أكد فنانو مصر أن الفترة الحالية، التى تمر بها البلاد تحتاج إلى الحكم المدنى بدون نقاش أو جدال، مستشهدين بالسنوات الماضية منذ ثورة 52 يوليو حتى ثورة 25 يناير، الفترة التى تبوء فيها مقاليد الحكم رموز السلطة العسكرية، ولم تشهد البلاد أى رواج اقتصادى أو نوعا من أنواع التقدم على مدار هذه السنوات، مؤكدين أن التغيير هو الحل.
المخرج الكبير داود عبد السيد قال لـ"اليوم السابع" الشىء الطبيعى للبلد أن تكون محكومة بحكم مدنى سواء عن طريق انتخابات شرعية أو أية ظروف استثنائية أخرى، وهذا ما يؤكده القانون ويكفله الدستور طبقا لإحدى مواد القانون التى تنص على أنه "فى حالة غياب رئيس الجمهورية يقوم بمهامه رئيس مجلس الشعب وفى حالة غياب رئيس مجلس الشعب أيضًا يقوم بمهامه رئيس المحكمة الدستورية"، فمن الطبيعى أن الحكم المدنى هو أساس الحكم لأنه أفضل بكثير من الحكم العسكرى، كما يمكن تطبيق قانون الطوارئ فى حالة الحكم المدنى، إن لزم الأمر.
وأضاف عبد السيد من المفترض بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير أن تحكم مصر حكمًا مدنيًا، وأعتقد هذا مطلبا جماهيريا.
ويتفق فى الرؤية مع عبد السيد الفنان يوسف شعبان، الذى صرح قائلا على مدار سنوات طويلة منذ قيام ثورة 52 إلى ثورة 25 يناير ونحن نخضع إلى الحكم العسكرى ولم نر منهم أية معاملات حسنة مطلقا بل كان هناك تقصير فى المعاملة وإحساس بالنقص كأننا عبيد خاصة طيلة حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك، الذى أجبر الشعب على الخضوع والذل والامتهان بصورة غريبة.
ويرى الفنان على الحجار أن الفترة المقبلة تحتاج إلى حكم مدنى طبيعى ورئيس منتخب بإرادة الشعب، لأن البلد فى مرحلة تغيير بعد الثورة المصرية والشعب لا يعرف سوى الحاكم العسكرى منذ ثورة 52، لذلك هناك روح وتعزيز للحاكم المدنى، وذلك رغبة فى التغيير، مؤكدا أنه سيدلى بصوته فى الانتخابات المقبلة لصالح أحد المرشحين المدنيين ممن تتوفر لديهم الحكمة والخبرة السياسية.
من جانبه قال الفنان أحمد عيد بالطبع أرجح الحكم المدنى لأنه يتمتع بالديمقراطية والحرية بخلاف الحكم العسكرى لأنه قاس، ونحن فى حاجة إلى حكومة تكنوقراط منتخبة انتخابا برلمانيا بحيث تكون اختصاصات الرئيس محددة، وكذلك سلطات رئيس الوزراء ويكون هناك تداول للسلطة بحرية ونودع العصر السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة