يستعد البرلمان الإيرانى لاستدعاء الرئيس محمود أحمدى نجاد لاستجوابه بشأن فضيحة اقتصادية واستعراض سياساته.
ومن شأن هذا أن يجعل من نجاد الرئيس الإيرانى الأول الذى يمثل أمام برلمان بلاده فى ضربة قاصمة له خلال الصراع السياسى المستعر بين مؤسسة الرئاسة والبرلمان، ورجال الدين المتنفذين.
ووقع ثلاثة وسبعون من أعضاء البرلمان على الأقل على طلب لسؤال الرئيس أحمدى نجاد وهو عدد من الأعضاء يزيد على ربع أعضاء المجلس ذى المائتين وتسعين عضوا، وتلك النسبة تفوق بقليل ما يطلبه الدستور لاستدعاء الرئيس.
وفى وقت سابق، أدان البرلمان وزير الاقتصاد الذى عينه نجاد بشأن عملية احتيال بلغت قيمتها مليونين وستمائة ألف دولار، وهى الجريمة المالية الأضخم من نوعها فى تاريخ إيران.
ولهذه القضية علاقة بالصراع الذى يخوضه نجاد داخليا مع الهيئة الدينية والبرلمان الذى يتهمه بتجاوز صلاحياته.
البرلمان الإيرانى يستدعى نجاد لاستجوابه بشأن فضيحة مالية
الأحد، 30 أكتوبر 2011 05:49 م
الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء الدين صادق
و نعم الامم
عدد الردود 0
بواسطة:
أي حاجة
ألى رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير دبور
مفيش غير اني اقول ..
حسرة علينا ياحسرة علينا ..........
عدد الردود 0
بواسطة:
مفرح رجب
كيديات من معارضيه لاغير.........