أكد الدكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، أن الفجوة الموجودة بين الاستهلاك والإنتاج ليست كبيرة، حيث تنتج مصر 60% من اللحوم، وهناك خطة حاليًا لتقليل هذه النسبة إلى أكبر قدر بزيادة الإنتاج المحلى عبر سلالات جديدة سريعة التكاثر، وإقامة مشروعات زراعية متكاملة بها تربية الحيوانات، وإيجاد أعلاف بديلة عن العلف المستخدم حاليًا، والذى يتميز بارتفاع أسعار مكوناته، خاصة أن مصر تستورد 40% من مكونات العلف، والتى ترتفع أسعارها فى الأسواق العالمية.
من جهة أخرى، قال الدكتور محمود المصيلحى، رئيس قطاع الإنتاج الحيوانى بمركز البحوث الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه سيتم حصر جميع السلالات بالقطاع، من الحيوانات الحية، لتطوير السلالة الناجحة والمنتجة، سواء للتربية من أناس أو ذكور لإنتاج الألبان أو اللحوم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المشاكل التى تواجه الثروة الحيوانية، ترتب عليها الارتفاع الهائل والمستمر فى أسعار جميع أنواع اللحوم، ومن أهمها لحوم الأبقار التى تشكل الحجم الأكبر من الاستهلاك، وأهم تلك المشاكل هى عدم وجود مراع طبيعية تؤدى إلى زيادة تكلفة الوحدة البروتينية الحمراء، نظرًا للاعتماد الكلى على الأعلاف المركزة.
وقال "المصيلحى"، إن هناك خطة جديدة بتطوير مصانع الأعلاف، فى العوينات وجزيرة الشعير وسخا، لزيادة المنتج المحلى، والاعتماد على الأعلاف المنتجة محليًا بدلاً من الاستيراد، لتكون الأعلاف بالنسبة المركزة التى تحتاجه ثروتنا الحيوانية المحلية، لزيادة الإنتاج، سواء من الألبان أو اللحوم، على أن تكون مخفضة بأسعار محلية، مؤكدًا أن ندرة الأمطار فى الطبيعة المصرية جعلت المراعى الطبيعية فى مصر قليلة، ومن ثم يتم الاعتماد على العلف الصناعى، وهو ما يزيد من تكلفة تربية المواشى والأغنام.
وأضاف رئيس قطاع الإنتاج الحيوانى، أن المرحلة المقبلة ستشهد العمل على استنباط سلالات جديدة لزيادة الإنتاج، لأن كميات اللحوم الحمراء المنتجة لا تكفى لتغطية الطلب المحلى من اللحوم، ويتم تغطية الفجوة بين الاحتياجات والمعروض من المنتج عن طريق استيراد العجول البقرى الحية أو اللحوم المجمدة والمبردة.
"الزراعة": سلالات جديدة من الحيوانات الحية لزيادة الإنتاج
السبت، 12 نوفمبر 2011 12:03 م
الدكتور محمود المصيلحى رئيس قطاع الإنتاج الحيوانى بمركز البحوث الزراعية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة