انضمت الأمم المتحدة وبريطانيا إلى سلسلة المؤيدين لقرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا فيها والذى قال بعض الزعماء الغربيين إنه يجب أن يدفع إلى القيام بعمل دولى أكثر صرامة ضد الرئيس بشار الأسد.
ومضى الأسد قدما فى حملة على المحتجين على حكمه رغم خطة سلام للجامعة العربية تم التوسط بشأنها فى الثانى من نوفمبر. وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من 3500 شخص قتلوا خلال سبعة أشهر من العنف. ووصف بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة قرار الجامعة أمس السبت بأنه "قوى وشجاع".
وذكر بيان للأمم المتحدة "أنه يرحب باعتزام الجامعة توفير حماية للمدنيين ويبدى استعداده لتوفير الدعم المتصل عند طلب ذلك".
وقالت الجامعة العربية إنها ستفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على دمشق ودعت الدول الأعضاء إلى سحب سفرائها بالإضافة إلى دعوة لعقد اجتماع للمعارضة السورية.
وصرح متحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بان"هذا يبعث برسالة واضحة إلى الرئيس الأسد ونظامه اللذين يواصلان رفض السماح بتحول سياسى فى سوريا كما إنهما مسئولان عن تصعيد فى العنف والقمع.
"مازلنا واضحين.. على الرئيس الأسد أن يتنحى ولابد من حدوث تحول سياسى الآن".
الأمم المتحدة وبريطانيا ترحبان بتعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية
الأحد، 13 نوفمبر 2011 10:34 ص
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة