رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية بطهران: الإيرانيون لا يطلبون السفر لمصر لأنهم يعلمون الرد
الثلاثاء، 04 أكتوبر 2011 06:36 م
وزير الخارجية محمد كامل عمرو
رسالة طهران - إسراء أحمد فؤاد
إسراء أحمد فؤاد
أكد رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية فى طهران ، السفير محمد علاء الدين يوسف، أنه لم يحدث أى تطور فى العلاقات السياسية بين مصر وإيران ، وقال " لا توجد تأشيرات تصدر من الجانب المصرى للإيرانيين ولا توجد زيارات متبادلة ".
وقال السفير علاء الدين رداً على سؤال "اليوم السابع" حول إن كان إقبال الإيرانيين للحصول على تأشيرة دخول مصر قد زادت بعد ثورة 25 يناير، قال يوسف إن الإيرانيين لا يطلبون السفر إلى مصر حتى بعد الثورة لأنهم يعلمون أن الرد سوف يكون بالرفض فلا تصدر لهم تأشيرات.
ونفى يوسف وجود حوار حول الملف الأمنى بين مصر وإيران منذ وصوله لتسلم مهام عمله ، وقال إن هذا الحوار لم يكن موجودا قبل أو بعد الثورة ، حتى مع عودة محمد الإسلامبولى المطلوب أمنيا فى مصر إلى القاهرة، لكنه اعتبر أن عوده الإسلامبولى بادرة إيجابية تقطع الشكوك وتحسّن مناخ العلاقات بين القاهرة وطهران.
من جهة أخرى التقى الوفد المصرى الذى شارك فى مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية نائب الرئيس الإيرانى "مير تاج الدينى" الذى نقل لهم تحية الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد ، وقال تاج الدين "كنا نتابع ثورتكم لحظة بلحظة منذ أن بدأت، وفرحنا معكم، ونحن على علم بمشكلات وصراعات ثورتكم ونعلم أن شبابكم وشعبكم يقدرون أن يقطعوا طريق النجاح بالصبر والشجاعة".
أما عن العلاقات المصرية الإيرانية قال تاج الدينى "نحن بذلنا جهداً كبيراً بعد ثورة 25 يناير من أجل عودة العلاقات، وأن الشعب الإيرانى يرحب بإقرار هذه العلاقات ونعرف أن الشعب المصرى وكثير من الجماعات السياسية ومرشحى رئاسة الجمهورية يطالبون بإقرار العلاقات مع الجمهورية الإسلامية"، مشيرا إلى أنه قبل الثورة كانت الدول الغربية تحول بين إيران وتحقيق أهدافها المشتركة مع مصر .
وعبر تاج الدينى عن سعادته لمشاركة وفد مصرى فى مؤتمر دعم الإنتفاضة الفلسطينية بطهران، قائلا أن القضية الفلسطينية قضية محورية للعالم الإسلامى ولها أبعاد دولية وإنسانية ، مشيرا إلى أن أهم القضايا التى تقف أمام المصالح الأمريكية والإسرائيلية هى المصالح العربية والإسلامية وفلسطين، وفلسطين هى معيار الدفاع عن الحق، والشعب المصرى له سوابق عديدة فى الدفاع عن الحق ونحن نقدرهم.
وامتدح تاج الدينى الشعب المصرى قائلا: مصر وشعبها العظيم المتحضر صاحب أقدم حضارة ، ووصف مصر بالقوة مؤثرة فى المنطقة، وقال أن هذا العام رفع الشعب المصرى لأول مرة لواء حرية القدس ودعم فلسطين ، وقال نحن نعتقد أن مصر وإيران يمكن أن يخطوا خطوات مؤثرة بالإمكانيات الموجودة لديهما دعماً للقضية الفلسطينية .
وقال تاج الدينى: رغم أن تونس هى من بدأت التطورات فى المنطقة العربية إلا أننا نعتبر مصر هى المنشأ والأساس فى الثورات ونرى أنه يجب أن تستمر مسيرة التغيير.
ومن جانبه عبر الدكتور جمال زهران العضو المشارك فى الوفد عن أمله فى أن تعود العلاقات بين البلدين، وعلق الدكتور محمود عاشور رئيس مجمع التقريب بين المذاهب أن التقريب له أهمية كبيرة، وتحدث بعض أعضاء الوفد عن التعاون بين مصر وإيران وتنمية العلاقات التجارية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إسراء أحمد فؤاد
أكد رئيس مكتب رعاية المصالح المصرية فى طهران ، السفير محمد علاء الدين يوسف، أنه لم يحدث أى تطور فى العلاقات السياسية بين مصر وإيران ، وقال " لا توجد تأشيرات تصدر من الجانب المصرى للإيرانيين ولا توجد زيارات متبادلة ".
وقال السفير علاء الدين رداً على سؤال "اليوم السابع" حول إن كان إقبال الإيرانيين للحصول على تأشيرة دخول مصر قد زادت بعد ثورة 25 يناير، قال يوسف إن الإيرانيين لا يطلبون السفر إلى مصر حتى بعد الثورة لأنهم يعلمون أن الرد سوف يكون بالرفض فلا تصدر لهم تأشيرات.
ونفى يوسف وجود حوار حول الملف الأمنى بين مصر وإيران منذ وصوله لتسلم مهام عمله ، وقال إن هذا الحوار لم يكن موجودا قبل أو بعد الثورة ، حتى مع عودة محمد الإسلامبولى المطلوب أمنيا فى مصر إلى القاهرة، لكنه اعتبر أن عوده الإسلامبولى بادرة إيجابية تقطع الشكوك وتحسّن مناخ العلاقات بين القاهرة وطهران.
من جهة أخرى التقى الوفد المصرى الذى شارك فى مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية نائب الرئيس الإيرانى "مير تاج الدينى" الذى نقل لهم تحية الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد ، وقال تاج الدين "كنا نتابع ثورتكم لحظة بلحظة منذ أن بدأت، وفرحنا معكم، ونحن على علم بمشكلات وصراعات ثورتكم ونعلم أن شبابكم وشعبكم يقدرون أن يقطعوا طريق النجاح بالصبر والشجاعة".
أما عن العلاقات المصرية الإيرانية قال تاج الدينى "نحن بذلنا جهداً كبيراً بعد ثورة 25 يناير من أجل عودة العلاقات، وأن الشعب الإيرانى يرحب بإقرار هذه العلاقات ونعرف أن الشعب المصرى وكثير من الجماعات السياسية ومرشحى رئاسة الجمهورية يطالبون بإقرار العلاقات مع الجمهورية الإسلامية"، مشيرا إلى أنه قبل الثورة كانت الدول الغربية تحول بين إيران وتحقيق أهدافها المشتركة مع مصر .
وعبر تاج الدينى عن سعادته لمشاركة وفد مصرى فى مؤتمر دعم الإنتفاضة الفلسطينية بطهران، قائلا أن القضية الفلسطينية قضية محورية للعالم الإسلامى ولها أبعاد دولية وإنسانية ، مشيرا إلى أن أهم القضايا التى تقف أمام المصالح الأمريكية والإسرائيلية هى المصالح العربية والإسلامية وفلسطين، وفلسطين هى معيار الدفاع عن الحق، والشعب المصرى له سوابق عديدة فى الدفاع عن الحق ونحن نقدرهم.
وامتدح تاج الدينى الشعب المصرى قائلا: مصر وشعبها العظيم المتحضر صاحب أقدم حضارة ، ووصف مصر بالقوة مؤثرة فى المنطقة، وقال أن هذا العام رفع الشعب المصرى لأول مرة لواء حرية القدس ودعم فلسطين ، وقال نحن نعتقد أن مصر وإيران يمكن أن يخطوا خطوات مؤثرة بالإمكانيات الموجودة لديهما دعماً للقضية الفلسطينية .
وقال تاج الدينى: رغم أن تونس هى من بدأت التطورات فى المنطقة العربية إلا أننا نعتبر مصر هى المنشأ والأساس فى الثورات ونرى أنه يجب أن تستمر مسيرة التغيير.
ومن جانبه عبر الدكتور جمال زهران العضو المشارك فى الوفد عن أمله فى أن تعود العلاقات بين البلدين، وعلق الدكتور محمود عاشور رئيس مجمع التقريب بين المذاهب أن التقريب له أهمية كبيرة، وتحدث بعض أعضاء الوفد عن التعاون بين مصر وإيران وتنمية العلاقات التجارية.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حامد مصري
معقول
معقول نمنع سياح الايرانيين ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد
طلب عاجل