أصدر 17 من علماء ودعاة الإسكندرية على رأسهم الشيخ أحمد المحلاوى، بيانا حول ما يجرى فى سوريا من أحداث دامية، واصفين إياها بالتصرفات الإجرامية وظلم وطغيان واستبداد وفساد وإفساد من النظام السورى البعثى ضد شعبه – على حد قول البيان.
واعتبر الموقعون على البيان والذين أطلقوا على أنفسهم رابطة علماء ودعاة الإسكندرية أن ما يفعله الحزب البعثى الحاكم و"زبانيته" من سفك للدماء وذبح للأبرياء وانتهاك للأعراض وإحراق للمساجد والبيوت، هو سعى بالفساد فى الأرض و هو من جرائم الحرب المحرمة فى جميع الشرائع الإلهية والوضعية على حد سواء.
وأهابت الرابطة بالبيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه بدعاة وعلماء سوريا أن يوحدوا كلمتهم وينبذوا خلافاتهم، وأن يتقوا الله فى عباده وأن يقفوا وبكل حزم أمام المفسدين والطغاة ويوجهون الشعب السورى لما يصلح حاله ومآله؛ وينصحوا له بإخلاص وبينة ويتحملوا مسئوليتهم عن ذلك أمام الله.
مطالبين من وصفوهم "بالعلماء الموظفين لدى السلطة السورية" أن يتقوا الله فى أنفسهم وأهليهم من أفراد الشعب السورى وأن يحفظوا دماءهم وأعراضهم وأموالهم، وألا يسكتوا عن هذا الظلم فضلًا عن الوقوف مع الظالم الباغى، لعل هذا الموقف أن يكفر ما سبق من تخاذل أو تقصير، وأن يختموا حياتهم بالنصرة لإخوانهم فذلك خير لهم فى الدنيا والآخرة.
داعين الشعب السورى إلى الالتفاف حول من أسموهم "العلماء الربانيين" والالتفاف حول كلمتهم، والبعد عما يغضب الله، أو رفع شعارات قد تكون سببًا لتأخر النصر أو حرمانه.
محذرين الجيش والأمن السورى بمختلف أنواعه وأقسامه من حرمة سفك دماء المتظاهرين المطالبين بالحقوق المشروعة والحريات المسلوبة، لأن عقاب الله يتوعد به من سفك الدماء بالخزى فى الدنيا والعذاب الأليم فى الآخرة.
متابعين "لتعلم كل الجيوش العربية والإسلامية أنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق، ولا يعد الإكراه عذرًا شرعيًا فى استباحة قتل الأنفس المعصومة".مناشدين الجيش السورى قادة وضباطا وجنود أن يقتدوا بالجيش المصرى الذى وقف بجانب الثورة المصرية وساند الحقوق المشروعة للشعب وحمى البلاد وأدى واجبه تجاه شعبه أثناء الثورة.
وناشدت الرابطة فى ذات الوقت من قالت عنهم "الإعلاميين الأحرار" بكشف ما يحدث بكل ما استطاعوا من وسائل مستعينين بالله فهذا دورهم والأمانة التى فى أعناقهم.
طالبين من جميع المسلمين مد يد العون إلى إخوانهم فى سوريا، وتخفيف معاناتهم ببذل المال والغذاء والكساء والدواء، والدعاء لهم بصلاح حالهم وتفريج كربتهم والقنوت عقب الصلوات بالدعاء على الظالمين.
مختتمين البيان بتوجيه نداء إلى أهل سوريا طالبوهم فيه بالصبر والثقة فى الله "فلا تهنوا ولا تحزنوا؛ فإن النصر مع الصبر"
17 عالما وداعية بالإسكندرية يصدرون بيانا بشأن أحداث سوريا
الإثنين، 14 نوفمبر 2011 08:12 م
أحداث سوريا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى افندى
أول الغيث
عدد الردود 0
بواسطة:
moro
لماذ سوريه