ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن موجة الإقالات التى تشهدها شركة الاتصالات الإسرائيلية "أورنج برتنر"، بعد قيامها بفصل 500 موظف، وسط توقعات بانتهاج شركات اتصالات إسرائيلية أخرى نفس الخطوات، لن تكون الأخيرة.
وأوضحت يديعوت، أن تقريرا صادرا عن قسم الأبحاث الاقتصادية لاتحاد الصناعيين فى إسرائيل، يتوقع أن تشهد مؤسسات الاقتصاد فى إسرائيل موجة إقالات واسعة حتى نهاية 2011.
وجاء فى التقرير، أن سبب ذلك الهبوط الحاد فى الإنتاج الصناعى ومعدل الصادرات، وتزايد توقعات تراجع مستوى المبيعات فى السوق المحلى، مما سيولد حالة كبيرة من الركود فى مستوى عمل الشركات الإسرائيلية العاملة فى الخارج.
وحسب التقرير الإسرائيلى، فإن الإقالات الواسعة ستشمل فروع الصناعات التقليدية الإسرائيلية، مثل صناعة المنسوجات والملابس والأغذية والأوراق والطباعة، بالإضافة إلى فروع صناعة المعادن والكهرباء، وسيصاحب هذه الموجة حالة من الركود فى تشغيل القوى البشرية فى مجالات الإلكترونيات والكيمياء.
ونقلت يديعوت عن "شراجا بروش" رئيس اتحاد الصناعيين فى إسرائيل قوله: "مضى أكثر من نصف عام والصناعيون يتحدثون لنا أن الأعمال أصبحت معقدة وصعبة، وأن الصادرات تآكلت وعندما يحدث هذا، بالتالى الإنتاج يتآكل أيضاً، والخطوة التى تليهم هى موجة إقالات للعمال وضرر فى عمل المصانع".
وأضاف رئيس الاتحاد الإسرائيلى: "من الأجدر أن تقوم الحكومة بمعالجة المسائل المالية، وخلق أدوات لمساعدة الصناعيين خلال العامين المقبلين، بشكل يسمح بالتقليل عدد العمال المقالين، ويساعد على المحافظة على الصناعات المحلية".
وأوضح بروش، أنه عندما يكون هناك ركود اقتصادى كبير فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، فإن هذا الأمر ينعكس سلباً على إسرائيل.
ونقلت يديعوت عن مصدرين إسرائيليين، أنه لوحظ هبوط فى مستوى الطلبات التجارية للتصدير، بدأ فى الربع الثالث من هذا العام2011.
مخاوف من انهيار الاقتصاد الإسرائيلى وموجة إقالات واسعة نهاية العام
الأربعاء، 16 نوفمبر 2011 04:15 م
نتنياهو
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد فاروق امين مرشح لمجلس الشعب
السلام النهائى هو الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
دعاء مستجاب