بإرادتها المنفردة تركت إيثار أحمد دراسة اللغة الفرنسية واتجهت لاحتراف مهنة التصوير، الغريب أنها لم تختر الأستوديوهات وإنما فضلت التصوير المتنقل فى قاعات الأفراح والحفلات العامة.
تقول إيثار: "فى البداية وجدت صعوبة فى ممارسة المهنة وواجهت انتقادات كثيرة ممن هم يكبرونى فى السن الذين اعتادوا منذ زمن على رؤية المصور الرجل يتجول فى قاعات الأفراح لأخذ كادرات معينة ويسعر حتى نهاية الحفل، ولكنى وجدت ترحيبا واضحا من الشباب فى مثل سنى الذى يعشق التغيير، ولم يتوقف هذا النقد كما تقول إيثار على النظرات فقط، ولكن جاء البعض ليتحدث معى ويوجه لى بعض التساؤلات لماذا اخترت هذه المهنة الصعبة، بالرغم من أنها قاصرة على الرجال فقط نظرا لصعوبتها بالنسبة للفتاة ، وخاصة المتزوجة ولديها أطفال.
سمعت إيثار عبارة "أول مرة أشوف مصورة بنت" من كثير من أهل العروس والعريس بل قام البعض بإحضار مقعد للراحة اعتقادا منهم أن الفتاة لن تستطيع التجول طوال الوقت وتحتاج للراحة.
ولكنها تقول: "وجدت إقبالا كبيرا جدا من قبل الفتيات لأن الفتاة عندما تشعر أن فتاة مثلها تصورها فهذا يلغى إحساسها بالإحراج من قبل المصور الرجل وكذلك يمكنها من تحقيق رغبتها فى التقاط بعض اللقطات والكادرات مع زوجها والتى قد تخجل من التقاطها مع وجود المصور الرجل، أو قد ترغب بعض العرائس المحجبات التقاط بعض الصور بدون حجاب وارتداء فستان الزفاف بدون "بادى".
واختتمت إيثار حديثها أنها سعيدة بمهنتها ،لأنها تعشق التصوير منذ صغرها وتتمنى أن تحقق أحلامها فى أن تصبح من أهم مصورى الفوتوغرافيا.
وتشير إلى أن أجر المصور يخضع لكفاءته فى السوق ومهما كان المصور مشهورا فالكفاءة والسمعة هما الأهم.
إيثار تركت الدراسة بالفرنسية لتتحول إلى مصورة فوتوغرافيا
السبت، 12 نوفمبر 2011 05:49 م
إيثار أحمد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية جدا
حلوة جدا الفكرة دي
بس لو عايزة اوصلها اعمل ايه