الصحافة الإسرائيلية: حكومة نتانياهو تسعى لشل الجهاز المصرفى الإيرانى ومحاصرة طهران اقتصاديا.. وبيريز يعلن ارتفاع عدد الأكاديميين العرب بالصناعات المتطورة فى إسرائيل

الأحد، 13 نوفمبر 2011 12:36 م
 الصحافة الإسرائيلية: حكومة نتانياهو تسعى لشل الجهاز المصرفى الإيرانى ومحاصرة طهران اقتصاديا.. وبيريز يعلن ارتفاع عدد الأكاديميين العرب بالصناعات المتطورة فى إسرائيل
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
بيريز يعلن ارتفاع عدد الأكاديميين العرب بالصناعات المتطورة فى إسرائيل
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلى "شيمون بيريز" سيعقد اليوم، الأحد، مؤتمراً صحفياً للإعلان عن المعطيات الجديدة الخاصة بالارتفاع الملحوظ الذى طرأ على حجم استيعاب الأكاديميين من الوسط العربى (عرب 48) فى الصناعات التقنية المتطورة فى إسرائيل. وأوضحت الإذاعة العبرية أنه سيشارك بالمؤتمر عدد من مديرى شركات التقنية فى إسرائيل.

وأشار الراديو الإسرائيلى إلى أن بيريز كان قد دشن العام الجارى بالتعاون مع مديرى الشركات مشروعاً لاستيعاب الأكاديميين العرب فيها، وذلك من أجل النهوض بالوسط العربى اقتصادياً واجتماعياً، لافتة إلى أن كان هناك العديد من المشاكل فى الماضى خاصة دمج الأكاديميين العرب فى هذه الصناعات.


صحيفة يديعوت أحرونوت:
تركيا تعثر على حطام طائرة تجسس إسرائيلية فوق أراضيها
عثرت السلطات التركية على أجزاء من طائرة تجسس تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى تحطمت بمنطقة "إدنا" جنوب تركيا.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن صحيفة "نينى شيفك" التركية عن مصادر فى خفر السواحل التركى أنه وردت إليه معلومات عن أجزاء تعود لطائرة إسرائيلية على أيدى صيادين محليين خلال عملهم, وعليه تم إبلاغ السلطات المختصة التى هرعت إلى المكان لفحص الأمر.

وبعد الفحص تبين أن الطائرة هى من نوع "هارون" المستخدمة فى سلاح الجو الإسرائيلى وتم نقلها إلى قاعدة عسكرية تركية.

وتساءلت الصحيفة هل تكشف هذه الحادثة عن أعمال تجسس سرية تقوم بها إسرائيل فوق الأراضى التركية؟ وهل هناك تعاون بين حزب العمال الكردستانى تحديدا وإسرائيل، ولاسيما بعد مقتل 7 من جنود البحرية التركية، وختمت بالقول إن الدلالات قضية التجسس ليست محض صدفة، وأن الأيام القادمة ستثبت ذلك.


صحيفة معاريف:
إحراق عدد كبير من سيارات اليهود وكتابة عبارات معادية لهم بالحى اليهودى بنيويورك
عرضت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى لقطات لسيارات محترقة تعود ملكيتها ليهود، فى الحى اليهودى "بروكلين" فى مدينة نيويورك، وعبارات كراهية لليهود ملاءة جدران الحى، موضحة أن الحادثة قد تزامنت مع الذكرى الـ73 لليلة "البلور" التى أُحرقت فيها المعابد والمحالات التجارية اليهودية فى ألمانيا والنمسا وقتل فيها عدد كبير من اليهود زمن أحداث المحرقة النازية.

وقالت القناة الإسرائيلية إن سكان الحى اليهودى صدموا عندما استيقظوا على مشاهد سيارتهم المحترقة والدخان المتصاعد منها، وأصيبوا بصدمة رهيبة عندما قرءوا العبارات التى كتبها عدد من المجهولين.

وفى السياق نفسه قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن شرطة مدينة نيويورك شكلت فريقاً للتحقيق فى الحادثة، وقد تمكنت فرق الشرطة من العثور على ما لا يقل 4 اسطوانات غاز و12 زجاجة من البيرة بالقرب من الشارع يعتقد أنها استخدمت فى عملية الحرق.

ونقلت معاريف عن "ارليتا مبلا"، 18 عاماً يهودية تسكن الحى قولها "لقد كان ذلك رهيباً لقد حاولوا تمرير رسالة لنا بأنهم ضد اليهود"، فيما قال "ساندرا سيمون" مدرس يهودى بالحى، "أن هناك دلائل على أن بعض المتظاهرين المحتجين على الوضع الاقتصادى يتهمون اليهود بأنهم وراء سوء الوضع الاقتصادى فى الولايات المتحدة".

وقال رئيس بلدية نيويورك "مايكل بلومبرج"، اليهودى الأصل، "يسكن فى مدينة نيويورك حوالى 8 ملايين شخص هم الأكثر تسامحاً فى العالم، ولكن توجد بينهم حالات منعزلة من الكراهية، وليس هناك مكان لمثل هذه العمليات الإجرامية"، على حد قوله.

صحيفة هاآرتس:
الحكومة الإسرائيلية تسعى لشل الجهاز المصرفى الإيرانى
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه من المقرر أن يستمع وزراء الحكومة الإسرائيلية إلى استعراض موسع للتقرير الجديد لوكالة الطاقة الذرية الذى تم بلورته الأسبوع الماضى الذى أشار إلى دلائل على أن إيران تطور سلاحا نوويا.

وأشارت هاآرتس إلى أن مثل هذه القضايا تناقش بشكل مقلص فى المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية أو منتدى الوزراء الثمانية، إلا أن اللغط والجدل الإعلامى الذى دار حول هذه القضية فى الأيام الماضية جعل رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" يحرص على إطلاع جميع الوزراء على فحوى التقارير والتقديرات والتوجهات فى هذا المجال.

ومن المتوقع أن يستمع الوزراء إلى مطالبة إسرائيل دول العالم بتضمين النظام البنكى الإيرانى فى العقوبات ضد إيران بهدف شل النظام الاقتصادى الضرورى لتطوير البرنامج النووى.

وقال مصدر سياسى رفيع للصحيفة العبرية "إن هذا التقرير غير قابل للتأويل وهو يؤكد بشكل واضح نية إيران الحصول على أسلحة نووية والوسائل اللازمة لإطلاقها".

وأضاف المصدر أن هذا التقرير يضع أمام مجلس الأمن والمجتمع الدولى تحديا يجب التعامل معه لأنه يشير أيضا الى الجدول الزمنى المرتبط بالمشروع النووى الإيرانى.

الجدير بالذكر أن إسرائيل ستطالب المجتمع الدولى بأن تشمل العقوبات المفروضة على إيران قطاع النفط والجهاز المصرفى بهدف شل الاقتصاد الإيرانى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

sayed handul agha

Quesna

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة