئاسة الشركة، وسيتم تسديدها فى الميعاد المناسب، وأوضح أن هذه الأزمة مفتعلة، وما دفع أبو بكر لها رفضه العمل مع شركة التيسير التى يمتلكها أبو بكر بنظام المنتج المشارك فى مسلسلات هذا الموسم، قائلا إن مسلسلاته تجارية، وليس لها معنى، لافتا إلى أنه يقوم بالتحضير لعدة أعمال درامية جديدة الفرق بينها وبين مسلسل "الهاربة" للمنتج أحمد أبو بكر كالمسافة بين الأرض والقمر منها "النار والطين" بطولة رانيا فريد شوقى وعلا غانم وياسر جلال ومجدى فكرى، من تأليف أنور عبد المغيث، وإخراج أحمد فهمى عبد الظاهر، و"همس الجذور" من تأليف يسرى الجندى، وإخراج إسماعيل عبد الحافظ، والجزء الثانى من مسلسل "حضرة الضابط أخى" من تأليف مجدى الإبيارى وإخراج هانى إسماعيل، مؤكدا أنه يقدم على مسلسلات تحقق نسبة إعلانات مرتفعة وتغطى مصاريفها.
وأشار عباس إلى أنه لم يدخل مسلسلات أخرى بنظام المنتج المشارك بسبب الشكوك الكثيرة واللغط الذى يدور حولها، مضيفا إلى أن هناك عدد من المنتجين لهم مستحقات مالية لدى شركة صوت القاهرة، مثل سارة جلال وعادل حسنى ولم يفعلوا مثل أبو بكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة