انسحاب مرشحة "الثورة المصرية" بالإسكندرية احتجاجاً على ترشيح فلول

أعلنت شيماء عبد القادر المرشحة على قوائم حزب الثورة المصرية لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة انسحابها النهائى من قائمة الحزب، وذلك بسبب احتجاجها على ترشيح أحد رموز النظام السابق وأحد الفلول على قوائم الحزب.

وأصدت عبد القادر، بيانا رسمياً قالت فيه "إن الثورة عندما خرجت فى 25 يناير لنهتف سوياً الشعب يريد إسقاط النظام لم نكن فقط نقصد أن يسقط المخلوع، ولكن كنا نقصد أن يسقط النظام بكامله حكومة وحزباً، وكان من مطالبنا فى ثورة يناير المجيدة عزل فلول الحزب الوطنى سياسياً".

وأضافت فى بيانها "لأسباب مجهولة ماطل المجلس العسكرى فى تنفيذ هذا المطلب وعليه قامت بعض الكيانات السياسية بتنفيذ حملات للعزل الشعبى لهؤلاء الأشخاص الذين شاركوا فى إفساد الحياة السياسية فى مصر، وعندما قررت أن أخوض تجربة انتخابات مجلس الشعب، قررت أن أخوضها لنستمر فى ثورتنا، وأن ننقل ثورتنا من الميدان إلى البرلمان، وفكرت كثيراً فى أى كيان انتمى، وقارنت بين الكثير من الأحزاب التى عرضت علىَّ أن أكون مرشحة على قوائمهما واخترت فى النهاية حزب الثورة المصرية".

وأشارت شيماء عبد القادر إلى أنها فوجئت بأحد الحملات التى تقوم بمحاربة فلول النظام السابق، بنشر اسم أحد مرشحى هذا الحزب لكونه أحد أعضاء المجلس الشعبى المنحل عن الحزب الوطنى المنحل، وأكدت على أنها لا تود أن تكون عاملاً مساعداً لوصول هؤلاء إلى مقاعد برلمان الثورة، ولذلك قررت الانسحاب نهائياً من قائمه هذا الحزب.