"مصر دولة مدنية رغم أنف الطائفية" شعار ردده أنصار مرشحى قائمة حزب الوفد شرق القاهرة، فى أولى مسيراتهم الانتخابية والتى جابت منطقة المطرية وعرب الحصن وعين شمس الغربية، مستخدمين الألعاب النارية فى غياب المرشحة النسائية الوحيدة على القائمة مارجريت عازر.
فيما اتهم المرشح الوفدى عاطف الأشمونى، الأخوان المسلمين بـ"دغدغة" مشاعر المصريين عبر إستخدامهم لشعار "الإسلام هو الحل".
وقال الاشمونى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن التيار الإسلامى ليس بالقوة التى تروج عنهم، لكنهم يجيدون فن اللعب بالمشاعر مستغلين الدين، موضحاً أن حزب الوفد فى المقابل يوجه خطاباً معتدلاً لا يفرق فيه بين مسلم ومسيحى، ويؤسس لدولة مدنية شعارها الدستور والقانون، مع تقديم برنامج شامل قادر على حل جميع مشاكل مصر خلال مدة أقصاها 36 شهرا، قائلاً "سلاحنا هو الفكر والوسطية".
وتصدر مشهد المسيرة التى انطلقت من أسفل مقر الوفد والمقر الانتخابى لعاطف الاشمونى، سيارة نقل مثبتا عليها نخلة حقيقة- الرمز الانتخابى للوفد- وهى التى تمكنت من حل الأزمة التى كادت أن تعصف بمسيرة قائمة حزب الوفد، بعد أن نشب خلافاً بين بعض مرشحى القائمة الذين جاءوا بمسيرات أقل من مقراتهم الانتخابية، بسبب رفعهم لصور بعض مرشحى القائمة دون غيرهم، حيث نشب الخلاف بمجرد وصول مسيرة كامل أبو عيدة مرشح الحزب على المقعد الفردى من منطقة المسلة، وعيد هيكل مرشح القائمة من حى المرج، إلى مقر عاطف الأشمونى بالمطرية، حيث اعترض هيكل على رفع صور مرشحى القائمة بشكل فردي، وكاد أن ينسحب من المسيرة لولا تدخل أبو عيده الذى اقترح رفع شعار حزب الوفد مع رفع صور المرشحين.
"النخلة" تحل خلاف مرشحى الوفد و"الأشمونى" يتهم الإخوان باستخدام "الدين"
الأحد، 13 نوفمبر 2011 04:57 م
جولة انتخابية لمرشحى حزب الوفد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة