الصحافة الإسرائيلية: مصادر إسرائيلية تستبعد عودة طاقم السفارة للقاهرة قريبا.. الجيش الإسرائيلى يجرى تدريبات ضخمة لمواجهة حزب الله.. ويزيد من قواته على حدود مصر وسوريا بنسبة 20%
السبت، 12 نوفمبر 2011 12:47 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية..
مصادر إسرائيلية تستبعد عودة طاقم السفارة للقاهرة قريبا
كشفت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة بحكومة تل أبيب، أن بعثة إسرائيلية تضم مسئولين دبلوماسيين وأمنيين كبار ستزور القاهرة قريباً بهدف الوقوف على الترتيبات الأمنية المشددة والضرورية لضمان عودة السفير الإسرائيلى وطاقم السفارة إلى مصر.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن المصادر استبعدت فى المقابل عودة طاقم السفارة إلى مصر فى الوقت القريب.
كان قد كشف السفير الإسرائيلى لدى مصر "يتسحاق لفتانون" فى تصريحات له مؤخرا، أن الهدف من الزيارة التى قام بها وفد آخر من المسئولين الإسرائيليين للقاهرة برئاسة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية "رافى باراك" مؤخرا كان دراسة سبل إعادة تفعيل النشاط الدبلوماسى الإسرائيلى فى مصر، وإعادة السفير والطاقم الدبلوماسى إلى القاهرة فى أقرب ما يمكن.
وأضاف ليفانون أنه بالرغم من هذا فإنه لم يتم بعد العثور على موقع جديد لمقر السفارة، وبالتالى لم يحدَّد موعد استئناف النشاط الدبلوماسى فى القاهرة.
صحيفة يديعوت أحرونوت..
يديعوت: صواريخ الجيش الليبى المهربة لسيناء وغزة تجبر إسرائيل على تركيب منظومة دفاعية لطائرتها المدنية
قررت الحكومة الإسرائيلية سرعة تركيب منظومات دفاعية للطائرات المدينة فى إسرائيل خوفا من استهدافها فى المستقبل القريب، على خلفية التقارير الاستخباراتية التى تحدثت مؤخراً عن اختفاء كميات كبيرة من الصواريخ المتقدمة المضادة للطائرات من ليبيا، ووصولها إلى منظمات مسلحة معادية لإسرائيل فى شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر أمنى إسرائيلى مسئول مساء أمس الجمعة، إن إسرائيل سارعت بتركيب دفاعات مضادة للصواريخ فى طائرات الركاب، بعدما رأت خطرا متزايدا لتعرضها لهجوم من تنظيمات مسلحة باستخدام أسلحة ليبية مسروقة، على حد زعمه.
وذكرت الصحيفة، أن حالة الفوضى التى سادت داخل ليبيا جعلت مخازن السلاح المتقدم مفتوحة أمام شبكات التهريب، التى استغلت الفوضى وسرقت كميات كبيرة من هذا السلاح، وعملت على بيعها وتهريبها إلى منظمات مختلفة وفى مقدمتها المنظمات الفلسطينية فى قطاع غزة والمنظمات الإسلامية فى الصومال.
وأضاف المسئول الإسرائيلى، أن الطائرات التابعة لخطوط طيران "العال" الإسرائيلية، وشركتى طيران أخرتين، زودت بنظام صنع محليا يستخدم الليزر "للتشويش" على الصواريخ التى تتعقب الحرارة، مؤكدا أن إسرائيل حددت عام 2013 موعدًا نهائيًّا لتركيب النظام فى معظم طائراتها.
وأوضحت يديعوت، أن هذه المنظومات الدفاعية الجديدة تعمل عبر تقنية الليزر لعرقلة مسار الصواريخ المضادة للطائرات التى تعتمد على الحرارة فى آلية عملها مثل صواريخ "سترلا"، و"إيجلا"، التى تحدثت أخبار أجنبية عن وصولها إلى أيدى حركة حماس.
وأوضح المسئول بالحكومة الإسرائيلية، أن تل أبيب تطبق بشكل مؤقت إجراءات جوية مضادة على متن الطائرات المدنية، وأحجم عن الإفصاح عن التكنولوجيات المستخدمة.
وفى السياق نفسه زعمت الصحيفة العبرية أن الفوضى فى ليبيا أثناء الثورة التى أطاحت بالرئيس الليبى المخلوع، معمر القذافى، سمحت بتهريب صواريخ ليبية تحمل على الكتف إلى فلسطينيين وجماعات لها صلات بتنظيم القاعدة فى شبه جزيرة سيناء.
ونقلت الصحيفة العبرية عن المسئول الإسرائيلى قوله: "نحن على دراية منذ وقت طويل بالتهديد، وسبقنا العالم فى الاستعداد له، الوضع فى ليبيا معناه أن تعطى الحكومة الأوامر بالإسراع فى الأمر بشكل أكبر".
وأشارت يديعوت، إلى أن إسرائيل بدأت فى نشر نظام آخر يعرف باسم "فلايت جارد" على طائرات "العال"، بعدما حاول تنظيم القاعدة إسقاط طائرة ركاب كانت تحمل سائحين إسرائيليين فى كينيا عام 2002، مضيفة أن هذا النظام الذى يعطى إشارات نارية للتضليل، أثار مخاوف تتعلق بالسلامة على متن الطائرات، وفضل الإسرائيليون نظام "سى ميوزيك" الذى تصنعه شركة أنظمة "البيت" الإسرائيلية المحدودة.
وقال مصدر إسرائيلى آخر للصحيفة العبرية، إن حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلى "بنيامين نتانياهو" تتكفل بتكلفة تركيب نظام "سى ميوزيك"، وتتراوح بين مليون دولار و1.5 مليون دولار، مضيفا أن النظام الذى يركب فى جسم الطائرة، يضيف إلى تكاليف الوقود بضعة ملايين من الدولارات سنويا، وقال إن الحكومة ستتكفل بهذا أيضا.
ولفتت يديعوت إلى أن مطار "بن جوريون" البوابة الدولية الرئيسية لإسرائيل يقع على بعد عشرة كيلومترات فقط عن الضفة الغربية المحتلة، وأوضح المصدر الإسرائيلى، إنه ليست لديه معلومات تشير إلى وجود صواريخ مضادة للطائرات فى الضفة الغربية، بخلاف غزة التى شهدت تدفقا للأسلحة المهربة من مصر منذ انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005.
وفى السياق نفسه، قالت يديعوت، إن هناك مخاوف إسرائيلية حادة أيضا فيما يتعلق بحماية مطارها الصغير فى منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر، والمجاور لمصر والأردن، خاصة بعد العملية التى قتل خلالها متسللون مسلحون ثمانية إسرائيليين على الحدود المصرية يوم 18 أغسطس الماضى.
صحيفة معاريف..
الجيش الإسرائيلى يجرى تدريبات ضخمة لمواجهة حزب الله حال الهجوم على إيران
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه على ضوء الأخبار الواردة حول احتمالات توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران، أجرى الجيش الإسرائيلى فى الفترة الأخيرة تدريبات ضخمة ومكثفة ومختلفة لما قد يترتب على هذه الحرب من نتائج، وفى مقدمتها اندلاع حرب محتملة مع منظمة حزب الله واشتعال الجبهة الشمالية.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن "كتيبة 13" التابعة للواء "جولانى" فى الجيش الإسرائيلى أجرت تدريبات مكثفة على جبل "الكرمل" شمال إسرائيل، تحسباً لوقوع حرب محتملة مع حزب الله.
وقام اللواء خلال التدريبات التى أجرها بتفعيل معدات عسكرية مختلفة ورشاشات ثقيلة وقذائف هاون ونيران قناصة، كما تدريب على اقتحام مواقع وهمية لحزب الله.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن التدريبات جاءت فى الوقت الذى تسلط فيه وسائل الإعلام أضواءها على احتمالات شن إسرائيل حرباً على المنشآت النووية الإيرانية، وما قد يترتب عليها من اندلاع حرب أخرى مع حزب الله فى لبنان.
ويركز الجيش الإسرائيلى من خلال التدريبات التى يجريها على تحقيق الانتصار على حزب الله فى حال اندلعت هذه الحرب.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير فى لواء جولانى، قوله، "هدفنا هو أن نكون مستعدين قدر الإمكان فى أى حرب قادمة بغض النظر عن مكان نشوبها".
وقال ضابط آخر رفيع المستوى بالجيش الإسرائيلى، "بأن مثل هذه الأنواع من التدريبات تجرى فى أوقات الليل، لاعتقاد الجيش أنها ستكون أكثر أماناً، وخشية من تعرضها لهجمات من أراضى العدو فى أوقات النهار، كما حصل ذلك الخطأ خلال حرب لبنان الثانية عام 2006".
وأضاف الضابط الإسرائيلى لمعاريف، "إن الجيش الإسرائيلى بحاجة إلى معرفة كيفية التحرك والمناورة فى جميع الأوقات ليلاً ونهاراً، وهذه التدريبات توفر لنا الشعور بأننا جاهزون ومستعدون دائماً" على حد قوله.
صحيفة هاآرتس..
الجيش الإسرائيلى يزيد من قواته على حدود مصر وسوريا بنسبة 20% ويستدعى 10% من الاحتياط
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلى عزز من انتشار قواته على الحدود مع مصر، بزيادة وصلت 20% فى قوات المشاة الميدانية، عما كان سابقا.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هذا الأمر سيجعل الجيش الإسرائيلى يضطر لاستدعاء 10% من وحدات الاحتياط لما يصفه خدمة استثنائية تتجاوز المحدود التى ينص عليها قانون الاحتياط بالجيش الإسرائيلى.
وكشفت هاآرتس أن السبب وراء هذا التعزيز هو زيادة محاولات تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية من الحدود المصرية فى سيناء، وعدم قدرة النظام الجديد على ضبط الأمن على الحدود بين البلدين، على حد قولها.
وأضافت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلى عزز أيضا من قواته على الجبهة السورية فى أعقاب عمليات تجاوز الحدود فى ذكرى النكبة والنكسة، وفى الضفة الغربية على خلفية التوجه الفلسطينى للأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن تجاوز قانون الاحتياط بالجيش الإسرائيلى يحتاج إلى مصادقة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وبتكلفة اقتصادية قد تثقل على ميزانية الأمن التى تم تقليصها مؤخرا بثلاثة مليارات شيكل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية..
مصادر إسرائيلية تستبعد عودة طاقم السفارة للقاهرة قريبا
كشفت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة بحكومة تل أبيب، أن بعثة إسرائيلية تضم مسئولين دبلوماسيين وأمنيين كبار ستزور القاهرة قريباً بهدف الوقوف على الترتيبات الأمنية المشددة والضرورية لضمان عودة السفير الإسرائيلى وطاقم السفارة إلى مصر.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن المصادر استبعدت فى المقابل عودة طاقم السفارة إلى مصر فى الوقت القريب.
كان قد كشف السفير الإسرائيلى لدى مصر "يتسحاق لفتانون" فى تصريحات له مؤخرا، أن الهدف من الزيارة التى قام بها وفد آخر من المسئولين الإسرائيليين للقاهرة برئاسة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية "رافى باراك" مؤخرا كان دراسة سبل إعادة تفعيل النشاط الدبلوماسى الإسرائيلى فى مصر، وإعادة السفير والطاقم الدبلوماسى إلى القاهرة فى أقرب ما يمكن.
وأضاف ليفانون أنه بالرغم من هذا فإنه لم يتم بعد العثور على موقع جديد لمقر السفارة، وبالتالى لم يحدَّد موعد استئناف النشاط الدبلوماسى فى القاهرة.
صحيفة يديعوت أحرونوت..
يديعوت: صواريخ الجيش الليبى المهربة لسيناء وغزة تجبر إسرائيل على تركيب منظومة دفاعية لطائرتها المدنية
قررت الحكومة الإسرائيلية سرعة تركيب منظومات دفاعية للطائرات المدينة فى إسرائيل خوفا من استهدافها فى المستقبل القريب، على خلفية التقارير الاستخباراتية التى تحدثت مؤخراً عن اختفاء كميات كبيرة من الصواريخ المتقدمة المضادة للطائرات من ليبيا، ووصولها إلى منظمات مسلحة معادية لإسرائيل فى شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر أمنى إسرائيلى مسئول مساء أمس الجمعة، إن إسرائيل سارعت بتركيب دفاعات مضادة للصواريخ فى طائرات الركاب، بعدما رأت خطرا متزايدا لتعرضها لهجوم من تنظيمات مسلحة باستخدام أسلحة ليبية مسروقة، على حد زعمه.
وذكرت الصحيفة، أن حالة الفوضى التى سادت داخل ليبيا جعلت مخازن السلاح المتقدم مفتوحة أمام شبكات التهريب، التى استغلت الفوضى وسرقت كميات كبيرة من هذا السلاح، وعملت على بيعها وتهريبها إلى منظمات مختلفة وفى مقدمتها المنظمات الفلسطينية فى قطاع غزة والمنظمات الإسلامية فى الصومال.
وأضاف المسئول الإسرائيلى، أن الطائرات التابعة لخطوط طيران "العال" الإسرائيلية، وشركتى طيران أخرتين، زودت بنظام صنع محليا يستخدم الليزر "للتشويش" على الصواريخ التى تتعقب الحرارة، مؤكدا أن إسرائيل حددت عام 2013 موعدًا نهائيًّا لتركيب النظام فى معظم طائراتها.
وأوضحت يديعوت، أن هذه المنظومات الدفاعية الجديدة تعمل عبر تقنية الليزر لعرقلة مسار الصواريخ المضادة للطائرات التى تعتمد على الحرارة فى آلية عملها مثل صواريخ "سترلا"، و"إيجلا"، التى تحدثت أخبار أجنبية عن وصولها إلى أيدى حركة حماس.
وأوضح المسئول بالحكومة الإسرائيلية، أن تل أبيب تطبق بشكل مؤقت إجراءات جوية مضادة على متن الطائرات المدنية، وأحجم عن الإفصاح عن التكنولوجيات المستخدمة.
وفى السياق نفسه زعمت الصحيفة العبرية أن الفوضى فى ليبيا أثناء الثورة التى أطاحت بالرئيس الليبى المخلوع، معمر القذافى، سمحت بتهريب صواريخ ليبية تحمل على الكتف إلى فلسطينيين وجماعات لها صلات بتنظيم القاعدة فى شبه جزيرة سيناء.
ونقلت الصحيفة العبرية عن المسئول الإسرائيلى قوله: "نحن على دراية منذ وقت طويل بالتهديد، وسبقنا العالم فى الاستعداد له، الوضع فى ليبيا معناه أن تعطى الحكومة الأوامر بالإسراع فى الأمر بشكل أكبر".
وأشارت يديعوت، إلى أن إسرائيل بدأت فى نشر نظام آخر يعرف باسم "فلايت جارد" على طائرات "العال"، بعدما حاول تنظيم القاعدة إسقاط طائرة ركاب كانت تحمل سائحين إسرائيليين فى كينيا عام 2002، مضيفة أن هذا النظام الذى يعطى إشارات نارية للتضليل، أثار مخاوف تتعلق بالسلامة على متن الطائرات، وفضل الإسرائيليون نظام "سى ميوزيك" الذى تصنعه شركة أنظمة "البيت" الإسرائيلية المحدودة.
وقال مصدر إسرائيلى آخر للصحيفة العبرية، إن حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلى "بنيامين نتانياهو" تتكفل بتكلفة تركيب نظام "سى ميوزيك"، وتتراوح بين مليون دولار و1.5 مليون دولار، مضيفا أن النظام الذى يركب فى جسم الطائرة، يضيف إلى تكاليف الوقود بضعة ملايين من الدولارات سنويا، وقال إن الحكومة ستتكفل بهذا أيضا.
ولفتت يديعوت إلى أن مطار "بن جوريون" البوابة الدولية الرئيسية لإسرائيل يقع على بعد عشرة كيلومترات فقط عن الضفة الغربية المحتلة، وأوضح المصدر الإسرائيلى، إنه ليست لديه معلومات تشير إلى وجود صواريخ مضادة للطائرات فى الضفة الغربية، بخلاف غزة التى شهدت تدفقا للأسلحة المهربة من مصر منذ انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005.
وفى السياق نفسه، قالت يديعوت، إن هناك مخاوف إسرائيلية حادة أيضا فيما يتعلق بحماية مطارها الصغير فى منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر، والمجاور لمصر والأردن، خاصة بعد العملية التى قتل خلالها متسللون مسلحون ثمانية إسرائيليين على الحدود المصرية يوم 18 أغسطس الماضى.
صحيفة معاريف..
الجيش الإسرائيلى يجرى تدريبات ضخمة لمواجهة حزب الله حال الهجوم على إيران
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه على ضوء الأخبار الواردة حول احتمالات توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران، أجرى الجيش الإسرائيلى فى الفترة الأخيرة تدريبات ضخمة ومكثفة ومختلفة لما قد يترتب على هذه الحرب من نتائج، وفى مقدمتها اندلاع حرب محتملة مع منظمة حزب الله واشتعال الجبهة الشمالية.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن "كتيبة 13" التابعة للواء "جولانى" فى الجيش الإسرائيلى أجرت تدريبات مكثفة على جبل "الكرمل" شمال إسرائيل، تحسباً لوقوع حرب محتملة مع حزب الله.
وقام اللواء خلال التدريبات التى أجرها بتفعيل معدات عسكرية مختلفة ورشاشات ثقيلة وقذائف هاون ونيران قناصة، كما تدريب على اقتحام مواقع وهمية لحزب الله.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن التدريبات جاءت فى الوقت الذى تسلط فيه وسائل الإعلام أضواءها على احتمالات شن إسرائيل حرباً على المنشآت النووية الإيرانية، وما قد يترتب عليها من اندلاع حرب أخرى مع حزب الله فى لبنان.
ويركز الجيش الإسرائيلى من خلال التدريبات التى يجريها على تحقيق الانتصار على حزب الله فى حال اندلعت هذه الحرب.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير فى لواء جولانى، قوله، "هدفنا هو أن نكون مستعدين قدر الإمكان فى أى حرب قادمة بغض النظر عن مكان نشوبها".
وقال ضابط آخر رفيع المستوى بالجيش الإسرائيلى، "بأن مثل هذه الأنواع من التدريبات تجرى فى أوقات الليل، لاعتقاد الجيش أنها ستكون أكثر أماناً، وخشية من تعرضها لهجمات من أراضى العدو فى أوقات النهار، كما حصل ذلك الخطأ خلال حرب لبنان الثانية عام 2006".
وأضاف الضابط الإسرائيلى لمعاريف، "إن الجيش الإسرائيلى بحاجة إلى معرفة كيفية التحرك والمناورة فى جميع الأوقات ليلاً ونهاراً، وهذه التدريبات توفر لنا الشعور بأننا جاهزون ومستعدون دائماً" على حد قوله.
صحيفة هاآرتس..
الجيش الإسرائيلى يزيد من قواته على حدود مصر وسوريا بنسبة 20% ويستدعى 10% من الاحتياط
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلى عزز من انتشار قواته على الحدود مع مصر، بزيادة وصلت 20% فى قوات المشاة الميدانية، عما كان سابقا.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن هذا الأمر سيجعل الجيش الإسرائيلى يضطر لاستدعاء 10% من وحدات الاحتياط لما يصفه خدمة استثنائية تتجاوز المحدود التى ينص عليها قانون الاحتياط بالجيش الإسرائيلى.
وكشفت هاآرتس أن السبب وراء هذا التعزيز هو زيادة محاولات تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية من الحدود المصرية فى سيناء، وعدم قدرة النظام الجديد على ضبط الأمن على الحدود بين البلدين، على حد قولها.
وأضافت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلى عزز أيضا من قواته على الجبهة السورية فى أعقاب عمليات تجاوز الحدود فى ذكرى النكبة والنكسة، وفى الضفة الغربية على خلفية التوجه الفلسطينى للأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن تجاوز قانون الاحتياط بالجيش الإسرائيلى يحتاج إلى مصادقة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وبتكلفة اقتصادية قد تثقل على ميزانية الأمن التى تم تقليصها مؤخرا بثلاثة مليارات شيكل.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد ربيع
كلام ابن عم حديد
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
بعدكم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الهيثم
بالمثل
عدد الردود 0
بواسطة:
اميره العرب
طظفى اسرائيل
فى فمصر رجال يبقى يقربوا
عدد الردود 0
بواسطة:
magsy
هذا هو المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الحمامضي
الخايف ميعرفش ينام
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنه مصريه على استعداد
خير اجناد الارض
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل صبري
خانكه.خانكه قليوبيه
عدد الردود 0
بواسطة:
waleed al shafey
الى الاخت رقم 7