تحتضن مدينة الدارالبيضاء، فى الفترة الممتدة ما بين 16 و18 ديسمبر المقبل، فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الوطنى للمرأة المغربية "مغربيات 2011"، المنظم من طرف جمعية ملتقى بْلادى للمواطنة، تحت شعار "المرأة المغربية.. حضور وتألق".
واختار منظمو المهرجان، تغيير موعد إقامة المهرجان، من وقته المعتاد فى العاشر من أكتوبر احتفاء باليوم الوطنى للمرأة المغربية، إلى الفترة سالفة الذكر، نظرا لتزامن شهر أكتوبر الماضى مع الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية التشريعية المقبلة.
ويكرم المهرجان، فى حفل اختتامه مساء الأحد 18 ديسمبر المقبل، بالمركب الثقافى سيدى بيلوط، مجموعة من الفعاليات النسائية، من بينها الممثلة المغربية ثريا العلوى، والمطربة المغربية أسماء لمنور، والإعلامية مقدمة النشرات الأسبانية على القناة الأولى زبيدة فتحى، والمنتجة الفنية فاطنة بنكيران، وبطلة سباق السيارات سعيدة الإبراهيمى، والحقوقية احجبوها الزبير عضو المجلس الاقتصادى والاجتماعى.
ويأتى تكريم هذه الفعاليات النسائية، حسب مروة ثلاث، الكاتبة العامة لجمعية ملتقى بْلادى للمواطنة، نظرا للمستوى الذى ظهرت به فى الآونة الأخيرة، كل حسب تخصصها، فضلا كونهن استطعن المساهمة فى مجموعة من الأنشطة ذات البعد الثقافى والفنى والإعلامى والرياضى والحقوقى والاجتماعى، مؤكدات فى الوقت نفسه ريادة المرأة المغربية فى مجموعة من المجالات.
وأكدت مروة ثلاث، أن اختيار الأسماء المكرمة فى المهرجان، جاء بناء على مجموعة من الاستطلاعات أنجزها فريق الجمعية المنظمة، فى عدد من المدن، وعبر مواقع التواصل الاجتماعى.
من جهتها، عبرت الممثلة المغربية ثريا العلوى، عن سعادتها لاختيارها للتكريم فى الدورة الرابعة للمهرجان الوطنى للمرأة المغربية، مبرزة أن هذا التكريم يعد تكليفا لها، للعمل أكثر بهدف الظهور بالصورة التى اعتادها الجمهور المغربى فى مختلف أعمالها.
وأشارت المطربة المغربية أسماء لمنور، إلى أن تكريمها فى المغرب، يكتسى نكهة خاصة، ويمنحها قوة جديدة للعمل أكثر، بهدف رفع العلم المغربى خفاقا فى أعلى المنصات الفنية العالمية.
من جهتها قالت الإعلامية المغربية زبيدة فتحى، إن الاحتفاء بالمرأة المغربية فى مناسبة وطنية، يحمل مجموعة من الدلالات، من أبرزها الاعتراف بالمجهودات التى تبذلها المرأة للمساهمة فى الحركية التى يعرفها المجتمع المغربى، معبرة عن سعادتها لاختيارها للتكريم فى هذا المهرجان، الذى بات يعد من بين أهم المواعيد السنوية التى تسعى إلى إبراز القدرات النسائية المغربية.
وأشارت المنتجة الفنية فاطنة بينكران، التى قدمت مجموعة من الأعمال التلفزيونية الناجحة، من أبرزها سلسلة "دار الورثة"، و"خاطر ماندير"، إلى أن المرأة المغربية، باتت عنصرا مهما فى المجتمع، مشيرة إلى أن تنظيم حدث وطنى سنوى للاحتفاء بالمرأة يعكس حرص فعاليات المجتمع المدنى على إيلاء أهمية قصوى لما تقدمه المرأة.
ويتميز البرنامج العام لهذه الدورة، بمجموعة من الأنشطة الثقافية الموازية، من بينها معرضا للصور الفوتوغرافية، وآخر للفنون التشكيلية، فضلا عن أمسية شعرية، تشهد توقيع مجموعة من الدواوين، والمؤلفات لمجموعة من الأديبات المغربيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة