عقب لقاء الأحزاب بالمجلس العسكرى والذى أسفر عن إتاحة المنافسة على مقاعد المستقلين لأعضاء الأحزاب التى ستشارك فى الانتخابات القادمة مع استمرار قانون الطوارئ وعدم تفعيل قانون العزل السياسى، ظهرت دعوتان للخروج فى مليونية ردا على أداء المجلس العسكرى السياسى لمدة 9 شهور بعد ثورة يناير، إحداهما يوم 6 أكتوبر لتعيد إلى الأذهان مرة أخرى صورة اليوم الأول للثورة، والذى خرج فيه المتظاهرون يوم عيد الشرطة ليقفوا فى وجه وزارة الداخلية، والأخرى يوم 7 أكتوبر الموافق يوم الجمعة القادمة فى الموعد التقليدى للمليونيات التى أعقبت الثورة، وهو ما أثار خلافا بين الناشطين السياسين والائتلافات التى وجهت الدعوة للمليونيتين.
وقالت أسماء محفوظ الناشطة السياسية: "أنا ضد الخروج يوم 6 أكتوبر فى مظاهرة ضد المجلس العسكرى، لأن هذا النصر ملك لمصر كلها شعبا وجيشا"، موضحة أن هناك آليات كثيرة يمكن التعامل بها مع المجلس العسكرى غير الخروج يوم 6 أكتوبر، وأن النزول فى مليونية يوم 7 أكتوبر سوف يكون من أجل المطالبة بتحقيق بقية مكتسبات الثورة.
وأبدى خالد تليمة عضو ائتلاف شباب الثورة، تحفظه على الدعوات للخروج فى مليونية 6 أكتوبر ضد المجلس العسكرى والقوات المسلحة المصرية، لأن ذلك اليوم يحمل انتصارا لكل المصريين، مؤكدا أنه لا يمكن تشبيه هذا اليوم بيوم 25 يناير مع بقاء حق الناس فى التظاهر محفوظ، مشيرا إلى أن الخروج فى مليونية يوم 7 أكتوبر القادم سوف يكون لرفض حالة الطوارئ والمحاكمات العسكرية وإجراء إصلاحات اجتماعية بتحديد الحدين الأقصى والأدنى للأجور، وتغيير الصفوف الثانية والثالثة من رموز النظام السابق التى لازالت تتواجد فى مواقع الإدارة والرئاسة بالبنوك والمؤسسات التابعة للدولة.
وأعلن طارق الخولى عضو حركة شباب 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة، أن مسألة لقاء المجلس العسكرى مع رؤوساء الأحزاب قد أخذت الكثير من الوقت، وسيتم اليوم عقد الاجتماعات داخل الحركة والائتلاف والحركات التنسيقية لاختيار شعار الجمعة القادمة الموافق يوم 7 أكتوبر، وتحديد المطالب والأهداف وإبداء الرأى بالمشاركة فى فى هذه المليونية أم لا، مؤكدا أنهم لن يقوموا بالمشاركة فى إية تظاهرات يوم 6 أكتوبر لأنه يوم انتصار لمصر كلها على الإسرائيليين، والدعوة لمثل هذه المليونية شىء غير محمود.
فى حين أعلن بلال دياب عضو الهيئة العليا لحزب الغد، أنه سوف يشارك فى مليونية 6 أكتوبر ردا على الوثيقة الصادرة من اجتماع المجلس العسكرى مع رؤوساء الأحزاب، لأنه ليس بها ضامن لعدم توقيع المجلس العسكرى عليها، بالإضافة للمطالبة بإلغاء الطوارئ والمحاكمات العسكرية وتطهير المؤسسات الصحفية.
وقال دياب: "نزولنا يوم 6 أكتوبر فى ذكرى الاحتفال بنصر القوات المسلحة على إسرائيل ليست مظاهرة ضد الجيش ولكن نوع من التحفظ على الأداء السياسى للمجلس العسكرى، مع ضرورة الفصل بين المجلس والجيش".
وأكد أحمد دومة المنسق العام لحركة شباب الثورة العربية، على مشاركتهم فى مليونية الخميس 6 أكتوبر المقبل، وذلك للاحتفال بانتصار أكتوبر العظيم، بالإضافة إلى المطالبة بإسقاط اتفاقية كامب ديفيد مع الكيان الصهيونى.
وأوضح دومة، أن فعاليات المليونية سوف تبدأ الساعة 1 ظهراً وحتى الساعة 6 مساء بميدان التحرير، تنتهى بمسير من الميدان إلى السفارة الأمريكية، وذلك بمشاركة عدد من الشخصيات العامة مثل محمد سيف الدولة ومحمد الأشقر وعبد الحليم قنديل، مضيفاً سنقوم بعرض لبعض نصوص اتفاقية كامب ديفيد ومدى تأثيرها السلبى على الاقتصاد المصرى، وعلاقتها بالثورة عن طريق منصة رئيسية وشاشة عرض.
وأشار دومة، إلى أن المليونية هدفها توصيل رسالة إلى المجلس العسكرى مفادها أن نصر أكتوبر لم يكتمل، وأن ثورة يناير التى قامت من أجل تحقيق الإرادة المصرية التى لن تستكمل طريق النهضة والتنمية التى قامت من أجلهما إلا بإسقاط اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وعن الدعوات لمليونية 7 أكتوبر التى نادت بها العديد من الحركات والقوى الثورية تحت مسميات مختلفة، أكد دومة على مشاركة الحركة مفضلا اسم "شكراً.. عودوا إلى ثكناتكم"، خاصة وأن الهدف من المليونية توجيه 3 رسائل، الأولى للمجلس العسكرى للعودة إلى ثكناته العسكرية وتسليم السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى على رأسه شخصية قضائية وشخصية سياسية عامة، والرسالة الثانية إلى الأحزاب السياسية للتأكيد على سقوط شعبيتهم بعد توقيعهم على بيان اجتماع المجلس العسكرى، والأخيرة إلى الشارع لتوضيح أن المتظاهرين فى ميدان التحرير لا يتنزهون ولا يتسامرون ولكنهم يعملون على جنى مكتسبات الثورة وحق كل مواطن مصرى حر.
وأشار دومة، إلى أن الانتخابات إذا تمت فى ظل الظروف الحالية وتطبيق قانون الطوارئ، فإنها انتخابات غير شرعية، الأمر الذى يجب أن يحظى باهتمام المجلس العسكرى والأحزاب السياسية قبل التركيز على تقسيم الدوائر والمقاعد البرلمانية.
ومن جانبه أكد مصطفى عبد المنعم منسق عام حركة بداية على مشاركتهم فى فاعليات مليونية 6 أكتوبر، والتى ستتضمن مسيرة سلمية لوزارة الدفاع، لإعلان رفضهم لأسلوب المجلس العسكرى فى التعامل مع المدنين بتطبق قانون الطوارئ واستمرار المحاكمات العسكرية للمدنيين، الأمر الذى وصفه بأنه إجهاض للثورة المصرية.
وشدد عبد المنعم على رفض أى علاقات دبلوماسية مع من قتل أبناء الشعب المصرى، وانتهك الكرامة المصرية فى إشارة إلى الكيان الصهيونى، مضيفا أن الإبقاء على كامب ديفيد هو استمرار للتطبيع مع إسرائيل.
ووجه عبد المنعم نقده لاجتماع الأحزاب مع المجلس العسكرى الذى تطرق إلى قضايا وصفها بالفرعية فى ظل عدم تحديد الطريق الصحيح، وتحقيق مكتسبات الثورة والعمل على تصحيح المسار.
انقسام حول الخروج فى مليونية 6 أكتوبر.. وائتلاف الثورة يعقد اجتماعه لمناقشة قرار المشاركة.. دومة: سنشارك فى مليونية 6 أكتوبر للمطالبة بإلغاء كامب ديفيد ومطالبة العسكرى بالعودة لثكناته
الأربعاء، 05 أكتوبر 2011 03:43 ص
أسماء محفوظ
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مامانانو
مولد وصاحبه مش غايب
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح الدين
افرحي يا اسرائيل
عدد الردود 0
بواسطة:
الأمير2
اللهم انصر كل من يريد تحكيم شرع الله
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمداللبان
فكرة........................
عدد الردود 0
بواسطة:
خالــــــــــــــــــــــد
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــه الى شعب تونس العظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد بيك
لن اقول غير
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamedgoh
مين دول
عدد الردود 0
بواسطة:
osama
مين اسماء محفوظ دى
مين دى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد / المنصورة
دعوات مشبوهة
عدد الردود 0
بواسطة:
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الثوره المجيده التى اصبحت مكيده