المؤتمر الناصرى: ندرس الانفصال عن الكتلة المصرية فى حال انضمام الوفد

قال صلاح الدسوقى وكيل مؤسسى حزب المؤتمر الشعبى الناصرى، عن انتخابات مجلس الشعب القادمة إن الحزب ملتزم بقوائم الكتلة المصرية المنتمى إليها، والتى لم تحدد قوائمها النهائية لخوض الانتخابات حتى الآن.

أكد الدسوقى أن نسبة المقاعد لكل حزب داخل الكتلة لم تحدد، وذلك حتى تنتهى المشاورات التى تجرى الآن داخل التحالف الديمقراطى، والتى من المتوقع أن تؤثر فى توزيع المقاعد فى حال انفصال حزب الوفد عن التحالف وانضمامه إلى الكتلة.

وأشار الدسوقى إلى أن المؤتمر الناصرى سوف يعقد اجتماعا لهيئة المؤسسين فى حال انضمام الوفد للكتلة لإعادة حساباته بخصوص الاستمرار داخل الكتلة أو الانفصال، مبرراً ذلك لحرص الحزب أن تكون الكتلة ممثلة لأعضائها دون هيمنة الوفد الليبرالى وسيطرته على الكتلة، مضيفاً فى حال انفصالنا عن الكتلة سوف نعمل على تكوين تحالف آخر مع أحزاب تتشابه مع سياسة ومعتقدات الحزب المتمثلة فى التيار القومى اليسارى التقدمى.

وعن القوائم التى سيخوض بها المؤتمر الناصرى الانتخابات القادمة قال الدسوقى إن الحزب لن يدخل فى تنافس على مقاعد الفردى، وذلك لأن الحزب لن يستطيع الدخول فى منافسة على تلك الدوائر المتسعة وما تحتاجه من تكاليف باهظة فى ظل أن الحزب تمويله قائم على المجهودات الذاتية، هذا بالإضافة إلى رفض الحزب لوجود الفردى فى الانتخابات القادمة، والتى سوف تتيح الفرصة أمام فلول الوطنى للعودة إلى الحياة السياسية، وسيطرة العصبيات والقوى السياسية الكبيرة مثل الأخوان، وأنهم أعدوا قوائم مبدئية بـ 30 مرشحا موزعين على 10 محافظات بشكل مبدئى حتى تتحدد الرؤية النهائية داخل الكتلة أو الانفصال قابلين للزيادة، ومن تلك المحافظات محافظة القاهرة والجيزة والبحيرة والشرقية إلى جانب قنا والمنيا وإسكندرية والقليوبية بالإضافة إلى أسوان والفيوم.

جاء أبرز مرشحى المؤتمر الناصرى على تلك المحافظات محمد عبد السميع محافظة القاهرة وعلاء أبو زيد محافظة الشرقية، ومحمود الشربينى وبهاء محمود عن محافظة البحيرة وعلى عبد المجيد فى محافظة قنا و فرج عبد الله فى محافظة الفيوم.