أشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر، بالقرار الذى اتخذته منظمة اليونسكو بالاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين بالمنظمة، معتبرا ذلك القرار انتصارا للحق وإعلاء لقيمة السلام والتسامح.
وقال الإمام الأكبر إن اعتراف منظمة اليونسكو بالدولة الفلسطينية مجرد بداية لحصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، ويؤكد أن العالم أصبح مدركا لكل ما يحدث من اعتداء وظلم ضد الشعب الفلسطينى وأنه آن الأوان لإقامة الدولة الفلسطينية.
كما أشاد الطيب بالدور الذى قامت به الدول العربية والإسلامية ودعمها لحصول فلسطين على العضوية بالمنظمة، وكذلك الموقف المشرف للدول الإفريقية ودول أمريكا اللاتينية وفرنسا ووقوفهم بجانب الشعب الفلسطينى، معتبرا ذلك بداية لعهد جديد من اجل خدمة الإنسانية والشعوب المقهورة.
ودعا الإمام الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية والدول المساندة لموقف إسرائيل إلى التعامل مع القضية الفلسطينية بالجدية والمسئولية والإنصاف وبما يضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطينى والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين إزاء قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وحذر فضيلته من حالة الكراهية واليأس التى يخلقها الانحياز غير المبرر لإسرائيل خاصة فى قضية فلسطين مجددا دعم الأزهر للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة.
الطيب يرحب بقرار اليونسكو ويحذر أمريكا من انحيازها لإسرائيل
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2011 07:30 م
الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة