فى يوم الأمم المتحدة..

الخارجية: ثورة 25 يناير أثبتت فشل الانفراد باتخاذ القرار

الإثنين، 14 نوفمبر 2011 01:29 م
الخارجية: ثورة 25 يناير أثبتت فشل الانفراد باتخاذ القرار السفير أحمد فتح الله وكيل أول وزارة الخارجية
كتب إبراهيم بدوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزارة الخارجية أن ثورة 25 يناير أثبتت للعالم أن الانفراد باتخاذ القرارات يتعارض مع أبسط قواعد الديمقراطية وحقوق الإنسان، وطالبت أثناء احتفالها باليوم العالمى للأمم المتحدة مساء امس بالقاهرة بإحداث إصلاح جاد بالمنظمة الأممية، ليمنع احتكار القرار من جانب بعض الدول لتكون أكثر تمثيلا وشفافية فى خدمة المجتمع الدولى.

وأشار وزير الخارجية محمد كامل عمرو فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه السفير أحمد فتح الله، وكيل أول وزارة الخارجية، لمشاركة عمرو فى جولة بالمغرب العربى إلى أن ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير رفعت شعارات تعزيز حقوق الإنسان والإصلاح والحرية والديمقراطية وإقرار العدالة الاجتماعية وصون كرامة المواطن فى ظل نظام سياسى يقوم على التعددية والانتخاب المباشر، ومحاربة الفساد وتنفيذ إرادة الشعب. وهى كلها مبادئ تؤسس لإطار علاقتنا وتعاوننا المستقبلى مع المجتمع الدولى بوجه عام، ومنظومة الأمم المتحدة بشكل خاص.

وأضاف أن الثورة المصرية أكدت أن المشاركة الفاعلة لمختلف التيارات السياسية هى المنهج السليم والأمثل للنهوض بجميع المصريين وشعوب المنطقة تحقيقاً لأسمى المبادئ الواردة فى ديباجة ميثاق الأمم المتحدة حول الإيمان بالحقوق الأساسية للإنسان دون تمييز،
وأشار إلى أنه من نفس زاوية الإصلاح والتطوير، تؤمن مصر بضرورة تحقيق إصلاح شامل وجوهرى للأمم المتحدة حتى تكون أكثر قدرة على التعامل بإيجابية مع التحديات العالمية والاستجابة لطموحات الشعوب، وهو الإصلاح الذى ترى مصر أنه لن يتحقق إلا بإصلاح مجلس الأمن وجعله أكثر تمثيلاً وشفافية وتعبيراً عن ديمقراطية العمل الدولى متعدد الأطراف. وجددت مصر دعوتها لإنهاء احتكار الدول دائمة العضوية لعملية صنع القرار داخل المجلس ولإنهاء الظلم التاريخى الواقع على إفريقيا جراء عدم تمثيلها فى فئة العضوية الدائمة وضعف تمثيلها فى فئة العضوية غير الدائمة.

وأكد السفير فتح الله على دعم مصر لأعمال منظمة الأمم المتحدة التى امتدت لعدد من القضايا غير التقليدية بالنسبة لعملها، مثل موضوعات البيئة وتغير المناخ ومكافحة الفقر وتمكين المرأة وغيرها من القضايا التى تتطلب رسم سياسات يتوافق عليها المجتمع الدولى ككل، مع عدم انفراد أى دولة أو مجموعة من الدول بفرض وجهة نظرها فى معالجة هذه الأمور الحيوية، ولتكون الأمم المتحدة المنبر الرئيسى لتناول هذه المستجدات.

وشدد على دعم مصر للطلب الفلسطينى للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة ودعمها قضايا حفظ السلام ونزع السلاح وإعادة الإعمار وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

قدرى طاهر

نريد الديمقراطيه تسود العالم

عدد الردود 0

بواسطة:

salah

اتكسفوا من نفسكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة