توجه أمريكى بريطانى فرنسى لإحالة الملف اليمنى لمجلس الأمن

كشف مصدر فى مكتب نائب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى فى تصريح لـ"بى بى سى" عن توجه أمريكى بريطانى فرنسى مدعوم بموافقة خليجية لإحالة الملف اليمنى إلى مجلس الأمن الدولى لتطبيق المبادرة الخليجية وفقا للبند السابع.

وقال المصدر إن هادى بذل جهودا كبيرة للخروج باتفاق لنقل السلطة سلميا فى اليمن، قبل إحالة ملف المبادرة الخليجية إلى مجلس الأمن وصدور قرار بتطبيقها تحت البند السابع.

وأضاف المصدر أن حزب المؤتمر الشعبى ـ وهو الحزب الحاكم فى البلاد ـ متمسك بعدم تنحى الرئيس، وأن الطريق الوحيد لنقل السلطة سلميا يتمثل فى انتخابات مبكرة تشرف عليها دول الخليج والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الحزب سيصدر بيانا اليوم الاثنين بهذا الشأن.

من جهة أخرى، غادر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر اليوم الاثنين، صنعاء دون الوصول لاتفاق ينهى الأزمة الطاحنة فى البلاد، بسبب رفض الرئيس على عبد الله صالح لخارطة طريق اقترحها المبعوث الأممى لنقل السلطة.

وقال بن عمر فى تصريح صحفى تلقى "المصدر أونلاين" نسخة منه: "إننى تأثرت كثيرا بقدرة التحمل التى تبديها كافة شرائح الشعب اليمنى، وهى تحاول التكيف مع العنف والنقص فى الإمدادات والقيود على الحركة وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لمستقبلهم".

وتابع: "لكن لصبر اليمنيين حدود، وتقع على عاتق جميع القادة اليمنيين مسئولية كسر هذا الجمود ووضع اليمن على الطريق نحو الانتقال السلمى والإصلاح والتعافى".

وتعانى اليمن من حالة شلل تام بسبب أكثر من ثمانية أشهر من الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم الرئيس صالح المستمر منذ 33 عاما، مما فجر اشتباكات دموية فى أنحاء البلاد بين القوات الموالية لصالح وأولئك الذين انضموا للمعارضة.