قال الروائى والقاص إبراهيم أصلان، إنه مهموم بمتابعة تفاصيل الحياة اليومية للمصريين، لأنه يغزل منها مشاهد أعماله الأدبية، متحدثا خلال الندوة التى عُقدت على هامش معرض تركيا للكتاب، والذى انطلقت فعالياته يوم السبت الماضى، ومن المقرر أن تستمر حتى 20 نوفمبر الجارى، ووفقا للبيان الصادر عن الهيئة العامة للكتاب عن العلاقة التى تربط بين أحداث روايته "مالك الحزين"، والتى تدور أحداثها فى منطقة الكيت كات بحى أمبابة عالم مغترب يتغير أبطاله، ويعانى كل منهم من همه الخاص واغترابه الخاص، وفيلم الكيت كات الذى يعد علامة فارقة فى تاريخ السينما المصرية، بطولة النجم محمود عبد العزيز، والذى تم خلال الندوة عرض الترجمة التركية له.
من جانبها قالت الكاتبة مى خالد، إنها انتقلت للكتابة الأدبية عندما تعرضت دميتها وهى صغيرة لحادثة كسر رقبة، ولم تعرف من الذى فعل بها ذلك، فقررت أن تغزل الحكايات وتصنع الشخصيات التى لا تموت، وأضافت "خالد" أنها انتقلت إلى مرحلة التدوين وهى فى المدرسة تتلقى الأدب الإنجليزى وروائعه على يد مدرسيها، ومنها إلى الجامعة الأمريكية، حيث أتيحت لها الفرصة لكى ترتشف من رحيق الغرب.
وقالت "خالد" إنها تؤمن بما علمته لها جدتها وهى طفلة، بأن السينما هى مفهومها الأول للرواية، مشيرة إلى أن لذة التدوين التى وقعت فيها، تتحول أحيانا إلى لعنة، إضافة إلى لعنة تراود بعض الأدباء، يسميها البعض لعنة هوس العرى النفسى، التى تقوم على خلع كل سواتر الروح، وتحرير النفس من الأغطية السميكة، وهذا ما تفضل أن تطلق عليه نداهة الحكى، فى حين يسميها البعض الآخر بالراوى.
جدير بالذكر أن أعمال د. مى خالد تتضمن مجموعة قصصية بعنوان "أطياف ديسمبر" ورواية "جدار أخير" ومجموعة قصصية "نقوش وترانيم" ورواية "مقعد أخير فى قاعة إيوارت" ورواية "سحر التركواز" ومجموعة "مونتاج" ورواية "تانجو وموال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة